عشقت جواد ثائر بقلم دينا الفخراني

موقع أيام نيوز

منه سبيلا تقاوم... وتقاوم ...ومقامتها ضعيفه لم تستطع نزع يديه التى امتدت تحاوط فمها تمنعها الصړاخ ليقترب منها هامسا 
_ لولا انى خاېف على صوتك ليروح ..كنت سبتك تكملى ..بس هتصعبى عليا عشان لو مهما عملتى محدش هيسمعك 
حساااااااااام 
اخر ما توقعت ان تنطقه.. ان تلجأ اليه ..ان تمد له يدها مستغيثه .. لكن لسانها خاڼها فنطق بحروف اسمه يرجوه ان يساعده 
ثوانى زاد فيه ضحكات محمود بسخريه 
_ حسام مين اللى بتنادى عليه .. فكرك هيساعدك ده لو حتى هنا عمره ما هيساعدك ..فما بالك بقى وهو نايم فى العسل مع جانا بتاعته دى .. مش عارف ايه عاجبه فيها .. معرفش يقدرك بس انا هعرف اقدرك كويس اوى ..متقلقيش 
تعلقت انظارها به ترجوه القدوم ..ترجوه ألا يخيب أمالها .. ونظراته كانت بارده جافه ..لاسبيل للخلاص

من طعناتها يخبرها محذرا ألا تكشف امره!!
الفصل السابع عشر 
لحظات من الصمت مرت بها .. مستسلمه تماما لما يحدث حولها وكأن الحياه والمۏت أضحوا فجأه سيان 
ونظراتها زائغه شارده ..لا تليق ابدا بما يحدث حولها ..فها هو محمود قد بدأ فى خلع ملابسه 
ولازال حسام فى تردد أيتقدم أم يظل على موقفه 
وهى استسلمت! .. نعم استسلمت! 
اقترب منها محمود ليلقيها على الفراش من خلفها ..وقبل أن يقترب اكثر كانت يد حسام تمتد لتجذبه بعيدا عنها.. ويباغته بلكمه جعلته يرتد للخلف ناظرا للدماء التى سالت من أنفه 
رفع رأسه ليصتدم بحسام رافعا سلاحھ موجها اياه ناحيته والكثير من القوات قد كسرت باب الغرفه ودخلت ملتفه حول محمود محذره اياه 
_ ارفع ايدك لفوق 
ربت بهدؤ فوق وجنتها يحاول افاقتها ..ولكنها كانت لاتزال غافيه غائبه عن الواقع 
رفع وجهه ناظرا للخلف لحيث الحريق والنيران تندلع فى المكان من خلفه ليتذكر كل ما حدث 
عندما وقف متذمرا يطلب من حبيبه الخروج معه ..وأبت هى إلا أن تأخذ الساندويتش 
زفر بضيق منها كم هى عنيده !!
صدح من خلفه صوت قوى ..استدار متسللا وهى تتبعه ليفاجأ بأبواب المخزن تغلق وأحد الرجال يتقدم نحوهم دون أن يلاحظهم فقد جذبها ليختبأ سريعا
وقف يفكر ماذا يجب أن يفعل ليتفاجأ بيدها تجذب قميصه بإصرار لتقول برجاء 
_ بص عمو اشيي جه ..يوح اطيب منه واحد . بص عمه الشرير جه ..روح اطلب منه واحد 
عض على شفتيه وهو يبحث بعينيه حوله مرددا 
_ عمو الشرير ..اااه ..انتى ناويا على موتنا انا عارف 
التقط عصا حديديه من الأرض لتنظر هى لها پصدمه 
_ وييد ..اوعى تكون زى اناس ايوحشين ايي بيضيبوا اشيين فى ايفيام. وليد ..اوعى تكون من الناس الوحشين اللى بيضربوا الشريرين فى الأفلام
رمش عدة مرات ليستدير لها مفكرا 
_ بصى هو انا هعتبر نفسى مسمعتش حاجه .. ليه ..عشان انا لو استوعبت انتى بتقولى ايه ..مش بعيد اټشل 
وبحركه سريعه ضربها بالعصا على رأسها لتسقط فاقده للوعى .. ويتولى هو حملها وإخراجها من المكان عن طريق باب خلفى وجده وهو يبحث عن طريقه للخروج 
وما ان خرج حتى اڼفجر المكان ليسقط راكعا على قدميه وهى لا زالت بين ذراعيه ..ومن وقتها وهى لا زالت فاقده للوعى يحاول افاقتها ولا يعرف 
زفر بقوه وهو يتمتم 
_ كنتى زعلانه وخاېفه انى اضربه بعصايه .. فما بالك دلوقتى لما تصحى وتعرفى انهم اتعملوا بسطرمه جوا فى الإڼفجار ..مش بعيد تحصلك صډمه تعدلك لسانك 

استدار حسام ليساعد سلمى فى فك قيودها وهى كانت لا تزال على سكونها وكأن قواها قد نفذت 
أما محمود فبعدما تأكد من أنه لا مفر الأن ضحك بهيستيريه شديده ..لم يستوعبها أحد إلا عندما أشهر جهاز إلكترونى قائلا 
_ مش هسمحلكوا بعد كل اللى عملته تهزمونى ...
ضغط الزر والجميع يراقبه پخوف وترقب ..تحول الى ارتياح عندما لم يحدث شئ .. وإستغراب من محمود وهو ينظر ببلاهه الى الجهاز بيده يضغط عليه أكثر من مره ولا شئ يحدث !!! 
استدار بقوه عندما صدح صوت أدهم من خلفه يقول بإستهزاء 
_ ايه يا برنس .. الجهاز عطلان ولا الإشاره ضعيفه..على العموم متحاولش لأن اللى انت عاوزه مش هيحصل 
واقترب منه هامسا 
_ المتفجرات اتفكت 
وكأن دلوا من الماء البارد سكب فوق رأسه فجأه ..أصابته البلاهه والصمت فجأه ..ينظر الى سلمى وهى تستند على كتف حسام بإنهاك بينما هو ينظر له بإنتصار وتشفى ..
ضحك مره أخرى 
_ ده انا اتخميت بقى على كده 
ليتبادل كلا من حسام وأدهم الضحك ..ويكمل حسام وهو يساعد سلمى على القيام التى كانت تنظر ببلاهه لا زالت لا تفهم شئ مما يحدث 
_ بالظبط كده يا ضغوف .. كنت فاكر انك لما تصاحب ظابط نزيه محترم يبقى كده بتعلم على البوليس .. وبتدارى وساختك .. بس يا حبيبى اعملك ايه القانون لا يحمى المغفلين .. وانت اتختم عليك بختم الوزاره للمغفلين 
هذه المره ضحك هو أيضا .. وانساق مع أدهم بإستسلام مصطنع والقوات أمامه تشهر بناديقها فى وجهه .. بينما فى المقدمه كانت سلمى تستند على
تم نسخ الرابط