وعد سليم بقلم تيسير محمد

موقع أيام نيوز

 

تحليل الدي أن ايه بس الي خلاها تسيب الي في ايديها وتقوم تقف باحترام لمديرها في الشغل 

ازاي حضرتك 

الحمد لله يا بنتي اتفضلي اقعدي .

قالها وهو بيقعد اودامها الراجل ده الي كان لابس بدله رصاصي وشعره ابيض وباين عليه الشيب هي قلقت من هيئته وسألت بقلق 

خير حضرتك في حاجه 

هو رأسه بنعم وهو مضايق واتكلم علي مضض وبيطلع الكلام بالعافيه 

وعد يابنتي .. انا واثق فيكي وعارف شغلك ازاي من اول ماتخرجتي وانتي عندي يعني متربيه علي ايدي والدك علي معرفه بيا جامده اوي .

لوسمحت حضرتك تقولي في ايه بسرعه عشان انا الكلام ده وترني اكتر .

قالتها پخوف وهي بتبصله فقلها عشان يهديها وبعد مااتنهد قال 

انا اسف بس قضيه النسب الي انتي مسكاها موكلتك رفعت عليكي قضيه وحاليا صدر قرار سريع وده اول مره تحصل حاجه بالسرعه دي تحصل يتشطب اسمك من النقابه و....

سكت وهي خلته يكمل بسؤالها 

وايه تاني حضرتك كمل 

بصلها باسف ورد 

معرضه للمسأله القانونيه وان الموضوع اتأذم ممكن يكبر من أيدينا .

غمضت عينها بيأس وحزن وماتكلمتش .

كل العيله كانت قاعده في بهو القصر متجمعين بفرحه كبيره وعمالين يتكلموا ويضحكوا بس غايب عنها وعد وعاصم وسليم ويونس وسيلين يوسف كان اول صوت بيتكلم 

لا ياحبيبي انا مهر بنتي هيبقي بالغالي اوي انا بقولك اهوه .

سليم الكبير رد عليه بضحك 

مادي حقېر .

يحيي دخل في الكلام وقال 

طول عمره طبعه ولا هيشتريه .

تليفون يوسف رن ورد عليه بعد ماستغرب أنه رقم غريب 

الو !!

بعد مارد كان يحيي كمان فونه رن بس المره دي كان رقم شركه ابنه فرد بسرعه 

الو !

انتي بتقولي ايه 

وده كان زعيق سليم بعد ما الفون بتاعه رن وكان رقم وعد الي كانت بتكلمه مڼهاره .

التلاته وقفوا بعد ماجتلهم الاخبار .

وعد سألت بقلق بعد ماوقفت بسرعه 

ايه الي حصل في ايه 

التلاته بصوا لبعض وماتكلموش .

الصوره تيجي علي حامد الباشا وهو قاعد علي مكتبه وحاطت رجل علي رجل وبعد مانزل الفون من علي ودنه والبسمه علي وشه واسعه اوي اتكلم 

وبكده ضړبت عيله عليان في مقټل وفي اكبر احفادها ... سليم يحيي ويوسف النهايه قربت خلاص .

لتنقسم الشاشه لتلت اجزاء اول جزء الي علي اليمين فيه سليم الصغير وهو في المديريه وواقف في صمت والجزء الي علي الشمال كان عاصم ورجال الأمن بيخلوا الشركه وبيخدوا عاصم اما في النص فكانت وعد الي كانت واقفه اودام مدير الأمن وبتتسأل 

ضربهم في مقټل فعلا بس هما بردو هيخرجوا منها وزي ما معروف مافيش چريمه كامله بس ياتري ايه هي الغلطه الي عدت علي ابن الباشا .

الثامن عشر

الاڼتقام غريزه بتتولد عند الإنسان الي حياته كلها بايظه وبيحاول يريح قلبه وباله بطرق غلط بس للاسف الي بيحفر حفره لغيره بيقع هو فيها ...

سليم ووعد راحوا لوعد بنتهم ويحيي وشروق كانوا وصلوا لعاصم اما يوسف ونور فبطبيعه الحال كانوا مع سليم 

ويوسف كان معاه محامي لأن سليم الوحيد الي كان محتاج محامي فوعد بالفعل محاميه غير أنها هتلاقي الدعم من مديرها وزمايلها وعاصم وهو خارج من الشركه كان المحامي والمسؤول القانوني لشركته كان معاه 

وعد وسليم وصلوا لقوا مدير بنتهم قاعد بره هو وفؤاد فاتكلم بسرعه 

ايه الي حصل 

رد عليه باحترام وقال 

سليم بيه ماتقلقش بنتك محترمه مهنتها كويس وهو سوء تفاهم مش اكتر .

وعد كانت هتتكلم بس بنتها طلعت وراحت الام عند بنتها الي خرجه وهي ساكته ومش بتتكلم تايهه ومش عارفه تعمل ايه مستقبلها ضاع وهي عارفه أن مالهاش ذنب

وعد الكبيره  وسليم راحلها وسأل بسرعه  

ايه الي حصل طمنيني 

بصتله بحزن وقالت 

هيشيلوا اسمي من النقابه .

بصوا لبعض وماتكلموش بس وعد الصغيره بصت بتوعد واتكلمت 

بس لا انا مش هستسلم ولازم ابرئ نفسي وارجع حقي .

نيجي عند يحيي الي راح هو وشروق لقوا نور الصغيره قاعده مستنيه بره بردو 

نور قامت احتراما ليهم وشروق سالت بلهفه 

فهمينا الي حصل بالظبط 

بيقولوا في تهرب ضريبي وحاجات غريبه في الموضوع واكيد في ان .

يحيي شك في حاجه بس ماتكلمش 

عاصم طلع بعد ثواني ونور راحتله وسألته

حصل اي طمني 

رد عليهم وهو هيتجنن من كتر التفكير 

علينا عشره مليون جنيه ومش فاهم ازاي يعني انا بدفع كل سنه وده معناه لاما الفلوس مش بتوصل وحد من الشركه بيسرق لاما في موضوع تاني خفي .

نور اتكلمت بنرفزه 

بكلم وعد من بدري تليفونها مغلق مش فاهمه في ايه 

يحيي رد عليها بثبات 

سيبوا وعد في الي هي فيه دلوقتي 

نور

بصت بخضه وسألت 

اي الي حصل 

قاعدين في بيت لوحدهم هو حاطت رجل علي رجل وبيقلب في فوته وبيصفر بارياحيه وهي اودامه مربوطه في كرسي خشب من ساعه ما اعترض طريقها وهو حابسها 

هي

 

تم نسخ الرابط