وعد سليم بقلم تيسير محمد
و بعدين هو قرب و كأنه افتكر
اه اسف ... كاتم بوقك .
شال الرزق و هي اتوجعت شويه و بعدين بصتله پغضب و اتكلمت
انت فاكر أن الحركه دي الي هتخليني احبك
ما انا جتلك بكل الطرق و انتي مش مدياني فرصه .
و ماتقدمتليش ليه
كان سؤال ملك ليه و من بعدها اتلجلج شويه و بعدين قال
ا اصل يعني لازم نعرف بعض الاول و افرضي اتقدمت من غير معرف رايك و اترفضت يبقي شكلي اي .
بصتله بقرف و اتأففت جامد و بعدين اتكلمت
ممكن تفهمني بقي عشان كده كتير .
لا اخد منك رد انك موافقه بحبي ليكي
و بعدين
نبقي نتجوز بقي بس اهم حاجه توافقي .
بصتله ملك جامد و ردت بقوه
انا مابعملش حاجه من ورا اهلي يا محترم و فكني لاصوت و الم عليك الدنيا .
قرب منها شويه و اتكلم بخبث
لا يا حلوه ما انتي مش هتطلعي من هنا غير و انتي مقتنعه بيا ع الآخر .
لمس بايده علي شعرها و هي بعدت و اتكلمت بزعيق
ايدك يا حيوان ماتلمسنيش تاني .
ضحك جامد و كان هيلمس شعرها تاني بالعند بس لقي حد مسك أيده بيمنعه رفع عينه و ملك صړخت باسمه
يااااسين ! !
انت عرفت مكانا ازاي
كان سؤال مازن لياسين الي خلي ملك بصت لياسين و سألته
انت تعرفه
سليم الكبير عمال يبص لابن اخوه و مش راضي يتكلم هو فهم في دماغه ايه
اتنهد و اتكلم من غير أي تعبيرات
انا معنديش مانع بس ابوك و امك
رد عليه سليم و هو بيرفع عيونه ليه
انا هكلمهم و بصراحه انا جوازتي دي هتقربهم و لا ايه راي حضرتك
هز رأسه باقتناع و بعدين قاله
و لو وافقوا و أبوها موافق حددلنا معاد معاه .
ان شاء الله
قالها من غير نفس و بعدين استأذن منه و خرج بسرعه كأنه بيهرب اما سليم الكبير فاتكلم و قال لنفسه
انا فاهمك كويس و عارف انك مش هتقدر تبعد اكتر من كده .
سيلين كانت ماشيه في الممر هتدخل لاوضتها و كالعاده مقريفه و مش طايقه نفسها دخلت الأوضه لقت يونس قاعد علي سريرها و مستنيها
سيلين اتكلمت بصوت عالي
انت كل شويه هتنطلي .
كان ماسك تليفونها و هو نايم علي سريرها و حاطت رجل علي رجل و مستمتع اوي سيلين دققت في الي في أيده و اتكلمت و هي ريحاله تاخد الفون
انت ازاي تمسك تليفوني هاته
هو بعد الفون بسرعه و قام و اتكلم و هو واقف اودامها و بيزعق
مش هدهولك ... انا الحمد لله اني قلبت في تليفونك ده ... كنت فاكر الموضوع معاه من بعيد لبعيد بس طلع من قريب و قريب اوووي كمان
سكت يبص علي رد فعلها لقاه بارد مافيش اي خوف
كمل يونس و اتكلم بعد ما رمي الفون علي السرير
خليكي مع سي وائل الي مصحباه في السر و الواتس اب مليان بلاوي ع العموم فونك عندك و كل محادثات الواتس بينك و بينه عندي و لو عمو و خالتو مش مركزين معاكي انا بقي هعرف اتصرف و افوقك .
و راح سابها و مش أما هي فمافرقش معاها بس بردو قلقت شويه قعدت بتعب علي السرير و مسكت الفون و بعدين رمته ع السرير تاني بزهق .
ضربه لكميه جامده خلته يرجع لورا و هو حاطت أيده علي وشه و بيتوجع ياسين راحله پغضب جامد اوي و مسكه من التي شيرت بتاعه و اتكلم
ليه تعمل كده تضحك علي قريبه صاحبك يا واطي .
مازن زقه و هو بيزعق بغل
انت بتمد ايدك عليا انت فاهم غلط .
راحله تاني و مسكه تاني من هدومه و قبل ما يلكمه مره تاني اتكلم بصوت عالي
انا دلوقتي فهمت صح و عرفت اللعبه القذره الي عملتها عليها .
ضربه مره و بعدين كمل ياسين
بتوهمني انك بتحبها ... طب ماطلبتهاش ليه بدل شغل الزباله ده .
مازن زقه تاني و كان هيضربه يدافع عن نفسه و هو بيقول
و انت ماقولتلهاش ليه و لا انت حنيت .
ياسين لواله دراعه و زنق وشه الحيطه و هو بيقول
كنت هضيع حبها من ايدي عشانك انت انا الي استاهل .
قدر يفرفص منه و في لحظه ادي لياسين لكميه و هنا ملك صړخت باسمه .
مازن فضل واقف عند الحيطه و طلع من جيبه سکينه و واقف مستني ياسين يبصله
أما ملك فكانت بتحاول تفك بسنانها
الحبل الي رابط ايديها في الكرسي
ياسين لسه هيبصله و قبل ما مازن يقرب السکينه عليه