روايه جميله وكامله الكاتبه سمر عمر

موقع أيام نيوز

كارمن أنا ندمانة 
نظرت إلى الأمام و وجدت نفسها تبكي مجددا وهي تقول 
ربنا يهنيكي يا ديما .. أنت غالية عندي أوي 
ضمتها إلى صدرها وقبلتها على رأسها وهي تقول پألم 
أنت أختي يا كارمن .. ربنا يعلم بحبك قد أي 
دخلت المرسم تطلع إلى اللوح الطبيعية المعلقة ولفت نظرها لوحة معينه لتقف أمامها وتتأملها عن قرب كان علاء يحاسب زبون وبعد ان انتهى تقدم نحوها ليقف خلفها متسائلا 
عجباكي 
التفتت بلهفة ثم ابتسمت وابتعدت عنه لتلقي نظرة على باقي اللوح ثم قالت 
كلهم أجمل من بعض .. المرسم دا بتاعك 
طبعا بتاعي وملكي والعمارة دي كلها بتاعة والدي 
تقدمت نحوه و وقفت معقد ذراعيها قائلة 
ربنا يوفقك في شغلك يا علاء 
أمسك بيدها واتجه نحو المكتب و وقف وقام بوضع دفتر وقلم قائلا 
اتفضلي اكتبي رأيك في المكان .. وأسمك بالكامل مع عنوان البيت ورقم تلفون البيت 
تناولت القلم ولا زالت تنظر إلى الدفتر مبتسمة ثم رفعت رأسها لتنظر إليه وقد فهمت انه يريد عنوانها ليتقدم إليها وضعت القلم وهي تخرج تهنيده قوية من صدرها ثم هتفت بجدية 
علاء أنا قلتلك مش عايزة اتجوز اتعقدت .. وأنت عارف اللي حصل مع .. 
قاطعها بنفاذ صبر ممزوج بالڠضب 
سمية مش معقول اللي بتفكري فيه ده .. أصحابك دا نصيبهم وكل واحد بياخد نصيبه .. 
أطرقت عيناه وهي تخبر نفسها انه لم يفهمها أبدا حقا هي خائڤة ليحدث معها مثلما حدث مع أصدقائها ديما كانت تحب فريد كثيرا وهو ايضا ولم ترى حقيقته إلا بعد الزواج فمن الممكن أن يكون علاء مثله تماما ولهذا لا تحب أن تأخذ قرار سريع ټندم عليه فيما بعد قال علاء في حسم 
سمية .. موافقة تتجوزيني ولا لاء ! .. لو لاء اوعدك هبعد عن طريقك 
..........يتبع
...........الفصل الأخير 
اتفضلي اكتبي رأيك في المكان .. وأسمك بالكامل مع عنوان البيت ورقم تلفون البيت 
تناولت القلم ولا زالت تنظر إلى الدفتر مبتسمة ثم رفعت رأسها لتنظر إليه وقد فهمت انه يريد عنوانها ليتقدم إليها وضعت القلم وهي تخرج تهنيده قوية من صدرها ثم هتفت بجدية 
علاء أنا قلتلك مش عايزة اتجوز اتعقدت .. وأنت عارف اللي حصل مع .. 
قاطعها بنفاذ صبر ممزوج بالڠضب 
سمية مش معقول اللي بتفكري فيه ده .. أصحابك دا نصيبهم وكل واحد بياخد نصيبه .. 
أطرقت عيناه وهي تخبر نفسها انه لم يفهمها أبدا حقا هي خائڤة ليحدث معها مثلما حدث مع أصدقائها ديما كانت تحب فريد كثيرا وهو ايضا ولم ترى حقيقته إلا بعد الزواج فمن الممكن أن يكون علاء مثله تماما ولهذا لا تحب أن تأخذ قرار سريع ټندم عليه فيما بعد قال علاء في حسم 
سمية .. موافقة تتجوزيني ولا لاء ! .. لو لاء اوعدك هبعد عن طريقك 
بتحطني قدام أمر واقع .. أنا كمان هحطك قدام أمر واقع .. سبلي فرصه يومين أفكر

بعدين هرد عليك 
ضحك ضحكة خفيفة وهو يحرك رأسه ثم وافق على حديثها ودعته وغادرت وعلى الفور دخل غرفة ممتلئة باللوح الفنية ونادى على الشاب الذي يعمل معه ثم خرجوا من المرسم ليجد سمية لا زالت واقفة منتظرة سيارة أجرة طلب من الشاب أن يوقف سيارة أجرة في ثم تقدم نحو سمية و وقف عازما عليها أن يصلها إلى المنزل بسيارته ولكن رفضت حتى لا يعرف عنوانها ويأتي لخطبتها دون علمها ..
أخرج الهاتف وقام بطلب سيارة من شركة معروفة فيما اوقف الشاب سيارة أجرة وعندما رأى علاء تقدم نحوه وطلب منه أن يراقب سمية انتظر الشاب في السيارة وما عدا إلا دقائق و وصلت السيارة ودعها بالمصافحة ثم استقلت السيارة لتغادر وخلفها سيارة أجرة تبسم علاء وهمس بحب 
والله حبيتك 
وصلت كارمن إلى المنزل ودخلت معها إلى غرفتها لتجد كل شيء جاهز وكارمن مستعده للسفر ضمتها ديما إليها بقوة متمتمه بالاعتذار مسحت على شعرها وهي تقول بهدوء 
كل واحد بياخد نصيبة يا ديما .. وأنت تستهلي كل خير 
ثم ودعتها وامسكت بيد الحقيبة لتخرج ساحبة إياها خلفها ثم نادت على الخادمة لتجلب كلها كارولين ابنة شقيقها قد قررت أن تأخذها معها ثم ودعت شقيقها و اوصاها على نفسها كثيرا ثم ركع أمام الطفلة ولأول مرة يعانقها ليشعر أنه أب حقيقي ثم تركهم يذهبون خرجت كارمن وأغلقت الباب وقامت بوضع الحقيبة في المقعد الخلفي وجاءت تفتح الباب الأمامي رأت سيارة وقفت وهبط منها كريم ..
ثم اتجه نحوها وهو يضع النظارة على شعره ثم ركع أمام الطفلة ليضمها إليه وقد شعر بالحزن عندما طلبت منه الطفلة انها تود أن ترى والدتها ابتعد عنها لينظر إليها ثم مسح على جبينها وهو يقول مبتسما 
اوعدك أول ما ترجع اخليكي تشوفيها .. خليكي مع عمتو هي بتحبك 
اومأت برأسها فقبلها على جبينها بحنان ثم نهض واقفا أمام كارمن يتطلع إليها بنظرات من الندم والحسړة على ما فعلته شقيقته بها تمتم بالاعتذار بالنيابة عن شقيقته فتلاشت النظر إليه فيما مسح كريم على شعر الطفلة قائلا 
خلي بالك منها .. وعلميها الصح .. ولا تظلم ومتخدش الحياة باستهتار .. العمر واحد ولازم نعيشه في سعادة وأمان 
الندم نعمة من نعم ربنا علينا .. وربنا عظيم جدا فاتح أبواب التوبة لعبده .. استغفر ربك و توب على اللي كنت بتعمله 
رفع رأسه للأعلى مناديا ربه بالهمس ثم قبل الصغيرة على رأسها وودعهم وضعت الصغيرة على المقعد المجاور للقيادة وقامت بوضع حزام الأمان عليها ثم جلست أمام المقود وقادت السيارة فيما ظل كريم واقفا حتى اختفت السيارة من أمام عيناه ثم الټفت و وقف يدق جرس الباب وانتظر للحظات حتى فتحت الخادمة ودخل لتغلق الباب خلفه وعادت إلى عملها ..
استمع إلى صوت فريد أتي من المكتب يبوح بالرفض طلاقة لديما اتجه نحو المكتب ودخل يتطلع إليهم فيما نظر فريد إليه بغشم ثم اندفع بعصبية 
أطلع بره بيتي يا حقېر 
وقف بجوار ديما ثم قال بإصرار 
هطلق ديما يا فريد .. عشان عمرك ما حبتها 
أشار بسبابته إليه وهو يقول باشمئزاز 
مبقاش اللي أنت وتجي تقولي الكلام ده 
ارتفع حاجبيه وقال ببرود 
بكفر عن ذنبي يا فريد بيه 
تناول مسدسه من أعلى المكتب وصوب في وجه كريم وأمره أن يخرج من المنزل الأن وإلا سيقتله جاء كريم يتحدث قاطعة دخول الحرس ليخبره أن سيارة الشرطة تتجه نحو المنزل وما أن نطق بكلماته واستمع إلى صوت إنذار سيارة الشرطة العالي وضع المسډس كما كان وقام بوضع مستند فوقه وبعد لحظات دخل الضابط ..
تبادلت نظراته بينهم هم الثلاثة أولا ثم ثبت نظره على فريد قائلا 
أنت متهم بقضية اڠتصاب المجني عليها ليلى توفيق طاهر عبد الحكيم 
اهتز جسد ديما قليلا وتطلعت إلى الضابط في فزع بفضل قلبها الذي دق فجأة برهبه شديدة الفتاة التي نطق اسمها للتو نفس أسم والدها اذا هي شقيقتها شعرت بقشعريرة في بدنها ثم تقدمت نحو الضابط بخطوتين وتسألت
تم نسخ الرابط