وعد سليم بقلم تيسير محمد
ماشين فيه ده مش صح
سلم كبير استخدموه وسندوه علي الحيطه وكان اتجاههم لاوضه وعد علي طول
سليم طلع اول واحد ووراه ياسين بس سليم دخل الاوضه دور بعيونه في المكان فلقاها نايمه علي الارض جمب السرير فجري عليها
في الوقت ده ياسين راح فتحلهم الباب من جوه والكل دخل
سليم كان منيمها علي دراعه ورجله كانت تحت جسمها بتسندها فالجزء الي تحت من جسمها كان مفرود علي الارض
وعد وسليم جريوا عليها يفوقوها مش بتفوق
يحيي رفع تليفونه وكلم دكتور حولوا معاها بكل الطرق مافيش فايده
سليم شالها وحطها علي السرير والكل قلقان عليها
معداش كتير من الوقت والدكتور كان وصل
طلب من الكل يخرج إلا وعد ونور الصغيره هما الي فضلوا في الاوضه ربع ساعه بالظبط وخرج وسليم الكبير سأله بلهفه
مالها وعد
ماكلتش بقالها فتره كبيره وده ادي انها تقع ويجيلها هبوط علقتلها محاليل وشويه وهتفوق باذن الله ... عن اذنكم .
سابهم ومشي ويوسف وصلوا دخلوا كلهم يطمنوا عليها
ملك قعدت في الركن الثالث من السرير ويونس قصادها
يحيي ويوسف قعدوا علي الكنبه الي قصاد سرير وعد وكان في كرسين من نفس طقم الكنبه قعدوا عليهم شروق ونور
باقي الشباب كان كل واحد واقف في جمب
ملك اول واحده اتكلمت
كده تقلقينا عليكي يا وعد .
وعد بصتلها بابتسامه بسيطه وماتكلمتش
فعيون وعد كانت بتدور علي حبيبها وعشقها الاول مش موجود في الاوضه
هي زعلت وجامد والكل لاحظ أنها كانت بتدور عليه بس دخوله المفاجأ وهو ماسك صنيه الاكل ده الي خلاها تدمع ومش عارفه ليه
اتعدلت في قعدتها بمساعده وعد امها وسليم الصغير حط الصنيه علي رجلها واتكلم
ممكن اعرف بټعيطي ليه
بصتله واتكلمت بتلقائيه ونسيت انهم موجودين اصلا
افتكرتك لسه ماجتش.
ماقدرش
عيونهم فضلت تتكلم بس في منها الي بيعاتب والتاني الي بيشرح اد ايه محتاج الطرف التاني
فوقهم صوت يونس الي قال
ياستي ماجاش أي ده هو البطل الي جه وانقذك .
بصتله تاني بعد مابصت لاخوها وابتسمتله .
وعد الكبيره قامت ووقفت اودام سليم بن اختها واتكلمت بندم
بعترف اني متسرعه وعنيده وبعمل الي في دماغي بس انا كنت خاېفه علي بنتي .
سليم مسك ايديها وكلمها بصدق
وحياة ربنا لو قولتيلي مۏت عشان وعد هعمل وعد دي بالنسبالي كل واي حاجه دي حياه تانيه اتمني اعيشها بجد وهبقي فيها اسعد انسان .
حطت ايديها علي وشه باحتواء واتكلمت بابتسامه رضا
وانا متأكدة انك هتسعدها .... ربنا يهنيكوا .
الكل فرح وسليم بص لوعد حبيبته واتكلم
يلا ياستي خلصي الاكل ده كله عشان نلحق نجهز لفرحنا .
وهو بالاكل يعني انا بقيت تمام .
بصلها پغضب مصطنع وهي بردو مثلت أنها خاېفه وقبل ماتبدأ تاكل بسرعه اتكلمت
والنبي مانت مزعل نفسك .
والكل ضحك بعد الكلمه دي .
فات يومين من ساعه الي حصل واتحدد فرح وعد وسليم بعد شهر اما يونس وسيلين فاتاجل خطوبتهم لان سيلين أعلنت رفضها .
سليم برفقه يوسف وصلوا للمكان الي مخبي فيه يوسف سميه الباشا
دخلوا عليها كانت محپوسه في اوضه لوحدها مالهاش مخرج اول ماشافت يوسف جريت عليه مسكت في ياقه قميصه وصړخت جامد
ھقتلك يا يوسف ھقتلك
يوسف مسك ايديها وزقها وسليم دخل عليها كانت في حاله مذريه جدا وشعرها منكوش ووشها شاحب
اتكلم سليم بهدوء بعد مابص لأخوه بعتاب
اهدي .. انتي هتخرجي من هنا وهتروحي لابوكي كمان بس كنت عايز اكلمك الاول لوحدنا .
بصت له باستغراب وكانت خاېفه منه شويه بس قعدت بعد الجمله دي وهو قعد اودامها وبص ليوسف الي فاهم هو سليم عايز ايه .
جمدت قلبها واټجننت في نفس الوقت وقررت انها تروحله بيته ايوه اصل هي مش هتبرد نارها الا بالطريقه دي
طلعت الدور التاني في العماره الشيك الي ساكن فيها خبطت علي الباب لحد مافتح
فتحت عينيها اوي واتكلمت سيلين بقوه
اي الي عمل فيك كده
كانت أيده اليمين مكسوره ووشه فيه كدمات وعينه مورمه
اتكلم بصعوبه وقال
انتي ايه الي جابك مش ابن عمك كسرني وارتاح .
مش فاهمه هي اي حاجه فقالت
انت بتقول ايه مش فهماك .
ايه ماتعرفيش ان يونس باشا جه وشلفطني كده عشان خاطرك لا ومرتين كمان ... اول مره عشان ضحكت عليكي فكسرلي فيها دراعي والمره التانيه أما اختفيتي فورملي فيها وشي ... انتي عايشه مع البلطجي ده ازاي
اول ماخلص كلامه كان في قلم مضړوب علي وشه منها وسابت وائل بعدها ونزلت .
أما هو فمن الصدمه معرفش يتكلم .
كانت
قاعده علي مكتبها سرحانه وبتشغبط في الورقه الي اودامها وخلاص
اقتحم عاصم عليها المكتب وهي لسه سرحانه
قرب منها ببطئ ووقف جمبها وميل جمب وشها وبصلها وسأل
بتفكري في مين
عاصم .
ضحكته