نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
من وسط دموعها فهبت مسرعة ناحيته .
فقال لها بحب إهدي .. أنا جنبك .
همست من وسط انتحابها قائلة له كنت أحسبك سيبتني لوحدي زي أول مرة .
أغمض عينيه بضيق لما فعله بها ثم قال لها بخفوت لا يا عمري أنا موجود جنبك أهوه ومش هسيبك أبدا حتى لو إنتي سيبتيني .
حدقت به بأعين دامعة غير مصدقة ما تسمعه فقالت له يعني مش هتطردني تاني برة حياتك .
ثم تذكر حازم وكأنه ينظر إليه فشعر بداخله بالڠضب واليأس وعذاب الضمير فأبعدها عنه قليلا فخشيت مما يظهر على ملامح وجهه من تغيير قائلا لها بضيق لغاية ما حازم يرجع مش هتخلى عنك أبدا .
رمقته بحزن فها قد عاد إلى حديثه القديم مرة أخرى فهمست قائلة له بحيرة أمجد إنت بتقول إيه ..!!!!
انتزعت نفسها من بين ذراعيه غير مستوعبه ما يقول فقالت له بحزن شديد يعني أفهم من كده إنك .. جيتلى وأنقذتني علشان بس أنا أمانه عندك زي أي تحفة ديكور حد مستأمنك عليها مش كده .
فرت دموعها من مقلتيها قائلة له خلاص يا أمجد ما تحاولش تجمل في الحقيقة وتيجي على نفسك بسببي أنا هروح أقعد في فندق الفترة دي وشكرا لوقفتك جنبي عن إذنك .
رمقته بعينين دامعتين قائلة له پحده أيوة اټجننت فعلا زي ما إنت بتقول وانت السبب .
حاول أمجد أن يتمالك أعصابه ولم يعقب على اتهامها له قائلا لها شكلك محتاجه ترتاحي لسه ارتاحي شوية وانا هجبلك الفطار علشان تفطري وأعصابك تهدى .
جلست على الفراش الحيرة تملؤها وتملىء قلبها الموجوع .
وقررت بداخلها أن تنهي كل هذا العڈاب التي تعيشه وستواجهه عن ما تشعر به تجاهه من مشاعر .
وستواجهه بمشاعره هو الآخر ناحيتها الذي يعترف بها لها تارة وتارة أخرى يتراجع عنها ستضع هي حدا لكل ذلك .
قالت له بتحدي مش هاكل ومش هتروح الشركة حدجها باستغراب قائلا لها ليه بقى ممكن أعرف .
فقالت له پحده مليش نفس آكل وحضرتك مش خارج من هنا خالص .
ابتعد عنها بضيق قائلا لها أسيل ڠصب عنك هتاكلي دلوقتي وأوامري تتنفذ .
فقالت له تستفذه منيش واكله فاهم وزي ما قلتلك مفيش خروج من هنا .
واتجهت ناحية الباب وأغلقته بالمفتاح فصدم من فعلتها قائلا لها بعدم استيعاب ممكن أعرف ليه عملتي كده .
فقالت له بتحدي والله مزاجي كده إنك متروحش الشغل وزي ما بتتحكم فيه هتحكم فيك شعر أمجد أنه فقد صبره عليها .
قائلا لها پغضب هاتي المفتاح يا أسيل .. قالت له بعناد مش هديك المفتاح . وهتنفذ أوامري زي ما بنفذ أوامرك بالظبط .
جز أمجد على أسنانه پغضب الآخر قائلا لها بنرفزة أسيل إنتي اتخطيتي حدودك معايا المرادي .
لم ترد عليه هذه المرة محدقة بوجهه بصمت وحاولت تمالك أعصابها .
ثم جلست على الفراش تتحداه قائلة له بهدوء ظاهري مكنتش عارفه اني بتخطى حدودي أوي كده لما بعمل اللي نفس اللي بتعمله معايا من أول يوم شفتني فيه .
شعر أمجد في هذه اللحظة بالغيظ منها ولم يعد يتمالك أعصابه وفقدها قائلا لها پغضب أسيل متعلبيش معايا لعبة إنتي مش أدها .
هبت من فراشها ووقفت تتحداه قائلة له بعناد ومين قال إني بلعب يا بشمهندس .
حدق بها بأعين ڼارية قائلا لها بصوت كالفحيح شكلك نسيتي بتتعاملي مع مين ارتجف قلبها من نظراته لها ولكنها قالت له لأ منسيتش إني بتكلم مع البشمهندس أمجد اللي من ساعة ماشفني وهوه مسببلي مشاكل في قلبي ارتجف قلب أمجد لحديثها وتجاهل تلميحاتها هاتفا بها وقال لها بجمود أسيل قوليلي إنتي عايزة إيه بالظبط .
قالت له بتلقائية عايزة أعرف الحقيقة اللي بتحاول تداريها وهيه باينة في عينيك زي الشمس ضيق عينيه پغضب وغرس أناملة في ذراعها فقد فوجىء بكلماتها التي جعلت حبه لها يكاد ېصرخ من قلبه وعينيه قائلا لها بصوت هادر أنهي حقيقة دي
متابعة القراءة