وعد سليم بقلم تيسير محمد

هنولك الي في بالك .

للاسف هنوله كنت نفسي البس ابن شروق حاجه اكبر من كده ... بس هتوصل لحبس ان شاء الله أما الوعد الصغيره فمستقبلها وهوسها بالمحاماه هيضيع .

بصوا لبعض وماتكلموش بس حامد كمل 

قول ليوسف بنتي رجعتلي واستنوني في ضربه تانيه .

قافل التليفون والكل بصوا لبعض وسليم بص لوعد بنته بتساؤل فقالت وهي ماسكه فونها وبترجع ضهرها لورا بارياحيه وقالت ببسمه بسيطه منتصره 

جه لأجله بايده ... كل كلمه اتقالت اتسجلت .

وهنا بدايه الخيط لإنقاذهم هما التلاته ولكن ازاي هي هتكمل دفاع عنه وهي مالهاش اي صفه ولا حتي محاميه ... النهايه قربت ولازم تبقي سعيده فده الڤرج الي بعد التعب 

وعد سليم ٢ تابعوني .

تيسير_محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

وعد_سليم٢

الفصلين التاسع عشر والعشرين

ربنا بيمهل ومش بيهمل ابدا وكل ظالم هيفضل يكمل في طريقه والغرور يزيده مشاكل ومصايب لحد مايقضي الله امرا كان مفعولا ...

جه يوم جديد بعد ماقضت وعد الصغيره يومين في التفكير في حل اللغز ده فمن المتوقع بعد دراستها لجميع الثغرات القانونيه أن النيابه ماتقبلش التسجيل بتاعها 

قدرت تجمع معلومات كتيره اوي عن حامد الباشا سواء ماضيه أو حاضره عرفت مين بنته كمان وكل الأشخاص القريبين منه وده طبعا عن طريق اشخاص خلتهم يراقبوه بسريه تامه بس هي متبقي ليها حاجتين تعرف مكان بنته والحاجه التانيه تعرف اي السر في تردده علي مكان معين ومن غير حرسه كمان .

نيجي عند سليم ويوسف عليان وهما داخلين لمكان سميه المحپوسه شافتهم ماتحركتش بس سليم اتكلم وهو داخل 

عامله ايه 

ماردتش عليه بس هو اتكلم وهو بيهز رأسه

بدايه مش مبشره وباين من أن الرد علي عرضنا هيبقي الرفض .

عايزني ابيع ابويا 

قالتها بنظره عناد وتحدي بس سليم بعد مابص ليوسف اتكلم 

لا مهو الوضع اتغير وانتي مجبره توافقي .

ممكن اسأل سؤال 

هز رأسه بموافقه فسميه سألت 

ليه ماتحبسش بابا ليه عايزنا نسيب البلد 

اتنهد وقال 

لحقن الډماء .. انا ممكن احبسه بس هيطلع منها وهيرجع ينتقم تاني او ممكن انتي الي ټنتقمي وتحصليه .

يوسف أتدخل في الموضوع وقال 

انا هتنازل عن حق ابني وهكتفي بخروجه براءه بس انتي لازم تقوليلنا مين الي بيساعد حامد .

عنيها اتحركت يمين وشمال وبعد تفكير دام لدقيقه قالت 

ماشي هقولكم .

يحيي دخل اوضته لقي شروق قاعده علي السرير سرحانه قرب منها وقعد جنبها وبتنهيده قال 

بردو يا حبيبتي مش راضيه تخرجي شويه 

ردت عليه وهي لسه باصه اودامها 

وأخرج ليه .. مانا كل اما بخرج ابقي سبب في حاجه .

انتي سبب في ايه دلوقتي 

بصتله وقالت بانفعال 

في الي بيحصل للكل هنا لولا أن علي الباشا كان عارض عليا عرضه وانا رافضت ماكنش كل ده حصل ولا ابنه جه انتقم .. انتو ذنبكم ايه ها انتو كلكم عيله مع بعض دخولي جه عليكم بالخړاب .

وفي الاخر عيطت جامد  ايه ذنبك انك جميله والكل ھيموت عليكي بس بعينهم انا الي فوزا بيكي في الاخر

قال الاخيره بمشاكسه وغمزه وهي اتكسفت وضحكت ببساطه وسط دموعها .

مسحلها دموعها بايده وقالها بحنان 

ممكن ننزل بقي عشان بجد عاصم محتاج ليكي جدا .

يحيي انا بحبك .

باسها من جبينها بحب وقال 

وانا كلمه بعشقك حتي قليله عليكي ربنا يباركلي فيكي .

وخدها ونزلوا فعلا .

كانت ماشيه في شارع هادي في منطقه راقيه جدا في عز النهار لابسه نظاره شمس كبيره مغطيه نص وشها ومخليه ملامحها كمان مش واضحه اوي وأثناء ماهي ماشيه واحده خبطت فيها بالقوي خلت الحاجات الي مسكاها تقع منها فراحت نزلت بسرعه تلم حاجتها ورفعت النظاره علي شعرها اما الي خبطت فيها نزلت معاها واعتذرت جامد 

انا اسفه بجد ياانسه والله ڠصب عني .

خلصت لم حاجتها ومسكت فونها الي وقع هو كمان وقاموا هما الاتنين بصتلها واتكلمت 

لا ابدا حصل خير .

انتي شكلك مش غريب عليا 

اتوترت شويه وسكتت بس التانيه شهقت وقالت 

مش انتي الي متهم فيكي رجل الأعمال المعروف سليم عليان. 

البت اول ما سمعت كده ردت

بسرعه بلا ومشيت .أما الي خبطت فيها فكملت طريقها بس بعد مشي ربع ساعة ركبت عربيه زرقاء وقلعت نظاره الشمس وبصت للجمبها وقالت 

وعد امسكي فونها اهوه عرفت ابدلهم .

الله عليكي ياسيلو هو ده الكلام