انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
قام بوضعها بهدوء على فراشها
حبيبتي ارتاحي هنزل مشوار وراجع أمسكته بشدة لا متسبنيش أنا خاېفة
جلس بهدوء على الفراش
حبيبتي نص ساعه وراجع هشوف جاسر وراجع هزت رأسها بلا
دخلت مليكة نظر إليها
جاسر كلمك
أجابته بتردد
خرج من المكتب بعدك على طول وبعده حازم بعد ماقدرش يوقفه
الحيوان زي ماهو برضو مفهوش عقل خلي بالك من غزل لما أرجع
بكت غزل متسبنيش ياجواد عشان خاطري أنا خاېفة
نظر بعجز إليها وتحدث بهدوء
حبيبتي لو مخرجتش دلوقتى ممكن يعملوا حاجة في جاسر نص ساعة وراجع
نظر ماجد إلى ابنته التي تتمسك بجواد بقوة ظلت تبكي بشدة
هيجوا ياجواد ياخدوني لما يعرفوا إنك مش موجود أنا خاېفة
ايوة حبيبتي
جاسر جواد رجع هو وغزل انت فين
اشار لها جواد بأن تعطيه الهاتف
عشر دقايق لو ملقتكش قدامي قسما عظما ماأكلمك تاني اختك ورجعت سليمة حسابهم مش دلوقتي متربطنيش ياجاسر ارجع وهقولك هنعمل ايه
لحظات وسمع جاسر خلفه شخص
هب جواد واقفا ونظر إلى غزل
زوزو حبيبتي هروح أغير هدومي وراجعلك على طول ياقلبي قبل ماجاسر يرجع ماشي ثم قبل جبينها نظر لمليكة ووالدها الذي يقف
دون حديث
محدش يسبها ولا لحظة وانا راجع على طول وبعدها تحرك دون حديث آخر
جاسر
فين ياجواد ليه ماجاش معاك امسكت يد يه لو سمحت اتصل بيه خليه يرجع انا قلقانة عليه
ضيق عيناه ووجه اليها نظرات نا رية
احترمي نفسك ياشهيناز انا مش ناقصك دلوقتي امسك ته من تلابيبه بشدة وحياة غزل عندك ياجواد انقذه ورجعه هو مشي زي المچنون لما كلموه والله هسمع كلامك
شهيناز ماتتماديش عشان صبري نفذ بجد ثم اقترب منها واردف لها
جاسر فرحه بعد اسبوع وسيبك من أساليبك الرخيصة دي عشان انا بنفسي اللي هقول لماجد
سقطت دموعها بغزارة
ماشي اعمل اللي تعمله بس رجعوهولي أنا قلقانة عليه
جحظت عيناه پصدمة من أسلوبها المستفز وخطى للخارج سريعا دون حديثا آخر وبدأ يحدث حاله
ايه اللي سمعته دا ياجواد صحيح العتال خطڤ غزل وسيف
رجعتهم ياباسم بس جاسر في ايدهم وأنا داخل عليهم أنا وعثمان
طيب انتوا فين
هبعتلك اللوكيشين تمام
بعد لحظات اتصل باسم انا قريب جدا منكم تمام هستناك
وصل باسم وجد جواد وعثمان يتابعون المبنى الذي أرسله جاسر بغموضه وشفره بينه وبين جواد
دخل جواد وعثمان من اتجاه وتوجه باسم وباقي القوات من اتجاه آخر
يجلس أحد رجال العتال ېدخن بشراسة وهو ينظر لجاسر بشماته وهم يبرحونه ضړبا على رغم تدرب جاسر وقوته البدنية الا أن الكثرة تبلغ الشجاعة
القى سېجاره بقى انت وابن الالفي توقعوا الباشا وتقبضوا عليه ومتلبس كمان دا انتوا جبابرة بس متعرفوش سعد الدين هيعمل فيكم ايه هيخليكم تندموا على اليوم اللي اتولدتوا فيه وبدأ يضحك پشماتة
طيب لما انت راجل قوي كدا ينفع تسيب عشر كلاب على واحد ياخفيف
نظر سعد الدين اليه پصدمة عندما وجد المكان حوصر بيهم
اقترب جواد منه مش عيب تبقى طول بعرض كدا وتعملي فيها سبع الليل وسايب المكان من غير حراسة لحظة فقط ووجد نفسه ساقط على الارض بعدما لكمه جواد في وجه ادت الى سقوطه
قوم ياحليتها كنت مفكر نفسك ذكي يالا رفعه من تلابيبه وضړب دماغه في الحائط انت بقى اللي كنت عامل راجل على بنتي
أمسكه مرة اخرى وصدمه بالحائط اوقفه باسم
خلاص ياجواد سيبه هيمو ت في ايد ك
دي ايد ك اللي ضر بتها بها أمسك صوابع يد يه وضغط عليها بكل قوته حتى اصدرت صوت تحط مها بدأ سعد ېصرخ من شدة الامه
صوب جواد نظرات نا رية
عشان اللي يفكر بس يدوس على طرف يخصني يفكر مليون مرة قبلها ثم ركله باقدامه واشار لعثمان
ارمه في العربيه خليه يونس زعيمه في السچن
اتجه لجاسر الذي غطى وجهه بعض اللكمات وقام بلكمه هو الآخر
صعق باسم من فعلته
اشار له بسبابته نفسي اعرف انت مالك اليومين دول بقيت تتمادى من غير ماتفكر
حازم اردف بها جاسر بهدوء
ضيق جواد عيناه متسائلا
ماله حازم هو فين صحيح
واحد اخده
متابعة القراءة