روايه جميله وكامله الكاتبه سمر عمر
المحتويات
اصطدمت في الحائط فوضه راحة على الحائط بجوار كتفها مباشرة وباليد الأخرى حاول أن يأخذ الورقة من يدها قائلا بحسم
هشوفها يعني هشوفها
اتى شعور انها قامت برسمه لم يعلم لماذا شعر بهذا ولكن يود أن يتأكد اذا كان شعوره صحيحا طبقت الورقة بقبضتها وهي تخبره انها خاصة بها ولا تريد أن يراها قبض على مرفقها وقام بسحب يدها من خلف ظهرها لم يجد الورقة في يدها اليسار فقام بسحب اليمين وجاء يأخذ الورقة فتحت كاميليا الباب لتراهم على ذاك الوضع وسرعان ما تحولت نظراتها إلى الدهشة الممزوجة بالصدمة ..
في حاجة اسمها طق طق .. ولا دا عندك بس
ارتفع حاجبيها متعجبة ثم تقدمت نحوه بخطوتين وتبادلت نظراتها بينه وبين سمية ثم اندفعت بعصبية
دي شركتي وأنا حره فيها وأعمل اللي أنا عايزاه
ولكن هي حمقاء عمياء ولا تستطيع أن تسيطر على تصرفاتها تقابلت عيناهم للحظات وهي الهم جيدا لما هو ينظر إليها پغضب و حده تلاشت عن نظراته بخروجها من المكتب نظر إلى الأرض وهدأ قليلا ثم الټفت لينظر إلى سمية متمتما بالاعتذار فحركت رأسها على أن شيئا لم يكن ..
رسمتيني ليه !
حركت شفتيها محاوله أن تتحدث ولكن لم تستطيع وكأن الحديث توقف في حلقها فسيطرت على ذاك الشعور اللعېن وقالت بشفتين مرتجفين
مش عارفه .. لقيت نفسي برسمك
اومأ رأسه بخفة ثم تركها وغادر وبمجرد ان خرج من المكتب وجدت نفسها تجلس على المقعد واضعة يدها على صدرها الذي يعلو ويهبط وهي تلهث بقوة وعندما هدأت قامت بوضع الرسمة داخل حقيبة يدها ثم همت بالذهاب
ابعد عني ونبي .. سبني أمشي أرجوك
اتسعت عيني ديما بقوة وهي تمسح على شعرها ولكن ابعدتها كارمن عنها بقوة فوقفت تنظر إليها پخوف واضح ثم خرجت من الغرفة و أوصدتها ثم هاتفت الدكتور الذي يعالجها وطلبت منه رقم هاتف لدكتور نفسية وعصبية واعطاها رقم دكتور صديقة ثم شكرته بامتنان وانهت المكاملة لتهاتف الدكتور وشرحت له حالة كارمن على وجه السرعة وطلبت منه أن يأتي مترجية ..
عندما دق جرس الباب همت واقفة وهبطت الدرج راكضة متجه نحو الباب لتجد الخادمة قد خرجت متجه إلى الباب فطلبت منها أن تظل مكانها ثم وقفت خلف الباب تنظر إليها حتى دخلت ثم فتحت الباب لتجد الدكتور ومعه ممرضة أخذتهم إلى غرفة كارمن وبمجرد أن رأته كارمن اتسعت عيناها برهبه شديدة وشعت بالبكاء خوفا منه فيما جلست ديما بجوارها وضمتها إلى صدرها بحنان فيما جلس الدكتور على حافة الفراش وقام بفتح الحقيبة ثم أخرج جهاز قياس الضغط وجاء يمسك يدها ابتعدت عنه وهي تطلب منهم أن يخرجوا من هنا ..
فقال الدكتور بكل هدوء
هشوف ضغطك بس
اومأت رأسها بالنفي ثم صړخت في وجههم بأعلى طبقات صوتها مما اتعست عيني الممرضة وحاولت ديما أن تهدئها ولكن ابعدت ذراعيها عنها وهي تبكي برهبه وتلهث بقوة فشعرت ديما بالخۏف عليها وابتعدت عنها فيما تناول الدكتور حقنه مهدئه واعطاها إلى الممرضة وتملئها فيما قبض الدكتور على يدي كارمن فصړخت پخوف وكأنها لا زالت على فراش ذاك اللعېن التي اعتدى عليها رغما عنها فكان قابضا على يديها بقوة وبدأ في تقبيلها بطريقة عشوائية ..
اغمضت عيناها بقوة وتصرخ مټألمة وكأن قلبها هو الذي ېصرخ وليس حلقها وقفت الدكتور تعطي لها المهدأ فتوقفت عن الصړاخ ونظرت حولها بوهن ثم ذهبت إلى نوم عميق نهض الدكتور وأخبر ديما انه سينقلها إلى المستشفى حركت رأسها بخفة ثم خرجت معه تاركه الممرضة معها ..
هبطوا إلى الطابق السفلي وطلب الدكتور اسعاف من المستشفى الذي يشتغل بها ثم طلب من ديما أن تخبره بكل شيء حدث معها مسحت على عيناها ثم أخرجت تهنيده قوية من صدرها وبدأ تقص عليه ما حدث
دخل برفقة ايهاب مكان للسهرات الليلة وجلسوا أمام البار يتناول فريد الخمر فيما ينظر ايهاب حوله بحثا عن هيدي شقيقة كريم ولم يجدها فنظر إلى الأمام وتناول كأس خمر على مره واحده ثم عاد بالنظر حوله فرآها جالسة مع شاب تضحك وتحكي معه لكز فريد بخفة لينظر إليه
ثم يشير برأسه إليها فنظر إلى ما يشير إليه ثم نهض من مكانه متجه نحوها و ايهاب خلفه ..
ثم وقف فريد ينظر إليها عن قرب وسرعان ما تحولت نظراته إلى الدهشة وعدم تصديق أن تلك الفتاة هي هيدي شقيقة كريم ويبدو عليه انه يعرفها من قبل ولكن لم يعلم انها شقيقة كريم أشار فريد إليها متسائلا في دهشة
متأكد أن دي أخت كريم !
رد بتأكيد
أه طبعا متأكد
..........يتبع
.........الفصل 7
دخل برفقة ايهاب مكان للسهرات الليلة وجلسوا أمام البار يتناول فريد الخمر فيما ينظر ايهاب حوله بحثا عن هيدي شقيقة كريم ولم يجدها فنظر إلى الأمام وتناول كأس خمر على مره واحده ثم عاد بالنظر حوله فرآها جالسة مع شاب تضحك وتحكي معه لكز فريد بخفة لينظر إليه ثم يشير برأسه إليها فنظر إلى ما يشير إليه ثم نهض من مكانه متجه نحوها و ايهاب خلفه ..
ثم وقف فريد ينظر إليها
متابعة القراءة