وعد سليم بقلم تيسير محمد
الرحمن الرحيم
وعد_سليم٢
الفصل الخامس عشر
بنخرج من مشكله ندخل في الي اكبر منها اكيد ده اختبار من ربنا واحنا قده وهنعدي
بعد ما وعد الكبيره قالت إنها مش موافقه سليم الصغير قرر الانسحاب بهدوء تحت نظرات الكل المتعجبه من رفضها
نور الكبيره اتكلمت بقوه
ليه ياوعد رافضه ابني ليه
وعد غمضت عينها فهي كده وقعت في حته ماكنتش عايزه تقع فيها بصتلها واتكلمت بعمق
مش رافضه سليم بعينه .. بس أنا ليه وجهه نظر وسليم ابنك عارفها .
يوسف أتدخل وقال بسرعه
طب ماتعرفينا احنا كمان
مش هقدر .
وعد الصغيره مستحملتش وبسرعه طلعت علي أوضاها وهي بټعيط مش فاهمه امها مالها بس مستغربه رفضها بس هي مش هتقدر تبعد عن سليم هو حب طفولتها وشبابها ماشفتش ولا هتشوف غيره وهي بټندم أنها رفضته بس اكيد هتعرف تلاقي حل .
نور وملك طلعوا وراها بس هي كانت قفلت علي نفسها الباب ومافتحتش لحد ابدا
حاولوا كتير بس مافيش فايده
نزلوا وهما قلقانين بس سليم الكبير طمنهم
سبوها انا هتصرف معاها .
قال كلمته وهو بيبص علي حبيبته بعتاب
ملك وقفت جمب ياسين وبصوت واطي همستله
ياسين !! بابا نظراته ليه غريبه وانا خاېفه .
ياسين بص علي يحيي وبعدين بصلها ورد بنفس الهمس
ماتخافيش طول مانا جمبك .
ماتسمعونا بتتكلموا في ايه
كان سؤال يحيي لبنته وابن أخته الي اول ماتكلم بصوله
الكل بصوله بعد ماكانو قاعدين ساكتين انتبهوا ليحيي وتعبيرات وشه
ياسين اتكلم بثبات
ابدا ياخالو مافيش حاجه .
والله طب مش ناوين تفسرولي الي حصل في المستشفي ده
ملك قلبها دق جامد من الخۏف وبتلقائيه مسكت في كم ياسين من غير ماحد يلاحظ وياسين لسه واقف ثابت ماتهزش ولا خاف بيبص لخاله وبيجاوبه
سوء تفاهم حصل .. وكنت هاجي لحضرتك اتكلم معاك بس حصل ظروف وقفتنا كلنا .
طب ماتقول دلوقتي .
كانت كلمه يحيي الي قاعد وحاطت رجل علي رجل
كان سليم قاعد بيراقب علي كرسي وعلي بعد مش كبير منه يحيي قاعد اما يوسف ونور فكانوا علي الكنبه الي كانت علي الشمال
ووعد قاعده جمب جوزها الي كان مقعده في الناحيه اليمين
وكرسي يحيي في النص وجمبه شروق بتبصله باستغراب
والصغيرين كانوا واقفين نور وعاصم ناحيه السلم علي الشمال وملك وياسين الناحيه التانيه ويونس قاعد علي السلم
انا بحب ملك
كلمه وقعت قلب الي واقفه جمبه وكله اتفاجأ من جرأته وأن ازاي ياسين المنعزل يحب وبالذات ملك الي هي عكس شخصيته تماما .
يحيي مابنش عليه أي ڠضب ولا حتي فرح محدش فهمه
قعد ساكت باصص علي ياسين وياسين بردو ماتهزش
ملك باصه في الأرض وكفها اليمين ماسك الشمال بتوتر
سليم بيراقبهم لانه لاول مره مايتوقعش رده فعل ابن عمه
والمفروض اعمل ايه
كان رد يحيي علي ياسين الي اتكلم بسرعه وبهدوء
بعد اذن بابا وماما وبعد اذن حضرتك انا طالب ايديها .
بردو ماردش سليم بص لابنه ومارضاش يصغره بس سانده وقال ليحيي
يحيي هو ملك لسه شويه فأنا طالب ايد بنتك لابني وبردو هيبقوا زي يونس وسليم مش هيتجوزوا دلوقتي .
الموضوع صعب علي يحيي بس بردو ماستسلمش نزل رجله وبص لسليم واتكلم
انا اسف يابن عمي ... بس أنا مش موافق .
كان سليم هيتكلم بس ياسين سبقه
اقدر اعرف السبب
يحيي وجهه نظره لياسين ورد
عشان انا مايحصلش من ورايه بلاوي وفي الاخر اوافق ... انا مش طيشه .
بس انا بحبها .
مش سبب هيخليني اوافق عليك .
بس انا مش هسيبها .
كانت جمله تحدي من ياسين بس يحيي وقف وراح لياسين ببطئ ورد بنظره تحدي وهو بيمسك ايد بنته وشدها ناحيته
ماتتحدنيش في بنتي يابن سليم ... مش هتاخدها .
وخدها وطلع وهي مصدومه من الي بيحصل ماتكلمتش باصه لياسين وهو ابوها بيشدها وبيطلعها لاوضتها
اختفوا عن عيونهم بعد ماشروق طلعت وراهم وعاصم بردو
سليم وقف اودام ابنه واتكلم بهدوء مختلط بعتاب
خليتك راجل اودامهم ومارجعتكش في كلمتك ... بس انت ازاي تاخد قرار كده لوحدك وايه الي حصل مخبيه عننا
ياسين بص لابوه واتكلم باحترام
أنا اسف .. بس حسيتها هتضيع مني هحكي لحضرتك كل حاجه .
نور وعاصم كل واحد فيهم راح علي شركته فهما مش عايزين يبقوا مع بعض وخصوصي نور الي بتمشي في خطتها أنها تتجاهله تماما
قاعده في مكتبها بتشتغل لأنها من امبارح مارحتش وانشغلت بالي حصل في البيت
السكرتيره دخلت واتكلمت نور بنفاذ صبر بعد مارفعت رأسها بتعب
خير في ملفات تاني
لا يا ميس نور بس استاذ شهاب عايز يقابل حضرتك .
رجعت بضهرها لورا بتعب وقلتلها
خليه يتفضل .
بالفعل خرجت وهو دخل علي طول قامت سلمت عليه وسمحتله أنه يقعد قعدوا
شهاب اتكلم علي طول
انا مش جاي
اتكلم في الي في دماغك ... بس عندي سؤال .
بصتله وكأنها بتقوله اتفضل وهو كمل
انتي رفضاني عشان عاصم بن خالك
اتفجأت من سؤاله بس الثبات ظهر عليها