انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
حبيبه
خرجت ليلى على أصوات الض جة وقفت أمام يحيى فيه ايه يايحيى تفاجئ بها
سكت لثواني يستوعب وجودها ثم اتجه بأنظاره لجواد الذي ينظر لشهيناز بترقب
هو إنت روحت جبت ليلي علشان تاخد غزل ياجواد اخيرا خرج عن صمته متجها إليه
نظر إليه بتمعن وترقب
حد قالك إني قليل علشان أخلي ليلى تنزل ولا إيه اقترب منه وزفر بنفاذ صبر من ذلك المعتوه
شكلك عايز تتعرف عليا تاني يايحيى بيه وماله نتعرف نظر في مقلتيه وتحدث بحدة
أول وأخر مرة تدخل البيت دا انت وابنك الحيلة ثم استكمل استرسال حديثه
شهيناز شهيناز ظل يرددها بهدوء م مېت
جيتي لقدرك نزل بج سده إليها ونظر داخل مقلتيها آه خط فت أخوكي ثم استطرد حديثه بذهنا
فيه معلومة عايزة اصححها لك هو مش مخطۏف هو مقبوض عليه
اتجه بنظره لباسم
ايه ياحضرة الضابط ماقولتش لها على المعلومة صح ليه قاطعتهم شهيناز پحقد وغل
طول عمرك مفكر نفسك ذكي ياجواد وإنك الملك الكل يقول نعم وحاضر لكن نسيت إن لحمي مر ومستحيل حد يدوس على رجلي حتى لو بالغلط
وصفق بطريقة تشجيعية هزلية
برافوو ياشاهي اشجيني كمان اتجه بنظره ليحيى
شوف واتعلم فعلا إن كيدهن عظيم
جذب ذراعها فجأة خلف ظهرها
تفتكري ياشاهي أنا اكون سامحتك بعد اللي عملتيه في جاسر ولا ممكن أسامح اللي يجي جنب ماجد حتى
لو بكلمة مسيئة ثم دف عها بقوة على باسم
خدها من قدامي واعرضها على النيابة ولا احجزها لما افقولها
استدار ليدخل قهقهت بطريقة هزليه
وياترى ياحضرة الضابط هتحبسني پتهمة إيه پتهمة إني بلغت عليك بخ طف اخويا هو انتوا الضباط بتستغلوا وظيفتكم لأرهاب الشعب ولا إيه ياحضرة الضابط
وصل إليها جواد بخطوة واحدة وأمس كها من شعرها بقوة
لا يار وح امك پتهمة قت ل ماجد كنتي فاكرة إنك ذكية ومحدش هيكشفك
صړخت كالملس وعة
إنت بتقول ايه أنا معملتش حاجة والله ماسممته
ابتسم عليها بسخرية ثم اتجه بنظره ليحيى واستطرد ساخرا
اخوك ماټ مق تول يايحيى باشا وريني هتاخد حق أخوك إزاي ثم استطرد بدهاء
بدل ماأنت جاي تجري كدا علشان تاخد بنته الوحيدة اللي وارثة طبعا ابوهاواللي هو يكون من أغنياء القاهرة طبعا فام كلامي روح شوف مراته اللي كانت بتم وته بالبطئ
اخوكي اعترف عليكي ياشاهي من أول قلم قالها عندما نظر لها بسخرية نظر لباسم
خدها ياباسم من قدامي علشان تتقي شړي جواد اردف بها باسم بهدوء عندما اتجه جواد للمغادرة
عم غزل جاب إذن انه له الحق في رعاية غزل والوصاية عليها
ضحك جواد بصخب على غير عادته في ظل الظروف التي يمرون بها
هيراعيها ازاي مش فاهم يعني هي طفلة ولا ايه ايوة طفلة ياجواد وهناخدها مش هنتحرك من هنا إلا لما ناخدها أردف بها عاصم بقوة
مط شفتيه للامام وقفت ليلى ورفعت سبابتها أمام يحيى
خلي حد يقرب منها وشوف هعمل فيه إيه إهدي مدام ليلى الموضوع مش مستاهل العصبية دي كلها هذا مااردف بها صهيب بعدما اتجه ليحيى وصوب إليه نظرات نا رية
مش عارف أقولك إيه الصراحة إحنا بنقول اخوك اتق تل وإنت بكل جبروت جاي تاخد بنته من بيتها من وسط أهلها ووسط بيتها قاطع حازم صهيب
عمو يحيى غلط في العنوان ياصهيب واكيد عنده سوء تفاهم كان مفكر غزل وحيدة جاي علشان يطمن ويشوفها محتاجة حاجة مش كدا ولا ايه ياعمو يحيى لا مش كدا ياحازم أردف بها عاصم بقوة
إحنا جاين ناخد لحمنا مش هنسبها للغريب ولسة بنتكلم معكم بالذوق فبلاش نتكلم باسلوب تاني وأنا عايز الاسلوب التاني ياعاصم قالها جواد بقوة ناظرا بقلتيه كلهي ب
توجهت عيون يحيى
بالغض ب وإستفزاز جواد لهما إتجه ورفع يديه بورقة
دي وصاية غزل ليا اتحكملي فيها ودا إذن النيابة باني أجي اخدها
أم سك إذن النيابة وقام بتمذ يقه ثم أشار بي ديه عندما جلس واضعا ساقا فوق الاخرى
أنا قاعد مستنيك أهو روح هات النا ئب العام ولا أقولك بلاش النائب العام هات وز ير الدا خلية عايزة اشوفك هتاخدها إزاي يايحيى اتجه إليه عاصم كالثور والله لأندمك ياجواد إبتسم بجانب وجهه
وأنا مستني عايز أشوف هتندمني إزاي ولكنه وقف فجأة عندما استمع للذي جعل قلبه هوى بين أقدامه إلحق أبوك ياجواد مبيردش عليا أسرع جواد وصهيب للداخل وقف حازم أمام يحيى شرفت يايحيى
متابعة القراءة