وعد سليم بقلم تيسير محمد

موقع أيام نيوز

 

عالي و نرفزه 

 يعني ده يعرف اختي فين ... انا جايلك فورا .

بصوله الكل في تساؤل سليم اتنهد و راح لابوه و أمه و اتكلم بوعد بعد ما باس ايد نور 

 اختي هجيبها حتي لو خدوني مكانها .

ليضطر كتير منهم لعمل حاجات غريبه عنهم 

هيتعاونوا عشان يلاقوها بس يا تري هي هتكون فين 

تغير كبير هيحصلها بس تعمل ايه لو الماضي طلع بيطاردك من جديد 

باين ظالم بس في الباطن هو مظلوم 

وعد سليم ٢ تابعوني

تيسير محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

الجيل الثاني 

الفصل الحادي عشر

كل فرد ليه غلاوته عند أهله و فئه من الي حواليه مابيحسش بالمحبه دي الا لما يغيب أو حتي حاجه تصيبه سواء فرحه أو حزن

وعد و سليم الصغيرين وصلوا اودام مديريه الامن بعد ما سليم عدي عليها و خدها و بصفتها محاميه فهي قدرت تساعدهم كتير اوي في أنهم يكشفوا عليه طبعا اول ما وصلوا كان يونس مستنيهم فوق .

دخلوا علي قاعده البيانات الخاصه بالمسجلين و قدروا بعد ما كتبوا اسمه أن يظهر لهم عنوان تاني و في اللحظه دي كان في نفس المنطقه الي فيها عربيه سيلين مبعوت قوه للبحث .

اتضح من البحث في البيانات أنه اتحبس خمس سنين في قضيه مخډرات و بسرعه و نظرا لأن عائله عليان معروفه و مع بعض التوصيات قدروا يتحركوا بسرعه مع الشرطه .

اتفق يونس أنه يتحرك للعنوان و سليم الكبير و يحيي و يوسف يلحقوه اما سليم الصغير فضل مع وعد يدوروا في بياناته عن أهله أو صحابه تحسبا أنهم مايلقهوش في العنوان ده

كان شايلها و هي مغم عليها و پتنزف حطها علي ارض في مكان من الضلمه مش باين ملامحه بس ممكن يبقي بدروم 

اتكلم الراجل التاني الي كان لابس جلابيه صعيدي و تخين و بشنب عريض و لابس طقيه بيضه علي رأسه و قال بصوت تخين 

 بص يا اشرف هتروح تبلغ الناس و شوف هنخلصوا مېتا انت عارف السن ده مش تخصصي و اني مافييش حيل .

اتكلم الشاب الطويل و العريض الي لابس قميص ابيض مفتوح نصه بشرته قمحيه و رافع شعره بطريقه شبابيه 

 يا معلم متولي انا ماكنتش مخطط اني اجيبها انا و صفاء لقيناها و قولنا انت اقربلنا .

 طب و صفاء فين دلوك 

 رايح يشوف الناس و يستعجلهم أننا نخلص قبل ما تفوق .

كان بيبص عليها و هو بيتكلم فمتولي رد عليه 

 باين عليها بت ناس .

كمل اشرف و قال بسرعه 

 عشان كده لازم نخلص بسرعه قبل ما أهلها يعملوا شوشره ... هطير انا .

سابهم و مشي متولي قعد اودامها علي الكرسي بتاعه و مسك الشيشه و نده علي الصبي بتاعه 

 تعالي يا ولد غيرلي الحجر خلينا نشوف آخره المصېبه دي ايه .

خبط الكرسي الي اودامه برجله جامد و هو بيتكلم 

يعني رااااح فين 

ده كان صوت يونس الي اول ما لف لقي عمه و خاله و أبوه 

فسليم بأن من وشه أنهم فهموا أنه مش موجود فسليم اتكلم موجه الكلام ليحيي 

 يحيي ! ! اتصل بوعد و سليم قولهم يكملوا تدوير .

و بالفعل حصل كده اما يوسف فمقدرش يعمل حاجه غير أنه نزل يقعد في العربيه و هو بيحاول يصمد .

سليم استغل أن يحيي بيكلم وعد و راح لابنه بعد ما رقبه للحظات و حط أيده علي كتفه و اتكلم 

 مش مرتاح لنرفزتك دي .

يونس بص لابوه و ماتكلمش لانه مش فاهم و سليم كمل كلامه 

 انت مهتم اكتر من اخوها في حاجه صح 

نفخ و رد و هو بيبص الناحيه التانيه 

 بابا مش وقته الكلام ده سيلين هي الي اهم .

هز رأسه باقتناع و هو بيتوعد أنه يخليه يعترف في مره .

نور و عاصم رجعوا البيت بناءا علي طلب سليم عليان بأن لازم يبقي في حد مع الامهات في البيت 

اول ما عاصم وقف بالعربيه اودام القصر نزلت نور من غير ما تتكلم مع العلم انها مافتحتش بوقها معاه طول رحلتهم في التدوير علي سيلين 

 نور ! !

كان نداء عاصم ليها غمضت عنيها و بعدين فتحتها و بصتله 

 يا نعم .

 هتفضلي سايقه الهبل ع الشيطان كتير .

كان سؤال عاصم ليها و هو واقف اودامها مش بيفرقهم الا سم ردت نور بكل قوه 

 نعم انت واعي للي بتقوله 

 ايوه انتي بتستهبلي من الصبح 

ربعت ايديها و ردت عليه 

 والله بقي استعبط استهبل براحتي .

هنا عاصم علي صوته و اتكلم بعصبيه 

 والله اتغابا عليكي 

 ايه هتمد ايدك عليا يعني 

رد بقوه اكبر 

 و اكسر

دماغك كمان لو ماتعدلتيش معايا من امتي بقيتي كده 

 من وقت ما ستغبيت و ....

و هنا وقفت فهي كانت

 

تم نسخ الرابط