وعد سليم بقلم تيسير محمد
بتستخدمها .
و اخيرا ايه الي مستني ملك
وعد سليم ٢ تابعوني .
تيسير محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وعد سليم ٢
الفصل السادس
كسره القلب مابتحصلش الا لما بتيجي من اقرب الناس اصل لو ناس مش همانا افعالهم زيهم مش هيفرقوا معانا .
و ده الي حصل بالظبط مع سليم الي اتفاجأ من اندفاع وعد حبيبته ازاي ترفضه اكيد بتهزر و الموضوع هيخلص دلوقتي اكيد .
سليم الكبير و هو لسه قاعد علي كرسيه اتكلم
ليه يا وعد !
بصت وعد لسليم الصغير بتستشف منه رده فعله ممكن تبقي عامله ازاي لو اتكلمت
حست أنه هينفجر بعد شويه فهي عرفته كويس رجعت تبص لابوها و حاولت تتصنع الشجاعه و اتكلمت
رفضي مالهوش سبب .
كانت هتمشي بس سليم الصغير اتكلم و هي وقفت
بس أنا مش هقبل بالرفض ده إلا بسبب غمضت عينها و هي مدياله ضهرها لو قالت مخاوفها هتجرحه بس هي معهاش كلام تاني تقوله .
أما سليم الكبير فقاعد في صمت بيترقب حركاتهم و نظراتهم و تعبيرات سليم بالذات وعد لفت ببطئ و هي بتحاول تبقي جامده في تعاملها و اتكلمت
مش مجبره ابرر لحد ... بابا اسمحلي انا اتاخرت و لازم امشي بعد اذنكم .
و بالفعل مشيت و سابته مش مستوعب مش مصدق الي بيحصل مش دي وعد الي كانت من يومين بس مهتميه بيه و عملاله اكل كمان .
أما سليم الكبير فسكوته ده مش بالساهل ابدا .
باقي اليوم عدي بسرعه وجه يوم جديد و ببدايته بدأت خطه نور الصغيره و شروق ع ابنها عاصم
كانوا قاعدين علي الفطار زي كل يوم و الصمت مخيم عليهم و نور الكبيره انهارده بردو مش موجوده رغم محاولاتهم الكتيره انها تنزل معاهم بس هي حپسه نفسها في الاوضه .
شروق بصت لنور كدليل علي اشاره ما بينهم قبل ما تبدأ تتكلم شروق و تقول
سليم وعد ! !
الكل انتبه ليها فهي كملت كلامها
في عريس متقدم لنور و عايز ياخد معاد و يجي .
نور كانت بتابع عاصم من تحت لتحت عاصم الي مابنش عليه أي غيره أو اي تعبير يدل انه مضايق
أما سليم الكبير ساب الشوكه و السکينه و اتكلم
مين ده و عرفها منين
رجل اعمال شاب عنده ٣٠ سنه و طبعا شاف نور في حفله من الحفلات الي بنحضرها مع رجال و سيدات الأعمال الكبار .
اتكلمت وعد لاول مره
ماقولتليش عليه ليه ده
هقولكم كل التفاصيل بس نخلص اكل الاول .
أما نور فظهر عليها اليأس لما لقت عاصم زي مهو بيتكلم و لا همه .
الكل راح ع أشغاله الا يحيي و وعد الي قرروا يقعدوا يخلصوا شويه حاجات من البيت
وعد حطت الورق علي المكتب بتعب و قلعت النظاره بتاعتها و اتكلمت
يحيي انا تعبت بجد ما كفايه كده انهارده .
كانوا قاعدين علي الكرسين الي اودام بعض في المكتب بتاع سليم يحيي حط الورق هو كمان و اتكلم
خلاص يا حبيبتي انا هكمل باقي حاجات بسيطه .
سكتت شويه و بعدين اتكلمت بتفكير
هو يوسف هيفضل بعيد كده لحد امتي نور صعبانه عليا اوي .
رجع ضهره لورا و اتكلم بتعب
والله مش عارف بس اكيد في حاجه غلط .
قامت و هي بتتكلم و بتتأوه من ضهرها و ده طبعا عشان أنها مابقتش صغيره زي الاول غير أن القعده تعبتها
انا هقوم أشوفها عشان انا مش مطمنلها .
شاورلها بمعني انها تروح و هي طلعتلها فعلا هو مسك الورق و كمل لحظات و لقاها بتنادي عليه جامد
يحيي الحقني نور .
رمي الي في أيده و طلع ليها بسرعه و هو مخضوض .
عدي كام ساعه و نلاقي ملك و وعد داخلين علينا فوعد خلصت شغل و ملك راحتلها تروح معاها فهما صحاب جدا
ملك قعدت بتعب علي اقرب مكان ليها و اتكلمت
يعني عايزه افهم بردو رفضتي ليه
وعد قعدت جمبها و ردت و هي مضايقه
مش هتفهميني .
لفت بجسمها كله و قعدت بجمبها و اتكلمت
لا نفهم قولي .
فضلت ساكته شويه مش عارفه تقول و لا ماتقولش بس في الاخر قررت انها تقول بعد ما تنهدت
خاېفه يكون زي عمو يوسف ساعتها هقتل نفسي خاېفه اتعلق بيه و يخوني يا ملك و ....
وعد ماكملتش كلامها لأنها لاحظت أن ملك وشها قلب
مالك يا بت
لاحظت انها بتبص وراها بصت للمكان الي بنت خالها بتبص فيه لقت سليم سمعهم .
خلصوا الاجتماع اخيرا و رجعوا ع المكتب عاصم قعد مكانه و نور اودامه و هي بتتكلم
كويس أننا خلصنا الصفقه دي كانت ملعبكه شويه .
هز رأسه
بنعم و رد عليها
جدا يلا الحمد لله .
سكتوا شويه