انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
مساء
زوزو جايبلك هدية حبيبي مكان اللي ضاعت
قطبت جبينها بمعنى
هدية ايه دي ياجواد وإيه اللي ضاعت
أخرج سلسال من الفضة يتوسطه فراشة ذهبية
ضحكت عليه
إيه موضوع الفراشة والسلاسل معاك
رفع شعرها وألبسها إياها
دي مهما يحصل إياكي تخلعيها همس لها روحي في السلسال دا
يوم ماتضيعها اعرفي إنك ضيعتيني
غلطان ياحبيبي روحك عندي هنا قالتها وهي تشير لقلبها تنهد بحزن
ش عر بني ران ص دره من ذكرياته التي تزيد آلامه في إشتياقها
قاطعه رنين هاتفه
جواد لقيت غزل
لسة ياحازم بشوفها اهو إتصل بباسم خليه يشوف تليفونها فين
قبل قليل آتصل عصام
عاصم باشا البنت لوحدها في بيت ريفي في منطقة بعيدة عن القاهرة أنا راقبتها لحد ماوصلت بقالها أكتر من ساعتين كنت مفكرها جاية تزور حد بس إتضح البيت تبعهم وقف عاصم وأردف سعيدا
ايوة ياباشا بعد ماعرفت اتصلت بيهم للاحتياط تمام ابعتلي اللوكيشن
وصل لباب المزرعة ركن سيارته ناظرا حوله مستكشف المكان حوله ش عر بحركة غريبة في الحديقة التي تجاوره سيارات مركونة على جانب الطريق نظر في زجاج نظارته كأنه يقوم بتنظيفها حتى لايشكو بأمره وجهوهم مقنعة هنا علم إنها بخ طر دلف للداخل بهدوء وحذر أرسل رسالة لباسم
نظر لغرفتها وجدها مضاءة صعد سريعا عندما وجدهم بالتحرك إتجاه
المنزل
قبل قليل
تجلس تراجع بعض محاضراتها قاطع تركيزها إتصال نهى
نهانهيو عاملة إيه حبيبتي
كويسة حبيبتي إنت عاملة إيه النهارده
جواد جاي بكرة هبت واقفة
صهيب قالك
جواد كلمه وإحنا قاعدين
حبيت أفرحك إستعدي ياجميل لملاقاة حبيب الروح لام ست كلماتها أوتار قل بها وبدأ بد قاته السريعة أنا في بيت المزرعة
معقول ياغزل بتعملي إيه لوحدك هناك الساعة داخلة على اتناشر إنزلي إرجعي مع زاهر بلاش مشاكل مع صهيب أنا بحاول انسيه
هبت واقفة تمام هنزل حالا انا جاية لوحدي هتصل بزاهر حالا
جاءت لتقوم بالأتصال وجدت هاتفها فارغ شحنه
زفرت بضيق دلوقتي حازم هيسمعني محاضرة في الالتزام اخلص من جواد وصهيب يطلعلي حازم وضعته بالشاحن شع رت بحرارة الجو وقفت متجه لمرحاضها
دلف سريعا إلى الحمام كانت تجفف ش عرها صر خت عندما وجدته أقتحم الحمام سقطت المنشفة من ي ديها ولم يس ترها سوى ملابسها الدا خليه
جواد
يتبع
بقلم سيلا وليد
وجد ضوء غرفتها مضاء عندما فتح الباب ودخل يبحث عنها ف كل اتجاه
استمع إلي صوت المياة داخل حمام الغرفة فأدرك إنها بداخله وذلك يعني أنها ع ارية
لف بعي نيه ف الغرفة فلمح اسدالها ع طرف السرير فأمس كه بي ده وأغلق الضوء متجها نحو الحمام
صر خت عندما اقت حم الباب هوت المن شفة من ي ديها ولم تكن إلا بم لابسها الدا خليه استدار بج سده
نظرت بړعب إليه جواد
اشش إهدي إمس كي إلبسي إسدالاك بسرعة لازم نخرج حالا أمس كته بأي دي مرت عشة وأرتده سريعا
هل يوجد أمامها أم خيل لها
هل هو بالفعل
أسرع إليها بدون حديث مك مم فم ها
مسمعش صوتك
وقفت كالعاجزة صډمتها لم تعي مايحدث لها كأن أعض ائها شلت وربط الل سان تنظر له فقط وهو يل بسها حجابها ثم سح بها سريعا للخارج بحذر
فقط ودموعها تنساب لا تعلم مابها هو أمامها تخيلته حلما ولكنه حقيقة الآن
آلمه قلبه لحالتها هذه وحزنها الواضح في عي ناها الجميلة فاقت على حالها عندما أمس ك ي ديها للخروج
عندك ياحضرة الضابط اتجهت لحقيبتها ولكنه لم يعطيها فرصة أكثر من ذلك فقد أغلق جميع إضاءة المنزل ليعم الظلام عليه
تحدثت بش فاة مر تعشة هو فيه إيه
رمقها بنظرة جانبية
متتكلميش خالص دفعته متجة للإضاءة كمم ف مها ج اذبا إياها هام سا لها
فيه ناس تحت ياغزل ومعرفش مين إهدي لو سمحتي علشان نعرف نخرج من هنا
عيناها تراقب كل انش به تتمنى ان يض مها وير وي إشت ياق رو حها المف قودة
على رغم من وج عها منه إلا ان كل خليه لها تتمنى قربه تركها ناظرا لها من خلال الظلام
امشي وحاولي متعمليش أي حركة او صوت قالها بهم س امام وج هها
جواد انا خاېفة تنهد بهدوء ثم إتجه لها
خاېفة من إي
حاول أن يتن فس بهدوء فقربها منه ور ائحتها جعلته غير قادر على سيطرة مش اعره ني ران عش قه الجارف لها لن تهدأ إلا بسح
متابعة القراءة