وعد سليم بقلم تيسير محمد
بس نور كانت لازم تتكلم
ماقولتليش ايه رايك في موضوع جوازي
بصلها بابتسامه و رد بهدوء
والله انا شايف أن ده الوقت المناسب انك تتجوزي بس استني اعملك تحريات عنه عشان انتي مش اي حد عشان اجوزك لاي واحد و السلام انتي اختي .
الكلمه نرفزتها و هي اضايقت اوي و في لحظه قامت بسرعه و اتكلمت جامد قبل ما تمشي
عن اذنك رايحه الحمام
قفلت الباب وراها جامد و هو مش فاهم مالها و بيبصلها باستغراب لسه ماشالش عينه من علي الباب لقي موبايلها بيرن لمح اسم أمه علي الشاشه فابتسم و قرر أنه يرد
لسه ماقلش الو و شروق اتكلمت
الخطه ماشيه تمام طبعا .
خطه ايه
و الكلمه دي الي قالها عاصم و خلي أمه تبرق جامد من الخضه .
يونس دخل بسرعه مخضوض علي ملك الي واقفه اودام باب المكتب
يونس اتاخرت ليه
مسافه الطريق ايه الي حصل
وعد و سليم جوه و سليم بيطلع ڼار من وعد و عماله سامعه زعيق جامد و حاجات بتتكسر .
يونس مش فاهم في أي بالظبط لسه هيخبط علي الباب لقي وعد بتفتح الباب جامد و بتطلع بسرعه علي اوضتها اما سليم فواقف بينهج جامد و لا كأنه كان في حرب .
ملك جريت ورا وعد تفهم منها الي حصل اما يونس فكان لسه هيدخل لسليم سليم رفع كفه كاشاره أنه مايتقدمش و يروحله و هو خرج بسرعه من المكتب و البيت كله .
يالهوي يا نور نشفتي دمنا .
ده كان كلام وعد الي قاعده جمب نور اختها في المستشفي بعد ما فاقت اخيرا
يحيي اتكلم و هو قاعد علي الكرسي الي جمب السرير و اتكلم و كأنه بيعاتب
من قلت الاكل و التعب ها .
بصتله و مش قادره تجادل معاه لحظات و دخل سليم الكبير و هو بيقول
السلام عليكم .
ردوا السلام و هو لسه فاتح الباب و لسه وعد هتتكلم بس سكتت لما لقت يوسف داخل ورا اخوه من الباب
سلام عليكم .
قالها بتعب و نور اول ماشافته برقت جامد و اتكلمت بزعيق
انت ايه الي جابك هنا
رد عليه و هو مش متفاجأ من كلامها
جاي اشوف مراتي .
هنا بقي نور انفعلت و اتكلمت و هي بتشاور بايديها و وعد بتحاول تحوشها
لا مراتك دي كانت زمان لما كنت مبطل حركات العيال الي كنت عاملها دي لكن دلوقتي انت لازم تطلقني .... طلقني يا يوووسف .
و هنا الكل سكت و مقدرش يتكلم .
خرجت من اوضه وعد صاحبتها و بعد محاولات من ملك باءت بالفشل قررت انها تسببها و تجيلها مره تاني
كانت هتروح لاوضتها لقت ياسين اودامها بصتله و هي قلبها بيدق جامد و ده طبعا بيحصل كل اما تشوفه
أما هو فقدملها الموبايل بعد ماصلحوا و مسكته و كانت لسه هتسحبه فضل مسكه بصتله باستغراب و البسمه الي ع وشها راحت فاتكلم ياسين بشك
رقم مازن بيعمل ايه عندك !
و هنا ملامحها اتغيرت تماما ما بين الاستغراب و عدم الفهم
في حاجات جديده هتظهر و حاجات قديمه بتخلص مين قلبه هينتصر و مين قلبه هيتكسر
وعد سليم ٢ تابعوني
تيسير محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وعد سليم
الفصل السابع
هيجي عليك وقت و هتعرف انك غلطان في حق اكتر شخص ماكنتش لازم تغلط ف حقه ابدا هتفضل تعاند و تكابر لحد ما في مره ضميرك هيعمل وقفه أو قلبك هيصحي من الاولي و يدق تاني للشخص ده و مش هيهون عليك في وقت هيكون البعد و المسافه الي انت عملتها قست قلبه .
جايه ورايا ليه ها
كان سؤال سليم الصغير الي كان واقف و عفاريت الدنيا بتطنطت في وشه و هو واقف جمب المكتب في الاوضه اما وعد فحاولت تتقرب و تتكلم اما هو زعق و هو بيرمي الي ع المكتب بايه الشمال بعصبيه
ابعدي عني ... مش انا خاېن زي ابويا خلاص عايزه مني ايه !
لف وشه الناحيه التانيه و هي طبعا اټفزعت لما لقت الحاجه بتترمي راحتله الناحيه التانيه تقف اودامه و تقوله بزعل
سليم انت فاهم غلط صدقني انت والله كويس و ....
قاطعها بصوت عالي
لا انا مش كويس انا خاېن ... و حبي ليكي السنين دي خلاص بح .
بصتله و مش عارفه تتكلم و لا حتي تهديه سليم كمل و هو بيلف الناحيه التانيه مش عايز يشوفها
خلاص يا وعد انا دلوقتي ليا الحق ابص لغيرك و وعد مني اني هخطب قريب عشان تضمني انك فعلا مش هترتبطي بواحد خاېن .
مشيت خطوتين و بصتله و هي واقف
ع يمينها مش مصدقه الي بيقوله
هو بصلها بنظره جامده و عيونه بتقولها