وعد سليم بقلم تيسير محمد
علي الصور دي و ده لفت انتباهي و خلاني اقلب فيها .
سرح شويه في كلامها و مش عارف يقول ايه قام وقف اودامها و قبل ما يمشي قال كلمه و كأنه لسه مصډوم
مش حاجتي و مش هقدر اقول حاجه مين بس لما تعرفي يا خالتو هتصدقي اني مش زي ما كان بابا زمان .
و سابها و مشي أما هي فحست انها ظلماه و ضميرها ابتدي يأنيها .
نور و عاصم و يحيي نقلوا سليم للمستشفي و هو حاليا في اوضه العمليات الصحافه للاسف سمعت بالخبر و ملوا المستشفي
نور بټعيط جامد و راحت ليحيي و سألته
خالو .. قولي مين ممكن يعمل كده
حط أيده علي كتفها و رد عليها بتعب
مش عارف بس كل الي اعرفه ان سليم يبقي بخير و ساعتها اوعدك اني مش هرحم الي كان السبب .
عاصم دخل في الكلام و قال
اهم حاجه عمتو ماتعرفش حاجه خصوصا دلوقتي عشان هي كده ممكن تتعب .
انتي بتستهبلي بيعاكسك و اسكت
كانت جمله ياسين لملك و هما في جنينه القصر و هما واقفين .
هي باصه في الأرض و مش عارفه تتكلم بس هي رافعت رأسها و اتكلمت
يا عم وانا مالي هو انا الي عاكست
لا بس عماله تتسايري معاه و تضحكي ليه حق يتجرئ يقولك كده .
و بتلقائيه سألته و هي بتبصله بتأمل و حيره
للدرجادي بتغير عليه
بصلها جامد فسؤالها كان غير متوقع بالمره و في لحظه رفع كفه بهدوء و حطه علي موضع قلبه و اتكلم و هو باصص في عيونها
طول ما هو بينبض هيفضل يحبك و يغير عليكي و ېخاف عليكي من الهواء .
اتوترت جامد و ايديها ابتدت تترعش بس الي فصل اللحظه صوت أمها الي كان پيصرخ جوه و دخلوا بسرعه علي الصوت .
لقوا أن وعد الكبيره مغمي عليها علي الارض و شروق و نور و يونس بيحاولوا يفقوها و يوسف ماسك موبايل وعد الي كانت مسكاه و بيقري الخبر و مش مستوعب .
نور جابت ماء و قعدت تدلق علي وشها بس هي بردو مش فايقه .
ملك لاحظت أن يوسف واقف بعيد راحتله و اتكلمت
عمو ! ! مالك
رد عليها و هو مصډوم و من غير وعي
سليم .. سليم ماټ !
الجمله دي خلت التوأم يبصوا ليه و يونس خطڤ الموبايل من عمه و يقرا الخبر
أما ياسين فكلم يحيي علي طول .
وعد الصغيره هي و سليم وصلوا بسرعه علي المستشفي بعد ما نور و عاصم كلموهم فسليم محتاج نقل ډم و مافيش حد مطابق لدمه الا وعد الصغيره
بالفعل اول ما وصلت دخلت علي الاوضه نقلتله ډم .
و مافيش لحظات الا و كان يوسف و ياسين و يونس واصلين للمستشفي
و يوسف اول واحد اتكلم بلهفه
اخويا كويس
يحيي اتكلم و بيحاول يطلع الحروف من بقه
ادعيله محتاج ډم و وعد بنته دخلت تنقله .
أما سليم الصغير فاتسحب من غير ما حد يشوفه و دخل لوعد .
وعد الكبيره جابولها الدكتور و كانت متعرضه لصدمه عصبيه خلتها يغمي عليها و قالتلهم انها لازم ترتاح و هتقوم بعد كام ساعه .
الساعه بقت ٢ الضهر نور اضطرت تقعد جمب بنتها لأنها كل شويه تسخن و هي تعملها كمادات و ملك و شروق قاعدين جمب وعد .
شروق و هي طالعه علي السلم لاوضه و عد تحط ماء جمبها عشان لو صحيت لمحت بوكيه ورد
ندهت علي الخادمه
خدي الماء ده حطيه في اوضه وعد .
سمعت كلامها و طلعت قربت شروق علي الورد و لقت كارت جواه و اول ما قرته الصدمه حلت عليها و كان فيها التالي وعد عليان .. انا رجعت و هاخد حق ابويا و دي بس البدايه
حامد الباشا
يحيي طلب من عاصم أنه يرجع البيت يقعد مع معاهم نظرا أن كل الرجاله في المستشفي برغم أن الحرس ماليه المكان بس بردو مش مطمنين و كمان يحيي زود الحرس علي القصر
نور طلبت ترجع هي كمان عشان تخلي بالها من أمها .
دخلوا البيت و اتجهوا كلهم لاوضه وعد
دخلوا ببطئ و نور جريت جمب امها و عاصم سأل ملك
عمتو عامله ايه
لسه نايمه الدكتور قال صډمه عصبيه .
نور بصت لامها و عيطت
يا حبيبتي يا ماما ماستحملتيش الخير .
ملك ماما فين
كان سؤال اخوها و هي ردت و هي بترفع كتفها الاتنين
مش عارفه هي مش تحت !
هز رأسه و قلق لان الوضع بقي متوتر اوي و
قال
انا نازل أشوفها .
يعني انتي مرتبطه بعاصم عليان
كان سؤال شهاب لمايا الي هزت رأسها بنعم و قالت
كنت اصل