وعد سليم بقلم تيسير محمد
يابنت عمي .
طب بسرعه عشان ارجعهولها .
بالفعل بدأت شغلها وجربت تفتحه لقت عليه بأس ورد بس قدرت تحط الشريحه في فونها وتاخد رقمها وغير كده حطت جهاز تتبع صغير جدا لا يري يعتبرادته لسيلين وسيلين بالفعل نزلت تروحلها تاني .
راحت تقف عند المكان الي قابلتها فيه راحت لقتها واقفه واول ماشفتها سيلين راحتلها بسرعه وقالت بابتسامه
انا اسفه جدا تليفونتنا اتبدلت بالغلط واول ماعرفت جيت هنا قولت ممكن القاكي او اتصل من عند اي حد علي رقمي .
حصل خير
قالتها باختصار وقدمت الموبايل لسلين فخدته وادتها بتاعها فمشيت بسرعه بتوتر اما سيلين اول مامشيت اتكلمت بارتياح
الحمد لله .
يانهار ابيض بقي انت الي تعمل كده
قالتها نور لنفسها وهي بتشوف تسجيلات كاميرات المراقبه بتفحص شديد وتدقيق واخيرا وصلت لطرف الخيط شافت أن مدير حسابات الشركه كان بيتردد عليه شخص ما ومع الملاحظه اكتشفت ملك الي كانت معاها أن مجموعه الرجال الي كانوا جاين من الضرائب معاهم نفس الشخص فملك قالت
احنا مش لازم نتصرف باي تهور الا لما نسأل وعد ونستشيرها لأن هي ادري قانونيا .
عندك حق .
قالتها نور وهي بتطلع فونها وبتكلم وعد .
الليل جه ووعد كانت خارجه هي وسيلين من النيابه بعد ماقدمت دليل قاطع وهو مقطع فيديو فيه مدير الحسابات بيدي رشوي لموظف الضرائب بس طبعا الصوت مش واضح بس قدرت بسرعه وبعد ماجابت إذن من النيابه في نفس اليوم انها تاخد تسجيل باعتراف موظف الضرائب .
رن تليفونها وكان المتصل هو يونس الي كان بيكلمها بسرعه وبيقول
تعالي عرفنا نفتح الشقه الي بيتردد عليها حامد ومعانا الي يوديه في ستين داهيه .
طيب جايه سلام .
قالتها بسرعه وشاورت لسيلين ومشيوا .
أما يونس وياسين الي كانوا في شقه حامد بيفتشوها سمعوا صوت في الدور الي تحت لان شقته كانت دورين سكتوا وقالو مستحيل تكون وعد لأنهم لسه مكلمنها .
قدروا يرجعوا بصمت كل حاجه ويستخبوا كان حامد هو الي دخل وماطلعش فوق فهما اتسحبوا وقعدوا علي السلم بيسمعوا .
حامد قعد وحط رجل علي رجل واتكلم في التليفون وقال
انتو فين انا مستنيكم ... سلام .
قفل معاهم وفضل ساكت بس جرس الباب بتاع الشقه رن وفي اللحظه دي قلب التوأم وقع في رجليه بس حامد فتح وكانت بنته سميه الي كانت منكوشه وحالتها متبهدله الظاهر كانت بتجري .
حامد اتكلم بقلق ولهفه
سميه حبيبتي .. كنتي فين وايه الي حصل احكيلي .
اتكلمت بتنهيده
ماتخافش يابابا انا كويسه انا قدرت اهرب من سليم عليان بمعجزه .
بسرعه وقالها
ماتخافيش ياحبيبتي انا بقيلي تكه وانهي علي عيله عليان كلها ... تعالي اقعدي بس الاول .
بالفعل قعدت تريح بس جرس الباب رن تاني وكان راجل كبير في السن والظاهر أنه رجل اعمال وهو اول مادخل وشاف سميه اتكلم بخضه
أدت سميه ايه الي حصل .
بعدين ياشاااكر فين الفلوس
قالها حامد له وفعلا قدمله شنطه جلد والظاهر فيها فلوس خدها وفتحها في اللحظه دي يونس عطس وحاول يكتمها بس هما سمعوا وبصوا لمصدر العطسه أما ياسين فحط أيده علي وشه بسبب غباء اخوه لأنهم شافوا رده فعله .
حامد رجع عيونه ليهم واتكلم بحذر وبردو بطريقه طبيعيه وهو بيكلمهم شاورلهم بعينه أنهم يسمعوا كلامه
يلا نخرج الاول .
سمعوا الكلام ولسه بيفتحوا الباب كان البوليس في وشهم .
ويجي المشهد الي البوليس ماسكهم هما التلاته وسليم ويوسف وياسين ويونس ووعد وسيلين واقفين بيبصوا عليهم بانتصار .
حاول حامد يتمرد بس البوليس كان اقوي منه نقدر نقول إن دي نهاية خطره عليهم وبدايه راحه بال لجميع افراد عائله عليان
الفصل العشرين والاخير
نهايه كل تعب راحه بال اخر كل حزن سعاده بعد العسر بيجي اليسر زي ماربنا وعدنا والمظلوم ربنا بيسخر من عباده الي ياخد حقه ...
اتجمعوا اخيرا بعد تعب كلهم مش نقصهم ولا واحد نور قاعده جمب ابنها في المقعد الي علي الشمال بالجامد وشروق نفس الكلام بس ناحيه اليمين
وكلا الوعدين قاعدين جمب بعض بفرحه والام حاضنه بنتها ودول كانوا متوسطين القاعده باقي الشباب واقفين وكل زوج كان قاعد جمب زوجته الي ماكنتش مهتميه بيه خالص .
يوسف خلص كلامه وهو بيقول
بس وهمناها أنها قدرت تسهينا وتهرب عشان نمشي وراها عشان عارفين انها هتوصلنا للي احنا عايزينه .
بس عذرا يا عمي انت والدي كنت سبقاكوا بخطوه وعارفه المكان وبعت يونس وياسين هناك .
ده كان كلام وعد بنت سليم وأخوها يونس بمشاكسه اتكلم
طبعا احنا قدها ده احنا لقينا ورق في بلاوي ومن ضمن الورق ده ورقه الدي
أن أي الصح الي كانت تبع الست الي موكلاكي ... وطلعت بنت الايه دي متسلطه ع وعد عشان توقعها .
ياشيخ اتنيل كنت هتفضحنا بعطستك دي لولا أن بابا بلغ البوليس وجه لحقه كان زمانه باعت رجالته