وعد سليم بقلم تيسير محمد
بفرحه و كملت
و الي هيسبق التاني هياكل ع حساب الخسران .
ضحك جامد اوي وقالها
اتفقنا انطلقي .
قفلت بسرعه و بدأ السباق و كل واحد جواه فرحه العيل الصغير .
وصلت معاه الشركه و كانت داخله في قمه شياكتها كانت لابسه فستان احمر ضيق مقفول من فوق و نازل بوسع و في الوسط شريطه سوداء علي هيئه فيونكه
رافعه شعرها ديل و شعرها واصل لحد اول ضهرها جذمتها العاليه السوداء صوتها بيديها ثقه اما هو جمبها فكان متألق في بدله سوداء و كان طول بعرض و نظرته كانت ثاقبه و ليه هيبته بين الموظفين .
دخلوا اوضه المكتب و حطت شنطتها السوداء الصغيره علي المكتب و قعدت اودامه علي مكتبه الي كان فخم جدا و لون المكتب اسود و حيطانه بيضاء و فيها حبه انتيكات
و في علي الركن الي ع يمين المكتب كنبه سوداء جلد و وراء كرسي عاصم شباك ازاز مبين الطريق و عليه ستاره مكاتب بيضاء
قعدت بثقه و حطت رجل علي رجل و اتكلمت نور الصغيره
فين بقي مايا !
اتكلم ببسمه بسيطه و قال
زمانها جايه .
اما اشوف زوقك .
ههههه عيب عليكي .
الباب خبط فدخلت البنت الشقراء بصبغه اصطناعيه و سلوبيت قماش من اللون الكشميري و سايبه شعرها واصل لآخر رقبتها حاطه ميكب كتير بس مخليها جميله
عيونها خضراء بس بفعل العدسات اللاصقه بشرتها بيضاء و وشها رفيع
وقف بسرعه بفرحه و هي قدمت ايديها بابتسامه و اتكلمت مايا
ازيك !
سلم عليها و رد عليها
الحمد لله ... اعرفك نور بنت عمي .
سلمت عليها و نور لسه قاعده مكانها .
قعدت مايا اودام نور الي بتبصلها من فوق لتحت و بتحاول تظبط نفسها و ما تتهورش .
ممكن تسيب ايدي .
قالتها وعد الصغيره بكسوف لكن هو ما قبلش و شدها بسرعه ناحيته و هي اتخضت .
رفعت عيونها بسرعه ليه بتساله لكن نظراته خلتها تحط نظرها في الأرض فاتكلم
بصيلي .
ما رضيتش كرر طلبه و هي هزت رأسها بلا .
اضطر أنه يرفع وشها لما مسك دقنها و سالها سليم
ليه بتحبي تعرفي عني كل حاجه
قلبها دق اكتر و ما ردتش و حاولت تفك ايديها منه بس هو حكم مسكته عليها و قالها بصوت واطي قريب من ودنها
انا هتجوزك .
برقت عنيها و هي باصه في الأرض و كأن نفسها اتقطع فشدت ايديها جامد و خرجت و هي بتجري و سأبته بيبصلها بفرحه و هي خارجه من اوضته و ابتسامه حب علي وشه .
هو ما تكلمش معاها من ساعه ما قلها أنه يعرف سرها الحقيقه هو ما يعرفش حاجه هو بس لمح اسم راجل كتباه في دفتر كان مفتوح و سيباه علي المكتب
يونس استني أما هي تخرج من أوضتها اخيرا و اتسحب و دخل و قفل الباب وراه .
بص بصه علي أوضتها بسرعه فكانت عاديه مش ملفته للنظر راح لمكتبها الصغير و الارفف الي فوقيه
قعد يدور لحد ما لقي اسم وائل سليمان .
حاول يعرف حكايته بس هو معرفش لف بعينه المكان تاني و لمح تليفونها الي سابته مفتوح علي السرير
اخده و قلب فيه و اتفجأ رفع حواجبه لفوق و اتكلم
اووه طلع حبيب بتراقبه من بعيد .
دخلت عليه فاجأه و وقفت و هي فاتحه بوقها و مصدومه بصلها و ضحك بسرعه و وقف اودامها و اداها الفون و هي لسه مصدومه و اتكلم بانتصار و بهمس
انتي مش هتعرفي تقولي حاجه و ابقي سلميلي علي وائل .
و سابها و مش و هي غمضت عيونها بحزن .
قاعده في وسط ملفاتها مشغوله علي مكتبها لابسه نظاره نظر و ده طبعا نظرا لكبر السن نظرها ابتدأ يضعف .
اتفتح عليها المكتب و هو دخل بس هي ما بصتش عليه فكرتها السكرتيره فضل شويه مستنيها ترفع عينها و رفعت فعلا و كانت ناويه تتكلم باسلوب مش حلو مع مساعدتها اتفجأت شروق و اتكلمت بفرحه
اده يحيي انت جيت
بصلها هو كمان بفرحه و رد عليها
اصلك وحشتنيني .
ههههه طب اقعد يلا .
اتحرك و وصلها و قفل الملف الي اودامها و مسك شنطتها و شدها تقوم و اتكلم يحيي
لا انتي الي هتقومي .
علي فين بس !
رد عليها و هو بيشدها بسرعه
هنروح لبيت بابا الي في اسكندريه عشان حابب اقضي وقت معاكي لوحدينا بكره نرجع أو بعده أو بعد اسبوع كأننا في شهر عسل .
هههه طب و الاولاد
و هما صغيرين يا شوشو .
كمل سحبها و هي حاولت معاه بس ما فيش فايده و الي في دماغه في دماغه .
ملك حابسه نفسها في اوضتها من ساعه ما ياسين شافها في اوضته مش عايزه تشوفه انهارده مكسوفه و مش لاقيه
مبرر تقوله بابها خبط فاذنت للي