وعد سليم بقلم تيسير محمد
بنبقي يا دوب لسه مرجعين بالنا الخالي من جديد .
قدر عسكري من العساكر يكسر الباب برجله فدخلوا كلهم و الدكتور اول ما شفهم رمي المشرط و رفع أيده في حركه استسلام
أما صفاء ففي لمح البصر كان خارج من باب تاني و هرب
اتنين من العساكر مسكوا الدكتور و اربعه بناءا علي اشاره الظابط راحوا ورا صفاء
يحيي و سليم و يوسف و يونس راحوا يشوفوا سيلين الي فاقده الوعي و الي للاسف قدر الدكتور أنه يفتح بالمشرط حته من جمبها اليمين
يوسف مسك وشها و بيحاول يفوقها اما يونس ففي لحظه مسك ياقه الدكتور و زعق
خدتوا منها ايه
ماتكلمش فالظابط رفع مسډس في رأسه و قال
انطق لاضربك پالنار
والله لسه كنت بفتح
قالها و هو لسه رافع أيده في حركه استسلام يونس ضاف و قال
اقفلها بسرعه قبل ما تفوق من البنج .
الظابط زق رأسه بالمسډس و قال
بسرعه .
و بالفعل بدأ الدكتور في التقفيل .
ممكن بس بقي .
كان صوت أمها الي انقذتها من سؤال عاصم ليها
كملت وعد بنبره صارمه
مش ملاحظين انكم زوتوها .
عاصم بص لنور بعد ما لفوا الاتنين علي صوت وعد و بعدين بص علي وعد تاني و قبل ما يدخل قال
اسف .
سابهم و دخل فوعد قربت من بنتها و قبل ما تبرر كانت وعد واخده القرار
لحد ما نلاقي سيلين مش عايزه اتناقش في حاجه انا علي اعصابي.
و دخلت و سابتها هي كمان رفعت نور رأسها للسماء بتعب و بعدين نزلتها تاني لما تليفونها رن ليظهر عليه اسم شهاب
غمضت عينها و لغت الصوت بعد مكالمته الخمسين ليها و في النهايه دخلت وراهم .
وعد و سليم اتحركوا من المديريه بعد ما عرفوا انهم لقوا سيلين و هيسبقوهم علي القصر
دخلوا البيت و لقوه فاضي في الوقت ده كانت الساعه خمسه تقريبا عرفوا أنهم لسه ماجوش
وعد الصغيره اتكلمت
أنا هطلع اشوفهم .
بس سليم نداها و هي وقفت و بصتله بتساؤل فجاوبها
مش هتقوليلي خالتو قالتلك ايه
افتكرت الي حصل و عيونها دمعت
فلاش باااك
بعد ما ضړبتها خدتها من ايديها و دخلوا علي القصر
شروق و سليم دخلوا وراهم و شروق بتحاول تمنعها بس هي ماسمعتلهاش و وعد الصغيره مستكينه خالص
سليم وقف اودام وعد بعد ما سرع خطوته عشان يوصل اودامها و هي وقفت و بصتله و هو اتكلم
خالتو احنا اسفين .
وعد الكبيره بصتله و بعدين بصت لبنتها و رجعت بصتله تاني و اتكلمت
انا شايفه الزمن بيعيد نفسه زي ما ابوك عمل مع اختي انت بتعمل مع بنتي .
اتنهدت و بعدين اتكلمت
ماتلعبش بيها ياسليم انت كنت هتخطب بنت محمد عثمان مش كده !
كان سليم هيتكلم هي وقفته لما رفعت كفها في وشه و كملت و هي بتتك ع الحروف
بنتي خط أحمر يا سليم بناتي محدش يقدر يجرحهم
شروق في اللحظه دي حست انها مقصوده مع سليم .
خدت بنتها و طلعوا فوق .
دخلوا اوضه وعد الصغيره و وعد اول ما قفلت الباب وعد الصغيره اتكلمت
انا اسفه
علي ايه
علي الي شوفتيه .
كان إجابتها و هي باصه في الأرض وعد امها قربت منها و اتكلمت بتحذير
مش هقول لابوكي حاجه .. مش خوف لا عشان انا عارفه الي عليه زاد لانه مسؤل عن عيله كامله بس يا وعد سليم مالكيش دعوه بيه
ليه !
قلتها و عيونها فيها دموع فردت عليها بعد ما لاقت النظره دي
عشان انا مش واثقه في سليم .
و سابتها و خرجت .
باااااك
سليم سمع ده و فهم قصد خالتو فبص لوعد حبيبته و اتكلم بنبره جاده
و حياتك عندي لاثبتلها العكس و لو انا كده فعلا انا هستخسرك فيا يا وعد .
سابها و مشي هو كمان اما هي ففكرت شويه في السبب الي خلي امها تقول كده و كلمت نفسها
ماعتقدش أنه عشان بنت محمد عثمان بس ... انا لازم اعرف .
قدروا يرجعوا سيلين للاوضتها و نور أمها اول ماشفتها اټجننت من المنظر و بالفعل الكل اطمن عليها و سابها ترتاح الا نور الي فضلت جمبها
بس طبعا في عيون تانيه بتراقبها كل شويه تفتح الباب عليها و نور مش واخده بالها .
كان بيبص عليها الصبح لقي الاتنين نايمين اتسحب و دخل و اتأملها شويه و بحركه تلقائيه حط كفه علي جبينها بيقيس حرارتها و ده من تعليمات الدكتور الي جالها البيت الساعه بقت ١٠ الصبح لما بص في ساعته و قلق لما ماصحيتش .
في ايد اتحطت علي
كتفه لف بخضه لقاه سليم ايوه و هو بيبصله و بيضحك همس في ودنه و قاله قبل ما يمشي
الحق قولها