عشقت جواد ثائر بقلم دينا الفخراني
المحتويات
مفهوم
هزت رأسها بتأكيد بينما تقول
_ حاضر .. هعتذرلها .. بث انت كمان ضايقتها .. لازم تعتذر
داعب ارنبة انفها وهو يقول
_ حاضرر يا لمضه هعتذر ولا يهمك
دخلت الأخت وهى تقول
_ يالا يا لوجى عشان النوم
تمسكت فى عنقه
_ لا انا هنام مع دومى انهارده
اعترضت
_ لا .. هتنامى فى اوضتك .. يالا على النوم
نظرت له اخته بحنان
_ باين عليك تعبان .. مش عاوزاها تتعبك اكتر من كده
تنهد بقوه .. وزفر يبغى الراحه
_ انا كويس سيبيها معايا .. مش هتتعبنى ولا حاجه
بعدما شعرت بالإختناق .. انتفضت وأخرجت رأسها من المياه تسعل بشده تطرد ما دخل لرئتها من مياه
خرجت من المياه ترتدى مآذرها .. وأمام الخزانه وقفت تنتقى ما ترتديه تحركت يدها أمام المنامات تختار أكثرهن يظهر جسدها وعندما وجدت ما أرادت ارتدتها كالمغيبه .. منامه فضيه ترتفع عن الركبه بكثير .. تنحصر عن الخصر وتترك صدرها وجيدها عاريين إلا من حبلين رفيعين ارتفعا على كتفها
جلست تستعيد مشاهد لازال عقلها يرددها لتعرف مقدار چراحها أولها عندما رأت سامح يقف مع جانا .. عرفته وعرفتها وتعجبت اكثر لرؤيتهم سويا
حاولت التملص من الضيوف لتعرف ماذا يدور .. ولما رأت نور وحسام وقد وقفا يتشاوران فى امر جهلته .. ازدادت رغبتها فى المعرفه فذهبت خلفهم .. رأت أصابع سامح وهو يلعب على شاشة هاتفه وعند انتهائه رأت استقبال حسام لشئ ما
_ فى حاجه
جيد هو فى تغير ملامحه واخفائها بدقه خلف قناع الاشئ ليقول
_ ولا حاجه .. من رأيى تروحى تقفى مع عمى بدل ما هو واقف لوحده
وافقته لسذاجتها .. وهل ستكذبه كل ما يقول حقيقه وهى على ذلك صديقه
أغمضت عينيها بقوه وپغضب انتقلت للمشهد الثانى
تبعتها للخارج لحيث المواجهه .. مواجهه لم تحسب لها حساب هى فقط ارادت ايقافها عن ما تفعل .. فى ركن بعيد عن الحفل وقفت جانا تلقى أوامرها على احد العمال فتدخلت سلمى تمنعها عن ذلك وحينها اندلعت النيران
_ لو سمحتى انتى ضيفه فياريت متدخليش فى بيتى
ردت بتهكم
_ بيتك .. امشى يا شاطره شوفى وراكى ايه
_ انا بكلمك باحترام ياريت تعاملينى بالمثل
_ انتى نسيتى نفسك يا بت انتى .. لما تكلمى اسيادك كلميهم باحترام
_ لااا .. دا انت باين عليكى اتجننتى خالص .. يا تعقلى كده يااما هجيب
الأمن يطلعوكى بره
أمسكتها جانا بقوه وقالت من بين اسنانها
_ امن مين اللى يخدونى يا حلوه انتى .. دا بيتى انا وانتى مش اكتر من واحده هتقعدلها يومين وبعدين تاخدلها قرشين وتمشى
نظرت لها بثقه
_ البيت ده بيتى وحسام جوزى .. ومستحيل اسيب جوزى او بيتى ابدا
ضحكت جانا بإستهزاء
_ جوزك .. انتى صدقتى اللعبه ولا ايه .. ولا احنا هنتسطل على بعض
_ لعبة ايه !
_ لعبة ايه .. دا على اساس انك متعرفيش .. وان حسام مقالكيش .. حسام قالى انه قالك كل حاجه وانتى وافقتى
وقفت مبهوته .. تراها حقا تعلم ما ينتويه حسام !! أتعلم بأنه يخدعها وسعيده بذلك ... كيف !!!!
بالتأكيد هناك شئ خطأ ... أكملت جانا لتخرجها من تلك الحيره لدوامه أكبر وأعتى ...
فى نفس هذا الوقت الذى أدرك فيه حسام غياب كلا من جانا وسلمى عن أجواء الحفل .. ليوقن وقتها من حدوث كارثه لم تكن فى حسبانه
قالت جانا پغضب
_ لولا وصية والده .. فى انه يتجوز عشان يحصل على الميراث كان زمانا دلوقتى متجوزين من زمان ومع بعض كمان
تسائلت بترقب
_ وصية ايه
نظرت لها جانا پغضب
_ دا على اساس انك متعرفيش .. متعرفيش ان حسام اتجوزك بس عشان يحصل على ثروته .. لأن حسب وصية باباه مش هياخد حاجه غير لما يتجوز .. فقال يتجوزك يومين ياخد فلوسه وبعدين يطلقك ويجيلى انا ..ودا اللى حسام قالهولك وانتى وافقتى عليه .. عشان الفلوس اللى هتاخديها من الموضوع ده
وضعت يدها على أذنها لاتود الإستماع .. لكن هذه ما هى الا ذكرى لما حدث كيف ستخرجها الأن من عقلها
لا تعرف كم مضى من الوقت
متابعة القراءة