روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاول
المحتويات
هتفت دلال بقلة حيلة امال اعمل ايه !.. اسيبه لحد ما يوصل لنديم و يعمل فيه حاجة
!.. اهو لو رحت معاه أكون موجودة لو حصل حاجة يمكن اقدر انقذ الموقف .. اهو أكون قريبة منه و اعرف اذا كان نديم وقع ف اه و لا لأ .. يمكن ساعتها اقدر اتصرف .. اعمل اى حاجة يا زينب بدل ما اقعد كده حاطة أي على خدي مستنية خبر اخويا يجيلي ..
انتفضت دلال فى اتجاه باب الشقة راحلة لتهتف زينب متعجبة على فين دلوقتى !.. استنى طب خدى نفسك .. انت ملحقتيش تستريحي م المشوار ..
هتفت دلال و قد كانت بالفعل تقف على اعتاب الشقة الخارجية مفيش وقت يا زينب .. لازم ارجع و حالا .. انا متأكدة ان اللى اسمه عفيف ده مستنيني .. لازم أخليه يرتاح انى بقيت ف اه قبل ما نديم هو اللى يقع ف اه و ساعتها معرفش ايه اللى ممكن يحصل .. دعواتك ..
هتفت دلال مؤمنة اللهم امين ..
اشارت لأحدى عربات الأجرة لتستقلها عائدة الى حيث ذاك الذى تعلم تمام العلم انه بانتظار ظهورها.. و هاهى قادمة لتقدم له نفسها انا على طبق من فضة فداء لأخيها .. و ليكن ما يكون ..
مد كفه بداخل سترته الثقيلة و أخرجهما ليهز رئيس القطار رأسه فى استحسان و يندفع متجها لأحد المقاعد الأخرى .. لاحت منه نظرة جانبية على محياها .. كانت قد راحت فى النوم منذ مدة قصيرة فقد جافاها النعاس بدورها .. فما حدث خلال الساعات الماضية يشيب له الول .. اشفق على حالها و هو يراها تضم يها حول ها رغبة فى بعض الدفء ..
هتف عفيف فى عجالة طب خليك مطرحك .. و راجب مدخل العمارة و كمان خلى ك على السلم الورانى اللى هربت منيه .. و انا چاى مسافة السكة .. سلام ..
لم يمر بعض الوقت الا و كان عفيف امام البناية من جد .. اندفع باتجاه مناع متسائلا هااا .. خرچت و لا لساتها فوج !..
اكد مناع لاااه .. تخرچ فين و انا چاعد من ساعتها كيف الصجر !.. لساتها چوه ..
هتف عفيف امرا طب تعال وراي ..
اندفع عفيف بداخل البناية و خلفه مناع في عقبه كظله .. ما ان هم بطرق باب شقتها حتى وجدها تفتح فى هدوء و بجوارها حقيبة ها التى كانت مشرعة منذ ساعات قليلة على ها و هى تقف فى ثبات هاتفة بنبرة حازمة انا جاهزة يا عفيف بيه ..
هتف و على شفتيه ابتسامة صفراء كرهتها من فورها كنت عارف انك هترچعي .. اتفضلى يا داكتورة..
مد مناع كفه متناولا
متابعة القراءة