وعد سليم بقلم تيسير محمد
كل واحد في الوادي الخاص بيه
قطع الصمت كلمه سليم الكبير لسليم الصغير
سليم ! ! مش بتاكل ليه !
بصله و رد باختصار
باكل يا عمي .
ماتنساش ترد عليا في المعاد .
هنا وعد أدخلت و سألت باستغراب
معاد ايه يا حبيبي
بصلها بابتسامه و رد
سليم هيخطب و هيجيب معاد من ابو البنت .
وعد بصتله بعدم تصديق فشعورها لاول مره يخيب .
لسه كانت هتتكلم سليم الصغير استأذن منهم و قام خرج .
سليم الكبير فهم حبيبته عايزه تقول ايه بس حط أيده علي ايديها و طمنها لما بص في عيونها أن كل حاجه هتبقي بخير .
فتحت عيونها بتعب و مسكت رأسها من الصداع الي هي فيه ركزت شويه بس هي حاسه ان في حد مكتفها بصت يمينها لقته بيبصلها و بابتسامه حلوه بيتكلم
صباح الخير يا نوري .
كان يوسف ايوه راحت قامت بسرعه و ڠصب عنه قامت بسرعه من الي كان منيمها فيه
انت عبيط انت بتعمل ايه و نيمتني كده ازاي
رفع ازازه مخدر كان جمبه و براءه قالها
ڠصب عني كنت مضطر عشان تبطلي زعيق .
حطت ايديها ع رأسها بتعب و قالت بزعيق اقل شويه
اسمع يا يوسف اخر كلام ماليش عيش معاك و هطلقني يعني هتطلقني .
و نزلت و سابته أما يوسف فقعد في نص السرير و ربع و بتنهيده اتكلم
هتتمردي عليا زي زمان و انا عارف مفاتيحك و هرجعك ليا تاني بس اخلص منه الاول .
خارج مضايق شكله كان غريب انهارده و كأنه مانمش من امبارح
لفت انتباهه البيت الخشب الي كان عمله لوعد و هو بيقرب من البيت كان بيفتكر فرحتها و اليوم كله و ازاي اليوم ده كان مهم بالنسباله مش عشان عيد ميلاده هو لا عيد ميلادها هي و ان كل اما يجي عيد ميلادها يشكر ربنا أن اليوم ده جابه في حياته و بقي عايش عشانها هي و بس
لمح من ورا اللوح الازاز الي كان معمول منه شباك صغير لقاها نايمه علي الكنبه الي كان عاملها لها
فتح الباب ببطئ يتأكد أن الي شايفه صح
و الي شافه طلع صح متقوقعه و كانها زي الجنين الي لسه طالع للحياه و مش متعود عليها .
قرب منها و نزل علي ركبته و هو بيتأملها بفستانها الابيض الطويل و شعرها الي شبه شعر امها الكستنائي الطويل الي مغطي وشها لما نزل جزء منه عليه .
رفع شعرها عشان وشها يبان و ابتسم بتلقائيه لراحه عيونه لما شافها
ابتدت تتحرك من مكانها و هو فاق اخيرا و قام عشان يمشي بس ايديها كانت الاسرع ليه مسكته من أيده جامد و هو غمض عينه اوي و هو مديها ضهره ماكنش عايزها تشوفه .
لف و بصلها لقي عيونها بتناديله و ابتدت تدمع بتلقائيه قعد اودامها و مسح الدمعه الي نزلت علي خدها
أما هي فبكل تلقائيه فجأته و ايديها حاوطت رقبته و حطت راسها ع كتفه بتعب .
وعد كانت قاعده في اوضتها اودام المرايه سرحانه الباب خبط عليها فكانت نور بنتها الي دخلت علي طول و وعد بصتلها بجمود .
نور قفلت الباب وراها و وطت و حطت ايديها علي رجل امها و اتكلمت
ماما انا اسفه ماتزعليش مني .
وعد ماردتش عليها و نور كملت
كنتي عيزاني اعمل ايه لما القي حب حياتي بيضيع من بين أيدي .
وعد بصتلها و نظرتها قلبت بحنيه و حطت ايديها الاتنين بتحاوط وشها و اتكلمت
نور عليان بنت سليم و وعد ماتجريش ورا حد و ماتعمليش خطط ابدا الي عايزك هو الي يجري وراكي لو ماجريش يبقي تدوسي علي قلبك .
نور اول مره تشوف امها بتتكلم كده وعد كملت كلامها
انا عارفه أن عاصم بن خالك بس بردو الي حصل مش صح .
والله طنط شروق ...
طنط شروق ليا صرفه معاها بس انتي توعديني تتصرفي مع شهاب و انسي موضوع عاصم لحد لما نشوف ربنا هيحلها ازاي .
طب و بابا !
وعد ردت عليها بسرعه
نور اوعي ابوكي يعرف حرام عليكم كفايه شايل العيله كلها
هزت راسها تاني باقتناع و وعد قالتها اخر كلمتين قبل ما تمشي بنتها
هتروحي الشغل مش هتعبري عاصم انتي فاهمه تردي ع اد السؤال و ماتزوديش ف الكلام و لا ترتجلي و تتصنعي ف أفعالك .
ابتسمت لها نور و باستها في خدها و خرجت .
أما وعد فخرجت من اوضتها و دخلت اوضه شروق الي اول ماشفتها دخلت استخبت تحت البطانيه وعد
ربعت ايديها و اتكلمت
تعملي العمله و تستخبي ها ... اطلعي يلا .
سيلين ماشيه لوحدها في