روايه جميله وكامله الكاتبه سمر عمر

موقع أيام نيوز

المقعد ونظرت إليه ثم ابتسمت إليه أحاط كتفها بذراعه لتستند برأسها على كتفه وشعرت بأنفاسه تداعب خصل شعرها ثم قبلها على رأسها برقة ..
..........يتبع 
رواية رائعة للكاتبة سمر عمر الجزء الخامس
.............الفصل 12 
أحاط كتفها بذراعه لتستند برأسها على كتفه وشعرت بأنفاسه تداعب خصل شعرها ثم قبلها على رأسها برقة ..
توقفت الحافلة أمام الفندق ونهض أحمد ماسكا بيد ديما ثم هبط درج الحافلة وهي تتكأ على كتفه ثم دخلوا إلى الفندق وبمجرد أن دلفت ديما إلى الغرفة القت بالحقيبة على الأرض ثم فتحت المكيف ثم قامت بسحب حذائها والقت به باستهتار ثم القت بجسدها المرهق على الفراش ..
في الغرفة المجاورة أخذ أحمد حماما باردا ثم خرج يجفف جسده بالمنشفة وطلب مشروب ساخن ليأتي به العامل بعد دقائق قليلة ارتدت سترة ثم حمل الكوب وخرج إلى الشرفة يتطلع إلى البحر بتفحص وهو يتناول عدة رشفات متتالية من المشروب ويفكر في حياته مع ديما وكيف سيتقدم لها بالزواج وهي فتاة من عائلة ثرية وهو من الطبقة المتوسطة ! وفكر أن يغير القليل من أفكاره وحياته لأجلها عشقها ! ..
نعم عشقها وهي حبه الأول لم يجرب ذاك الحب من قبل فقط يسمع عنه والأن دق القلب بالحب والأن مع حبيبته هنا غرفتها مجاورة لغرفته أمام السماء الصافية والبحر وصوت موجة الساحر ومتى سيأتون إلى هنا مجددا ولكن تجمعهم غرفة واحده بدأ يفكر في يوم زفافهم ويتمنى ذاك اليوم تناول رشفة أخرى معقد حاجبيه قليلا فقد فكر في شيء يخيفه منذ أن رحلت شقيقته وهو ېخاف من فراق أي شخص أخر يحبه ..
والأن ېخاف أن ترحل ديما وتتركه أول من احتلت قلبه وحياته بأكملها اذا تفارقا فحياته ستنقلب رأسا على عقب رفع رأسه إلى الأعلى يخرج تهنيده قوية من صدره داعيا ربه ألا تتركه أبدا ويكمل معها ما تبقى من عمره فتح عيناها عندما استمع إلى رنة هاتفه ودخل لينظر إلى شاشته التي تضيء باسم إيهاب ..
تناول الهاتف ليفتح المكالمة ثم وضعه على أذنه ليستمع فقط إلى صوته 
فريد مڼهار بمعنى الكلمة .. شغلة وقف خالص بسبب الحجز بتاع الناس اللي تبعك لغوا .. وبيته على وشك الخړاب .. وأخته حصلها زي اللي حصل لليلى 
تساءل في دهشة 
كارمن ! 
استمع إلى صوته الذي يدل على حزنه واندهاشه ثم قال ساخرا 
مالك اټفزعت كده ! .. لاء احنا اتفقنا ترفض حبها ليك مش تحبها 
رفع رأسه للأعلى يزفر ثم نظر إلى الأمام وهو يقول بهدوء 
البنت دي غير فريد خالص .. كان غرضي انتقم لاختي من فريد مش من كارمن 
كارمن انتقمها جه لوحده .. المهم دلوقت خلاص فريد خسر كتير وهفتح ملف ليلى من جديد ومعايا ادله ضدة
انهى معه المكالمة ثم أخرج تهنيده قوية من صدره ثم جلس على حافة الفراش وأخذ يمسح على شعره من الأمام إلى الخلف وهو يتذكر شيئا حدث منذ عدة شهور .. 
فلاش باك .. وقف أمام طاولة يحاسب رجل عن الطعام ثم جلس على مقعد بجوار باب المطعم بالداخل وهو يسجل الحساب داخل دفتر ثم وضع المال داخل المطعم وخرج ينظر اتجاه الدرج وبعد لحظات رأى إيهاب جاء ومعه كارمن وهو يعرفها على ذاك المطعم بالاتفاق مع أحمد الټفت أحمد ليعطي ظهرهم فيما توقف ايهاب عن السير واوقفها معه بالقبض على معصمها ثم تركها وقال مبتسما 
وصلتك لاحسن مكان زي ما طلب مني فريد .. عن أذنك بقى
اومأت برأسها مبتسمة ثم تركها ايهاب وتابعت هي السير وأخذت تنظر حولها فيما الټفت أحمد لينظر إليها بجمود وعندما نظرت إليه لاحت ابتسامة على شفتيه مما تعجبت كارمن وتلاشت النظر إليه اوقفها بقولة الهادئ 
شرفتينا يا سنوريتا 
نظرت إليه مبتسمة متمتمه بالشكر ثم أخذها إلى طاولة وقام بسحب المقعد لتجلس ثم أشار إلى عامل وطلب منه أن يأتي لتطلب طلبها ثم اتجه نحو مشغل الاغاني ليشغل أغنية هادئة وهي لا زالت تتابعه بعينيها حتى جلس على مقعد على يسارها وسجل بعض الحسابات داخل الدفتر وجدت نفسها تبتسم ثم تناولت قائمة الطلبات لتفحصها ثم اغلقتها وطلب عصير برتقال تناول قائمة الطلبات واتجه نحو المطعم فيما نظرت أمامها للحظات لا تذكر و وجدت نفسها تنظر إلى ذاك الشاب مجددا ..
رفع رأسه عن الدفتر ليجد

نفسه ينظر إليها مباشرة فشعرت بالخجل ونظرت إلى الاتجاه الأخر فيما ارتفع أحمد حاجبة اليمين ثم نهض من مكانه ودلف إلى المطعم فيما وضع النادل العصير أمامها فنظرت إلى العصير ونظرت إلى المكان الذي كان يحتله أحمد منذ لحظات بجانب عيناها لم ترى فنظرت بعينيها ثم نظرت حوله بحثا عنه لم تجده وشعرت بالحزن وهي تسحب رشفة من العصير ..
انتهت من العصير ثم نظرت إلى المكان الذي كان يحتله مستنده بوجنتها على راحة يدها اليمنى وبعد لحظات خرج من المطعم وجاء من خلفها ليقف جوارها من الجانب المعاكس ولم تنتبه له علم انها تنظر إلى نفس المكان عض على شفى السفلى ثم دق على الطاولة لتلتفت له بفزع واضعة يدها على صدرها حدقت به للحظات ثم ابتسمت فلاحت ابتسامة جانبية على شفتيه ثم تمتم بالاعتذار 
أسف عشان فزعتك .. وعشان فزعتك خلي حساب العصير عليه 
نهضت واقفة أمامه ثم مدت يدها إليه فنظر إلي يدها ثم وضع يده في يده وعرفها على نفسه وهي ايضا ثم تساءلت عن ثمن العصير ولكن أصر أن يدفع هو ثمنه ارتفع كتفها اليسار بمشاكسة ثم ودعته وغادرت وكلما مضت خطوة التفتت برأسها لتنظر إليه لتجده لا يزال ينظر إليها حتى وصلت إلى الدرج و وقف واضعة قدم على الدرجة الاولى ثم نظرت إلى الطاولة لم تجده فتنهدت بعمق ثم تابعت السير ..
ولا زالت على ذاك الحال أيام تليها أيام وتأتي إلى الكازينو لترى أحمد وظل يلفت نظرها بمعاملته الناعمة معها وعندما شعر انها تعلقت به بدأ يتجاهلها لم تعلم حتى الأن انه حاول لفت نظره بل تذكرت انه يفعل هذا بحكم شغلة والمعاملة لابد أن تكون ناعمة مع الزبائن ولكن للأسف أعجبت به كثيرا وبدأت تفكر به 
باك .. ندم الأن على ما فعله معها عندما علم بالذي حدث لها ثم رفع عدسة عيناه للأعلى يحدث ربه سرا انه منتظر أي عقاپ على ما فعله مع تلك المسكينة الذي ليس لها ذنب فيما فعله شقيقها الحقېر ثم وضع الكوب أعلى المنضدة المجاورة للفراش ثم مدد على الفراش و وضع رأسه على الوسادة رأسه التي لا تشعر بالراحة بسبب الندم وقلبه كاد الندم أن يوقفه عن النبض ..
في الغرفة المجاورة قبل الغروب بساعة واحده استيقظت ديما بوجه عابس وتشعر پألم داخل رأسها نهضت من مكانه ودلفت إلى المرحاض لتأخذ حمام بارد ثم خرجت وتناولت حبه للصداع ثم رتبت ثيابها وتناولت سروال جينز أزرق وبلوزة بيضاء ثم جففت شعرها بألة التجفيف و وضعت فيونك
تم نسخ الرابط