روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاول
المحتويات
..
أسرعت دلال في مهمتها وخرجت معها لتتوجه لتحضير الإفطار و مرت بجوار الغرفة وهى في سبيلها لنزول الدرج لترتعش لاأراديا ..
تنبهت الخالة وسيلة لتسألها في اهتمام مالك يا بتي ..!.. فيك حاچة ..!..
تنهدت دلال مفضية للخالة وسيلة بكابوسها العجيب و الذي لا تعرف له تفسيرا ..
امتقع وجه الخالة وسيلة مع انتهاء دلال من سرد حلمها .. لتربت على كتفها وتهمس بصوت تحمل نبراته قلق مبهم خير يا بتي .. خير ..
جلست على احد المقاعد على جانب الطاولة الكبيرة و التي تصدر هو بطبيعة الحال مقعدها الأساسي على رأس احد أطرافها ..
بدأ في تناول الطعام بشهية معتادة و هي التي ت منذ الصباح ان بجوفها ڼار تستعر ..
تنبه انها لم تمد كفها للطعام بعد فهتف متعجبا طب ايه يا داكتورة .. البيت بيتك منتيش محتاچة عزومة ..يعني جلنا العشا ماشي طب و الفطور كمان و لا انت حالفة ما تكلى من اكلنا .. !!..
أشار للطعام بتأك هاتفا مدي ك بس كليلك لجمتين هتلاجي نفسك اتفتحت ..
نفذت بآلية و هي تضع الطعام بفمها مختلسة النظرات اليه في غفلة منه تتذكر حلمها الليلة الماضية و شبحه الأسود لا يفارق مخيلتها .. و أخيرا تنبه هو لنظراتها المختلسة ليهتف متعجبا خير يا داكتورة بتطلعيلي كنك بتشوفينى لأول مرة..! ..
لكن الخالة وسيلة تدخلت و هي تضع أكواب الشاي على الطاولة هاتفة اصلها حلمت بيك الليلة اللي فاتت ..
وليتها ما تدخلت .. هكذا هتفت دلال في سرها لاعنة نفسها ألف مرة انها حكت للخالة وسيلة حلمها الغريب ذاك رغبة في ان تجد تفسيرا لديها .. لا ان تضعها الان امام المز من سيل النظرات ايطر ذاك و قد ضاقت اه متعجبا ليهتف أخيرا ساخرا حلمتي بيا ..!.. حاچة چميلة و الله ان حد يحلم بيك ..
اڼفجر ضاحكا على غير عادته حتى كاد يغص في احدى اللقيمات التي كانت بالفعل في حلقه و أخيرا هتف و هي يتناول كوب الشاي يرتشف منه رشفة سريعة قبل ان يهتف كده يبجى ظبطت يا داكتورة ..اصلك حلم دي غريبة حبتين ..
ظنت انها ستقتص منه جراء إحراجها الا انها على
ظلت تتطلع الى مكانه حيث غاب منذ لحظات في ذهول واضح لتغير مزاج هذا الشخص الاغرب على الإطلاق .. ليعاجلها مناع مخرجا إياها من شرودها هاتفا الحريم بره ع البوابة يا داكتورة .. ادخلهم و لا لساتك بتفطري ..!..
هتفت لمناع دخلهم يا مناع .. انا خلصت ..
و نهضت من مكانها متوجهة للمندرة لعلها تجد ما يلهيها عن تذكر ذاك الکابوس و رد فعل صاحبه الأعجب على الإطلاق ..
يتبع٤غجري
انتهت دلال من معاينة النسوة جميعهن و ما ان همت باغلاق باب حجرة الكشف الخارجية حتى طالعها مناع على عتبتها يسألها في لهفة على حال زوجته معلش يا داكتورة بس سؤال كده .. ايه اخبار مرتى ..!.. تماام ..
ابتسمت دلال لاهتمامه هاتفة اه يا مناع ذي الفل .. ت خلاص كلها حاجة بسيطة و تدخل الشهرالتاسع ..
هتف مستفسرا يعنى كل حاچة تمام .. طمنينى يا داكتورة .. اصلك كانت هتروح فيها النوبة اللي فاتت..
اتسعت ابتسامة دلال هاتفة متقلقيش .. لحد دلوقتى كل حاجة تمام .. بس الظاهر ان سعدية حظها حلو انها اتجوزت راجل بيعزها و خاېف عليها كده !!..
وللمرة الأولى ترى مناع الذى يشبه الأسد الجسور ببنيته الضخمة و شاربه المفتول أشبه بقط أليف مع تلك الابتسامة الخجلى التي ارتسمت على شفتيه ليجيب
متابعة القراءة