روايه جميله وكامله الكاتبه سمر عمر

موقع أيام نيوز

قهر وألم على ما فعله بها في الغربة ولم تجد من تشتكي له أو تلجأ إليه تركها تعاني تسعة أشهر ثم الولادة واضطرت أن تتزوج من رجل امريكاني واعطت له الكثير من الأموال حتي يقبل أن يسجل الفتاة باسمه حقا عانت كثيرا بسببه ..
ولكن لماذا تتهم فريد فقط هي ايضا مذنبة لأنها سلمت نفسها لرجل حتى اذا عشق القلب ذاك الرجل عشقا لم تسلمي نفسك له بكل سهولة فكثير من الشباب تخدع باسم الحب اذا هي من وقعت نفسها في تلك المشاكل والألم الذي كانت تشعر به 
جلست على المقعد تتناول مشروب ساخن وتستمع إلى صياح فريد وهو يحكي مع إيهاب في الهاتف وطلب منه أن يجلب له هيدي اليوم دق جرس الباب فنظرت إليه فيما خرجت الخادمة من المطبخ وقامت بفتح الباب ودخل كريم ينظر حوله حتى ثبت نظره على ديما التي وضعت الكوب أعلى المنضدة وهي تنهض من مكانها فيما عادت الخادمة إلى مكانها ونادى كريم على فريد بصوت عالي عڼيف ..
نظرت ديما في عيني الطفلة البريئة بتأثر فيما خرج فريد من المكتب و وقف في مواجهة كريم فأشار إلى الطفلة وهو يخبره انه ابنته فابتسم فريد ساخرا ثم أشار إلى الطفلة قائلا 
وأنا اضمن منين انها بنتي 
ترك كريم يد الطفلة ثم هتف بتأكيد 
بنتك يا فريد .. أنا متأكد من كده 
التقطت ديما انفاسها بعصوبة فلم تصدق ما يحدث حولها من بشاعة وقهر ما ذنب الطفلة في كل هذا ! فيما أصر فريد على حديثه ويخبره انها ليست طفلته مطت الطفلة شفتيها وتبكي بتأثر فيما تركها كريم وتراجع للخلف حتى وصل إلى الباب ثم خرج وأغلق الباب مسح فريد على وجهه وهو يزفر بنفاذ صبر فيما ركضت ديما إلى الطفلة وضمتها إليها بحنان وأخذت تمسح على شعرها ثم نظرت اتجاه المطبخ مناديه على الخادمة لتخرج على الفور ثم تركت لها الطفلة وطلبت منها أن تأخذها إلى غرفتها وتظل معها هتفت الطفلة پبكاء 
عايزة ماما 
نظر فريد إلى الطفلة بتفحص فيما مسحت ديما دموعها وأخبرتها انها ستأخذها إلى والدتها لتهدأ الطفلة قليلا ثم ذهبت مع الخادمة إلى الغرفة ثم نهضت ديما واقفة في مواجهة فريد وقالت وهي تجز على اسنانها 
أنت طلعت بشع وقذر وحقېر .. ازاي اتخدعت فيك كده ! .. ازاي معرفتكش على حقيقتك ! 
تقدمت نحوها و وقف أمامها ثم قال بهدوء 
ديما أنا متلغبط .. حاسس اني مسجون في مكان ضيق مش قادر حتى اتحرك فيه 
ثم أمسك بيدها وطلب منها أن تبقي معه ولكن سحبت يدها من يده وسرعان ما تحولت نظراتها إلى نظرات قاټلة وهي تقول بشراسة 
جه الدور عليك يا فريد .. أنا اللي عليه الدور العب بيك .. وخلاص قلبي كرهك للأبد 
صدم من حديثها الذي لا يعتاد عليه استمع إلى صوت رنين الهاتف أتي من المكتب فتركته ديما ودخلت إلى المكتب لتنظر إلى شاشة الهاتف التي تضيء برقم غير مسجل فيما دخل فريد وتناول الهاتف ليجيب على هيدي وأخذ معها معاد ليعطي لها ابنتها ويأخذ كل شيء متعلق بشقيقته ثم انهى

معها المكالمة ..
ترك ديما وخرج ليصعد إلى غرفتها وتناول يد الطفلة بهدوء وأخبرها انه سيأخذها إلى والدتها وعلى الفور ذهبت معه دلفت ديما إلى الغرفة وهاتفت أحمد وطلبت منه أن يقابلها الأن تود أن ترى ثم انهت معه المكاملة وبدأت في تجهيز نفسها للخروج 
تحدثت علاء كثيرا مع سمية اليوم وخلص الاثنان الكثير من الرسومات وارسلوها إلى كاميليا لتطلع إليها ثم أخبرت الجميع أن يأتون إلى غرفة الاجتماع وعلى الفور حضر الجميع وجلست سمية بجوار علاء ولم تنظر إلى كاميليا فقط تستمع إليها وأخيرا حددت موعد لطباعة العدد الجديد من مجلة الرسوم المتحركة ..
ثم طلبت من الجميع المغادرة عدا علاء استأذنت منه أن يظل معها لدقائق نظرت سمية إليها أخيرا وشعرت بالغيرة المفاجأة وتعجبت من نفسها كثيرا لأنها تغار عليه فهي لا تريد أن تتعلق به حتى لا تذوق مرارة البعد وألام الحب هما الاثنان يعشقون بعضهم البعض فمن المفترض أن تبتعد عن طريقة ..
تناولت سمية دفتر والقت نظره حزينة على علاء ليرى الحزن في عيناها ثم نهضت وخرجت مع الموظفين وضعت يدها على يده برقة وابتسمت بنعومة قائلة 
كنت متأكدة انك هترجع تاني 
هتف بتذمر 
مرجعتش عشانك 
ثم سحب يده من أسفل يدها فيما علمت كاميليا انه عاد من أجل سمية ولهذا رفعت سماعة الهاتف وطلبت مكتب علاء لتجيب سمية وطلبت منها أن تحضر في الحال فيما نظر علاء إليها متعجبا بينما وضعت كاميليا السماعة وظلت تضغط عليها بقوة وتجز على اسنانها بغيظ مما لاحظ علاء ذلك وتساءل بعدم فهم 
عايزة سمية ليه ! 
نظرت إليه بوجه محتقن وهي تقول پعنف ممزوج بنبرة البكاء 
خدتك مني يا علاء .. مكنتش متصورة انك بالسرعة دي تنساني 
اندفع بعصبية 
أنت وصلتيني لكده .. أنت أسلوبك لا يطاق 
جاءت تتحدث پعنف استمعت إلى صوت دقات على الباب استقامت وهي تعتدل في جلستها وتلتقط انفاسها بهدوء ثم آذنت بالدخول فتحت الباب واغلقته بهدوء ثم تقدمت نحوها وملاين الأفكار تتسارع في ذهنها عن سبب استدعائها وقفت تنظر إليها وهي تتنهد بهدوء قالت كاميليا دون تردد 
شكرا على تعاونك معانا .. استغنيت عنك 
اندهشت سمية من ذاك القرار المفاجئ ثم حركت رأسها مضطرة فيما نهض علاء واقفا وقال ببرود 
أنا كنت رجعت الشغل عشان سمية .. بس طالما هي هتمشي أنا كمان همشي 
............يتب
............الفصل 11
جاءت تتحدث پعنف استمعت إلى صوت دقات على الباب استقامت وهي تعتدل في جلستها وتلتقط انفاسها بهدوء ثم آذنت بالدخول فتحت الباب واغلقته بهدوء ثم تقدمت نحوها وملاين الأفكار تتسارع في ذهنها عن سبب استدعائها وقفت تنظر إليها وهي تتنهد بهدوء قالت كاميليا دون تردد 
شكرا على تعاونك معانا .. استغنيت عنك 
اندهشت سمية من ذاك القرار المفاجئ ثم حركت رأسها مضطرة فيما نهض علاء واقفا وقال ببرود 
أنا كنت رجعت الشغل عشان سمية .. بس طالما هي هتمشي أنا كمان همشي
توقعت ذاك الرد منه وكانت تشك في ذلك ولهذا استغنت عن سمية لتتأكد من ذاك الشك داخلها چحيم من الڠضب يدور داخل رأسها وقلبها ومع ذلك تصنعت الثبات التام ورفعت رأسها باعتزاز لتنظر إليه بابتسامة قائلة 
مفيش مشكلة .. مبحبش أجبر حد على الشغل معايا 
لاحت ابتسامة ساخرة على شفتيه ثم الټفت وهو يسير في اتجاه الباب قبض على ذراع سمية ليأخذها معه فيما انحنت كاميليا برأسه قليلا ولا زالت تطلع إليها ببرود حتى خرجوا سرعان ما تحولت نظراتها إلى الشړ والغيظ وأخذت توقع كل الأوراق والمستندات من أعلى الطاولة وهي تصدر صوت يدل على مدى ڠضبها 
جلب اثنان من العصير المعلب ثم استقل السيارة ومد يده به إليها لتأخذه ديما وتسحب منه أول رشفة فيما وضع أحمد العصير الخاص به جانبا ثم تناول تذاكر الرحلة
تم نسخ الرابط