وعد سليم بقلم تيسير محمد

موقع أيام نيوز

 

منك يارب .

 و لا منك يا حضره المحاميه .

ربع أيده و بيتفرج باستمتاع علي فرحتها سليم الكبير طبطب علي كتفه كذا مره بفخر و اتكلم 

تسلم ايدك .

بصله بفرحه و ما تكلمش .

دخلوا جوه تاني و ابتدي كل واحد يندمج مع التاني 

يوسف الي بأن عليه الكبر بس هو بيحاول يخفيه باي طريقه و كان لابس بدله كحلي و قميص أبيض تحتها لقي نور الكبيره واقفه مع شروق راحلها و ساحبها من أيده و هو بيقول 

معلش بس كده اسحب مراتي دقيقه .

ضحكت شروق و نور اتكلمت 

انت بتسحب جاموسه .

 اكتر يا قلبي 

برقتله جامد 

نعممم !

كمل سحبها و رد 

يا ستي تعالي بقي هقولك حاجه .

راحت معاه و وقفوا علي جمب و نور بتكشيره 

نعمممم 

بصلها و انشكح 

وحشتيني .

بصتله و هي رافعه حاجبها وواتكلمت 

و ده وقته يعني !

مسك أيدها و باسها 

ده في اي وقت و كل وقت .

نزلت ايديها بسرعه 

بس يا يوسف الناس .

مسكها تاني ورد 

مراتي يا جدع الله .

و بسها تاني ضحكت علي جنانه الي هيفضل متلازمه حتي و هو كبير كده .

شروق كانت واقفه مع سيده اعمال مهمه فجأه لقت الخادم بيقدملها ورده حمره فيها كارت علي صنيه تقديم خدتها و هو مشي و فتحتها و لقت فيها الموف حبيته بيكي يا جوفيتي 

يحيي 

بصت ليه و هو واقف بعيد عنها و ابتسمتله بفرحه و هو كذلك .

فاقت علي كلام الست الي وافقه معاها بتقول 

يحيي بيه جان خالص .

بصتلها ببسمه بسيطه و بعدين بصت ليحيي تاني بقلق .

ملك و بعد ما ترددت كتيير اوي عملت الخطوه دي و راحت لياسين الي كان واقف لوحده بيبص علي حمام السباحه و مش بيتكلم 

بتعمل ايه !

بصلها بطرف عينه و بعدين رجع بص اودامه ورد 

ما بعملش .

 انت ليه مش مندمج معانا !

قالتها و هي بتتمني يبقي معاها كلام بس هو اختصر في رده 

ماليش في جو الحفلات ده .

اتنهدت و هي مش عارفه تقوله ايه فسابته و مشيت أما هو فضل زي ما هو و حتي ماخدش باله أنها دايما بتحاول تتكلم معاه .

كان بيتكلم في التليفون بهمس في ركن لوحده عشان ماحدش ياخد باله 

يا بني خلاص ابويا معرفش حاجه ... يا عم هنسهر انهارده زي كل يوم ايوه يا عم و هرجع زي انهارده و محدش خد باله اصلا .

وقف كلام لما سمع صوتها بتنديله پصدمه 

يونس !

لفلها ببطئ و بعدين اتكلمت تاني 

انا لازم اقول لعمو سليم فورا .

و سابته و مشيت بسرعه .

أما هو فبقي علي حافه الهاويه هل فعلا هتقوله و لا ده مجرد ټهديد في الفصل التاني انتظروني

الفصل الاول بسيط ما فيهوش لا توقعات و لا تنبأت اوي .

عملت جزء جديد لان في بعض التعليقات شوفتها بتقولي اني ما بينتش جانب من الجوانب في الروايه لازم يبقي موجود ممكن يكون سهو عليا بس هظهره في الجزء ده انشاء الله 

و اتمني يعجبكم زي الجزء الاول 

تيسير محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

وعد سليم ٢

الفصل الثاني

مش كل الأزمان بتعيد نفسها اكيد في الي قصصهم متعاده و ناس تانيه حكايتهم ليس لها مثيل

كان قاعد جنبها و زي عادتهم منعزلين عن الدنيا وعاصم اتنحنح فنور فهمته و اتكلمت عايز تقول ايه 

ابتسم علي فهمها ليه و اتكلم بكسوف 

انا بحب واحده و عايزه اقولها .

رفعت عينها بمفجأه و حاولت تكتم ضحكتها و قالتله بسرعه 

قولها بسرعه قبل ما تتأخر .

سكت شويه و بعدين بصلها تاني و اتجرأ و قال 

نور ! ! انا بحب مايا .

سكتت پصدمه الزمن أتوقف خلاص ما طلعتش هي الواحده دي 

 ساعديني يا نور انتي صاحبة عمري .

غمضت عينها و هي بنقاش نفسها 

ابقي مع قلبي و لا الواجب هيجبرني علي كتير .

كان سليم الكبير و أخوه يوسف واقفين بيتكلموا راحت سيلين تقف معاهم و هي متردده اتكلمت 

عمو سليم عايزه حضرتك في موضوع .

يوسف اتكلم بقلق 

خير يا حبيبتي في حاجه 

هزت رأسها بلا و كانت هتكمل بعد ابوها لكن في من ضيوفهم قطع الحوار و سلم علي سليم و يوسف .

سيلين لقتهم مش فاضين انسحبت بهدوء ما شفتش الي بيراقب خطواتها و هو أيده علي قلبه .

ضيوفه قاعده معاه و بيكلموه بس هو في وادي تاني خالص حركتها و تنقلها الي زي الفراشه وسط الكل هي الي شغلاه و سرحان فيها بيتأملها مش مصدق أنها كبرت علي أيده .

فاق لما لقاها بتناديه و هو ما يقدرش يخليها تستني ساب ضيوفه بعد ما ستأذنهم و قاملها .

كان لسه هيتكلم بعد ما وقف اودامها بس هي سكتته لما مسكت ايده و سحبته وراها 

 وعد طب فهميني رايحين فين

 مش هقول

 

تم نسخ الرابط