عشقت جواد ثائر بقلم دينا الفخراني
المحتويات
وماله وليد ومال تعبك يا بنتى
وليد بعصبيه أجاد تمثيلها
_ ايوا ياخالى تلاقيها عملت نفسها تعبانه عشان متروحش الجامعه انهارده .. انا عارف لعب البنات ده بس على مين ..
أمسك ذراعها بقوه
_ اتفضلى اودامى يا هانم عشان تلحقى محضراتك .. عن اذنك يا خالو عن اذنك يا دكتور
خرج ساحبا اياها خلفه بسرعه قبل ان يستوعب من فى الداخل ما يحدث
فوردة الخجل الصافيه تلك التى زينت وجهها لم تكن لتأتى من فراغ .. فأنباض جديده تتسارع فى الظهور والقلب عليها شهيد
تسارعت دمعاتها تروى وجنه تشققت من الخجل من هول ما فعلته هى اكيده أنها الأن سقطت من نظره .. وهو لديه الحق فلقد سقطت فى نظر نفسها اولا
هى اكيده انها لم تكن فى وعيها .. ولكن كيف يغيب وعيها وهى تلك المتيقظه .. تنظر له بأعين عشق لا تنام ولا تغفل أيكون أثملها عشقه
فلم تستطع ايقاف جوارحها وقد ذهبت ترجوه بحبها .. أى لعڼة عشق هذه تلك التى تركتها فى لجه من العڈاب محيطه بقلبها حتى تسللت لتحرقه بعشقه وبقى لديها دموعها تروى لوجنتها قصة ما حدث
_ انا متأكده انك مكنتيش فى وعيك وقت ما عملتى كل اللى انتى عملتيه ده .. بس هو مش احنا اصحاب ليه محكتليش من الأول انك بتحبيه يمكن كنت ساعدتك فى حاجه او على الأقل سمعتك بدل ما انتى شايله فى قلبك كده
ردت ايمان بعد تنهيدة ألم خرجت من صدرها
_ مش كل الكلام بيتقال .. فى حاجات بتحسى انك حتى لو قولتيها لنفسك خطيئه
وقف يبحث عنها بعينيه ليكتشف فى نهاية المطاف انها لم تأت اليوم .. ليتنهض بيأس وحزن فهو تمنى رؤياها فقد يكون لديه الدواء الشافى لذلك القلب المكلوم
يتمنى رؤياها يود تطيب قلبها قبل ان يصبح قلبه ايضا عليلا بعشقها
أعدت الطعام ورصته على الطاوله وهى تطلب منه القدوم .. اتى قائلا بتهكم
_ مالك عامله ذى اللى بتعملى من غير نفس كده ليه .. بس لو مهما حاولتى الأكل هيطلع يجنن برضو
أمسك بيدها تلك التى تضمها لجانبها مقبلا اياها غامزا بعدها
_ شكرا مقدما على الفطار .. اكيد يجنن
لم تعر ما فعله اى اهتمام .. على الرغم من انه لاقى استحسانا كبيرا بداخلها فبالنهايه هى انثى قد تغضب وتثور ويبقى
قلبها ملك لشخص واحد بكلمه منه قد يتحول ڠضبها كله فى لمحة بصر الى قصه جميله تتلوها على مسامعه ليل نهار
فكم هى بسيطه الأنثى .. لكن لمن عشقها بصدق
بدأ فى تناول طعامه .. بعض لقيمات تلك التى اكلها ليلفظها سريعا وهو يقول بتقزز
_ ايه ده
سلمى ببرائه
_ الأكل يا بيبى
نظرها بنصف عين قائلا
_ اى حاجه منك لذيذه حتى ولو كان ده
اخذ العصير يتناوله وهو ينظر لها بثقه .. قبل ان يطرده سريعا من فمه برذاذ ابتعدت حتى لا يصيبها ..
سعل بشده وهو يقول من بين انفاسه
_ مايه .. هاتيلى مايه
على الرغم من انها هى من وضعت ملح بالعصير بدلا من السكر إلا أنها قلقت فغادرت سريعا تأتيه بالماء ... أتت بكأس الماء وقبل ان يلتقطه من أصابعها وقع ليصبح مصير ما فيه على الأرض
نظر لها بغيظ وابعدها عن طريقه ليجلب لنفسه الماء .. سار حتى المطبخ لتنزلق قدمه فى بقايا زيت كانت على الأرض .. وقع وقد اصطدم ظهره بقوه على الأرض .. وسلمى من الخلف لديها رغبه فى الضحك تمنعها بشده حتى لا يغضب .. حاول القيام وفى كل مره كانت قدمه تنفلت بفعل الزيت فيقع مره اخرى
نظر الى سلمى وقال بحنق
_ ما تيجى تساعدينى
_ نظرت له بقلة حيله وقالت وهى ترفع يدها الى جوارها
_ لو جيت اساعدك هقع
مد يده يمسك بحافة المطبخ ولكنه بدلا من المسک برخامة المطبخ أمسك المفرش وعند جذبه له وقع كل ما فوقه عليه لتصيبه بعض العلب فى وجهه
لم تستطع منع ضحكاتها .. فضحكت وهى تراه يعاود الكره لينهض وهذه المره بالفعل قام لينظر لها پغضب لكنها لم تهتم فمنظره وهو يمسك بظهره من الألم ويجر قدمه خلفه بينما بعض العلب قد تركت أثرها فى وجهه
وقف ينظر لها پغضب .. ليرن هاتفه نظرت لهاتفه وكأنه حبل نجاه ولكنه أجاب سريعا وهو يبتعد عنها وعندما انتهى أعاد وضعه فى جيب بنطاله وتركها وانصرف
وقفت تفكر فى طريقه تجعلها تصل
متابعة القراءة