عشقت جواد ثائر بقلم دينا الفخراني
المحتويات
لما نور واجهنى وقالى انى بحبك .. وقتها انا غكرى اټشل مكنتش عارف افكر كنت شايفك مجرمه ازاى تسمحيلى احبك وانا طول عمرى مش بأمن بيه .. عارف انك مالكيش ذنب وعارف انك اتجرحتى واتوجعتى بس اعمل ايه كنت تايه زى الفرس الحرون اللى بيفضل يلف ويدور ومش عارف ان أمانه جنبه
عارف انك هتسامحينى لأن قلبك أبيض .. بس صدقينى انا عمرى ما هسامح نفسى انى جرحتك .. انا جيت النهارده عشان اقولك بحبك .. وانى نفسى اكمل حياتى معاكى .. ومش منتظر منك رد دلوقتى فكرى براحتك وصدقينى هتلاقينى منتظر ردك على احر من الجمر
_ ادهم بيحبنى وعاوز يتجوزنى .. يا فرحة قلبى
ظلت على سعادتها الغريبه تلك التى تجتمع فيها بسمتها مع دموعها قبل ان تضع يدها على قلبها بقوه قائله وقد احتل القلق ملامح وجهها
_ يا ساتر يارب .. ايه الۏجع اللى جه فى قلبى دا .. يارب استر انا مش مطمنه
وبداخل كل واحد منهم امر قد عقد النيه على فعله .. أدهم البادئ وقد نوى اسعاد ايمان بكل الطرق .. فهى تستحق السعاده لأجل ذلك العشق الذى جعلت قلبه ينبض به
سامح ذلك الذى اتصل بمحبوبته ليستمع الى صوت بكاؤها كحمم ټحرق فى صدره .. على الرغم من غضبه من أشرف إلا أنه قرر تأجيله فيما بعد حتى يذهب ويحرر حبيبته من قيد عمتها التى كادت ټخنقها بسياط قسۏتها
الأربعه فى مسار .. ليسوا فى نفس الطرقات وليس نفس المسار لكن فى النهايه لكل منهم مساره الذى لم يحد عنه
ونور ذلك الذى تلقى اتصال من أخته تستغيث به ليذهب لمساعدتها وهو كأى أخ ..
حتى وان كثرت بينهما الخلافات فهو من المستحيل ان يتوانى عن مساعدة اخته
وسامح الذى تلاعب به تفكيره متسائلا ماذا من الممكن ان يفعل لها عندما يذهب فهو المذنب .. فهو من لم يتحكم فى نفسه أمام كرزية شفتاها .. سيتلقى معها اللوم والتقريع لا أكثر ولا أقل .. فماذا من الممكن أن يفعل !
أربع سيارات تسير فى مسار .. لتحيد واحده فقط عن ذلك المسار وتتخذ مسارا غيره وقد غيرت وجهتها .. سارت بسرعه منتظمه قبل أن تختلف سرعتها لتصتدم بتلك السياره الكبيره القادمه مما يؤدى الى إنقلابها
تسارع الناس للذهاب اليها ومساعدة من بداخلها .. تجمع من الناس حوله .. تلاه قدوم الإسعاف لأخذه الى المشفى .. وأطباء فى الطوارئ تستقبل لتفعل كل ما بوسعهم قبل أن يهز أحدهم رأسه قائلا بأسى
_ مفيش أمل .. للأسف توفى
الفصل التاسع والعشرون الأخيررررره
مر خمس أعوام .. ومرت بالقلوب مراحل كثيره
وفى النهايه اجتمعت على خبر واحد توالت ذكره الألسن وهو زفاف وليد ... كان الشباب يجتمعون حول طاولة النادى ..تلقى أدهم الدعوه ليبتسم ملئ فيه قائلا ببهجه
_ دى ايمان هتفرح أوى .. يالا وهو بالمره تغير جو
ابتسم نور بروتينيه موجها كلامه لوليد
_ مبروك يا وليد .. ربنا يتمملك على خير .. مكنش في داعى تتعب نفسك كده
وليد بإبتسامه مرحه
_ ولا تعب ولا حاجه .. المهم بس تحضروا .. انا حجزت لكل واحد فيكوا جناح خاص بيه هو ومراته يعنى معندكوش حجه
سامح بإبتسامه تخفى مراره
_ طب ليه كده .. كان لازم يعنى موضوع مراتتنا ده .. ماكنا جينا احنا وخلاص
نظر له الجميع .. البعض بتفهم والبعض بتعجب ليقول وليد يخفف من التوتر
_ ازاى لازم يجوا .. دول زى اخواتى من قبل ما اعرفكم كمان وبعدين عشان سلمى كمان هتزعل لو محضروش
أدهم بتلقائيه
_ انا عن نفسى جاى .. ومونتى جايه معايا
نور فى نفسه
_ وانا بطختى اكيد هتيجى معايا
تعلقت الأنظار بسامح ليقول بحرج
_ اكيد انا والمدام هنيجى
ليخفى عنهم كلمة ربنا يستر
تنبه نور فجأه ليقول
_ طب
متابعة القراءة