نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
بس يمكن علشان عارف انى ملتزمه بمواعيدى ومبغبش عن أى محاضره .
فقالت لها طب على العموم روحى يالا وشوفيه عايز إيه فقالت لها حاضر هشوف ربنا يستر .
طرقت سهى عليه الباب فقال لها ادخلى يا سهى فدخلت وهى مضطربه بعض الشىء فابتسم لها كأنه يطمأنها وقال لها اتفضلى إقعدى فجلست أمامه ولم تستطع مواجهته وهو ينظر إليها فقال لها باهتمام طبعا انتى عايزه تعرفى أنا بعتلك ليه النهارده فقالت له أيوه طبعا فقال لها متسائلا ممكن أعرف إنتى ليه محضرتيش المحاضره اللى قبل دى فقالت له بارتباك أبدا أصل فى اليوم ده مكنتش فاضيه فيه فاعلشان كده مقدرتش آجى .
فقالت له باضطراب أصل بصراحه كده كان عندى حفله فشعر هشام بانازعاج شديد وقال لها بسخط وهيه الحفله أهم عندك من المحاضره يا هانم فنظرت إليه باستغراب وقالت له أنا أسفه يا دكتور مكنتش أعرف انه كان لازم آخد الأذن الأول من حضرتك فقال لها بضيق هوه حضرتك هتتريقى ولا إيه فقالت له والله يا دكتور الحفله دى كانت مهمه ورحتها وحضرتك أنا مش بتريق فقال لها بسخريه غاضبه أمال ده تسميه إيه فقالت له بضيق وهى تنهض من مكانها ده أسميه حريه شخصيه يا دكتور شعر هشام بالغيظ وقال لها هوه من الأدب انك تسيبى الدكتور بتاعك قبل ماينهى كلامه فقالت له باحراج انا مقصدش حاجه بس لازم امشى عندى محاضره مهمه وفيه كمان السواق هييجى ياخدنى فى ميعاد محدد فقال لها بضيق بس انا لسه مخلصتش كلامى وعلى العموم لو اتكرر الموضوع ده أو حتى جيتى متأخره مش هسكت بعد كده فقالت له باستغراب يعنى إيه الكلام ده فقال لها يعنى ده إنذار منى ليكى فنظرت اليه بصمت وتركته وانصرفت فقابلتها فى الخارج زميلتها وقالت لها مالك يا سهى شكلك مش طبيعى فقالت لها مش معقول أنا أول مرة أشوفه بيتعامل كده وبالعصبيه دى .
فقالت لها بضيق طب يالا نحضر المحاضره الأخيره قبل ما السواق ييجى اصل بابا منتظرنى النهارده مش هيتغدى من غيرى فقالت لها ربنا يخليهولك يارب طبعا بقى تلاقيه جايبلك حاجات حلوه من سفره فابتسمت وقالت لها طبعا يابنتى ده انا بنته الوحيده هوه يقدر ما يجبش حاجه .
دخلت أسيل إلى غرفتها منهكه فقابلتها شقيقتها وقالت لها إيه مالك اتأخرتى كده ليه النهاردة فقالت لها كان عندى شغل كتير النهاردة فاعلشان كده اتأخرت.
أما أمجد كان يجلس فى شرفة غرفته وقالت له شقيقته وهى تطرق على باب الشرفه لتنبهه من شروده أبيه أمجد مالك مش قاعد معانا ليه تحت فنظر إليها وابتسم قائلا عادى يا سهى أصل مشغول بالشغل بتاعى شويه فقالت له بس أنا ملاحظه إن من يوم الحفله وانت مش أبيه اللى أعرفه فقال لها ساخرا يعنى ايه اتغيرت وبقيت واحد تانى مثلا فقالت له بدهشه أيوه يا أبيه وكنت الأول رغم شغلك الكتير إلا كنت بتقعد معانا بردو فى أوقات معينه .
فقال لها مبتسما خلاص يا لحوحه انزلى أنتى الأول وأنا هنزل وراكى فقالت له مبتسمه ماشى هنزل بس ما تتأخرش عليه .
وفى صباح اليوم التالى كان حازم فى مكتبه عندما دخلت عليه أسيل فقالت له بضيق ممكن أعرف انت ليه مجتش امبارح مكتبك فقال لها مبتسما طب إقعدى الأول وبعدين نتكلم فقالت له وهى تجلس على المقعد الموجود أمام مكتبه ممكن أعرف انت ليه مجيتش والمفروض انك كنت
متابعة القراءة