وعد سليم بقلم تيسير محمد
من بعيد اول مره نظرتها ليه تبقي فيها حاجه بس بيقول يمكن هو مضايق فشايف كل الحاجه غلط
أما سيلين فسرحانه في الي حصل امبارح زعلها كان هيخليها تفضح نفسها بنفسها لولا ان يونس هو الي لم الموضوع كان زمان الوضع اتغير
بس منين عايز يكشف سرها و منين قفل علي السيره اول ما جت اكيد بيهددها بس
بس اكيد هتخلص من موضوع ابوها و امها و تفضاله .
ياسين مركز مع حركات ملك و طول القعده متابعها و هي حاسه بس مش عايزه تبص اكيد ممكن يتكشف حبها ليه بمجرد أنها تبص في عينه هتفتكر الاهانه و هيصعب عليها نفسها .
قطع اللحظات دي الخادم الي بيبلغهم أن في ضيفه وصلت و طالبه عاصم
مين دي
رد عليه الخادم
مايا يا عاصم بيه .
رد عليه بسرعه و من غير تفكير
ډخلها فورا .
سمع كلامه و ما شفش نور الصغيره الي بتطلع ڼار من عينيها
عاصم بص للكبار و اتكلم
بعد اذنكم دي ضيفتي و بنا شغل .
هز سليم الكبير رأسه بيسمحله .
مايا دخلت عليهم و هما علي السفره و عاصم سلم عليها بفرحه
نورتي اقدمك يحيي عليان والدي و سليم عليان عمي .
رحبوا بيها و اتكلم سليم
اتفضلي افطري معانا .
ردت عليهم صاحبه الفستان الاسود القصير و الضيق الي مبين رجليها
شكرا سبقتكم .
لمحت نور و مدت ايديها تسلم عليها و نور الي كانت قاعده جمب عاصم سلمت عليها و هي قاعده مش شايفه ابوها الي متابع تعبيرتها و بيحاول يتأكد من إحساسه .
بس عاصم خد مايا و قعد بيها بعيد يتناقش معاها في حاجه ليها علاقه بالشغل .
سليم عليان خلص اكل و جاي يقوم سليم الصغير قام بسرعه وقال
عمي ! ! اسمحلي في كلمتين قبل ما نروح الشغل
بص بتفكير للحظه و بعدين هز رأسه بأنه موافق و مشي و سليم وراه .
بعد ما قاموا و الكل ابتدي يشوف حاله ملك خارجه من اوضتها عايزه تروح جامعتها فهي في اول سنه جاتلها رساله فتحتها و هي ماشيه بصت عليها و فرحت اوي فاخيرا بعد طول انتظار اتقبلت في تجارب اداء في التمثيل فده حلمها الوحيد ماخدتش بالها ان في حد جاي اودامها خلطت فيه و التليفون وقع منها
نزلت جابته بسرعه و كان اتقفل فضلت موطيه علي الارض و ناسيه الي خبطت فيه يبقي مين لأنها ما شفتوش اصلا بس هو استغرابها و فضل يراقبها
يارب والنبي بقي افتح عشان خاطري والنبي دي فرصه العمر .
ما فتحش و هي عنيها دمعت و قامت من مكانها و زعقت جامد
مش تشوف اودامك ...
ما كملتش عشان لقته ياسين طبعا عرفته انه ياسين مش يونس من لبسه ياسين كل لبسه بدل أما يونس فالكاجول بيحبه اكتر .
ياسين اضايق أن هو السبب في الي حصل لتليفونها و من غير اي كلمه خد منها الفون و سأبها و مشي
أما هي فاستغربت رده فعله .
نور الصغيره قاعده من بعيد بتراقبهم و متغاظه جدا شروق كانت معديه راحت شافتها
ابتسمت و قعدت جمبها و نور بتاكل في ضوافرها و مش مركزه
شروق اتكلمت و هي بتبص علي تعبيرات نور الصغيره
متغاظه منها
هزت رأسها بسرعه شروق كملت و هي بتحاول تدراي ضحكتها
هتخطفه منك
هزت راسها بردو شروق ما كملتش اسألتها و نور فاقت و برقت جامد و بصت لشروق و كانت هنتكلم شروق وقفتها
بس انتي هتعيطي و لا ايه
اا انا مش ممش ده الي اق ...
قاطعتها شروق و حطت ايديها علي كتفها و اتكلمت
يا ستي و لا تقصدي الواد عاصم ابني ده حمار اصلا يبقي جمبه القمر و يدور ع النجوم .
نور بصت لعاصم و مايا و بصت لشروق بتساؤل فقالتلها
هجبهولك زاحف
أما وعد الصغيره فنزلت من السلم و بتبص في شنطتها تشوف الي ناقصها قبل ما تروح الشغل بس كلام سليم لابوها هو الي خلاها تقف و تسمع الحوار .
انا طالب من حضرتك ايد وعد .
سليم حاطط رجل علي رجل و ببسمه بسيطه قال
كان متوقع و انا شايف نفسي فيك لما كنت صغير .
سليم ابتسم لعمو بحب و كمل
حضرتك موافق و لا لا
انت ابني يا سليم مش ابن اخويا أنا موافق
كان الكلام ده في مكتب سليم عليان فوعد اقټحمت المكتب بسرعه و اتكلمت
بس أنا بقي مش موافقه .
و خلت كل السليمين فيهم مصډوم من رده فعلها .
يا تري رد فعل الاب و الحبيب ايه سكوت نور علي جوزها وراه سبب يا تري ناويه علي ايه
الام مختاره شريكه حياه لابنها هل
هي هتغصبه عليها و لا ليها طرق تانيه كل ست