نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
كده .
فضم شفتيه پغضب قائلا لها سهى إخرسي علشان ما أندمكيش على كلامك ده .
فصړخت به بقوة قائلة نزلني هنا من العربية مش هروح معاك مش هروح معاك في أي مكان .
قابل كل صرخاتها تلك بغموض تام منها قائلا لها مش هنزلك إلا وانتي بتجيبي الفستان اللي هنقهولك على ذوقي .
رمقته بعدم فهم قائلة له إنت أكيد مش طبيعي فقال لها بجمود اخرسي وبلاش غلط .
فصړخت به قائلة أنا هغير ليه وعلى مين ومن دي اللي هغير منها أنا واثقة في نفسي كويس أوي يا دكتور.
فقال لها ببرود تمام يبقى تسكتي خالص ومسمعش صوتك خالص لغاية ما نوصل واثبتيلي إنك مش بتغيري بمجيك للخطوبة بتاعتي وتكوني اول واحدة تحضري كمان .
رمقها پغضب وتمالك أعصابه ولم يرد عليها وقف بسيارته أمام أحد المحلات الراقية قائلا لها بصوت هادىء نوعا ما انزلي يالا فقالت له بقلب مرتجف مش هنزل .
فتح الباب الذي بجواره ثم اتجه إليها وفتح الباب الذي بجوارها جاذبا إياها من سيارته .
دلف بها إلى المحل قائلا لها بصرامة هتدخلي معايا هنقي الفستان وإياك تتعدي حدودك فاهمة قدامهم جوه.
حاولت لكنه هز رأسه قائلا بتحذير مخيف سهى أنا قلت إيه لم تستطع أن تتحدث ودلفت معه مضطره .
بعد قليل كان انتقى هشام أحد الفساتين الغالية الثمن وأعطاها إياه قائلا لها بصوت خفيض بسرعة روحي إلبسية .
ولكن نظراته المهدده جعلتها تسرع في قياس الثوب بعد عدة دقائق كانت قد ارتدت الثوب .
فكانت معها فتاة تعمل بالمحل فقالت لها بإعجاب روعه فيكي تعالي معايا خلي الدكتور هشام يشوفك ويقولك رأيه كمان .
قالت لها بإنزعاج لا كفاية كده أنا خلاص هخلعه طالما عجبك فقالت لها الفتاة ضاحكة لأ مش مهم رأيي أنا أهم حاجه رأي الدكتور تعالي بس معايا .
همس بجوار أذنها بغموض خبيث قائلا لها مكنتش أعرف إن ذوقي عالي كده وهيعجبك من أول مرة كانت بالفعل أعجبت به لكن أوضحت العكس قائلة له بضيق ومين قالك إنه عجبني .
فقال لها بمكر من نظراتك ليه ثم ضحك ويلفها أمامه لكي يراها به من كل جانب .
ضحك هشام رغم غيظه منها لفعلتها وأسرعت هي بخلع الفستان وكأنها کرهت نظراته لها وهي ترتديه .
وصل بها هشام إلى فيلتهم مرة أخرى قائلا لها مبروك الفستان وهنتظرك تلبسيه يوم خطوبتي إوعي تنسي المعياد أحسن أزعل وأنتي عارفه أنا زعلي وحش أد إيه .
تجاهلت كلماته المستفذه لها وأسرعت بالهبوط ولكنه أستوقفها قائلا لها بخبث مستفذ هتوحشيني لغاية ما تشوفيني يوم خطوبتي .
انتزعت يدها من يده وتلاقت نظراتهم لعدة ثوان ثم أستكملت خروجها من السيارة مسرعة وعيونها تدمع بالرغم منها .
ألقت سهى بالثوب على الفراش ثم انسالت دموعها غزيرة وهي تقوم بقى معقوله معندكش قلب تحس بيه وبعذابي .
صعق أمجد الذي بوغت بإجابتها المفاجأة محدقا بها بذهول وأعين متسعة من شدة الصدمة .
قائلا لها بعدم تصديق بتقولي إيه يا أسيل ....!!!
بترقب لنظراته وكلماته لها وبصوت مرتجف أجابته قبل أن يخذلها قلبها قائلة له بقولك .... أنا مش متجوزة من حازم يا أمجد .....!!!
حدق بوجهها باضطراب وقلبه يقرع كالطبل قائلا لها بدهشة مش متجوزاه ..... إزاي .... أمال ليه كان بيقولي انك مراته وكان بيتحكم فيكي طول الوقت زي ما تكوني مراته فعلا .
بحنان بأناملها التي التي ترتجف وعيناها معلقتان بعينيه قائلة له بهدوء ظاهري لأننا كنا مضطريين نقول ونمثل قدام الناس بكده طول الوقت .
فهز رأسه بحيرة قائلا لها وإيه اللي يخليكم تضطروا لكده ممكن أفهم أجابته قائلة بسرعة علشان حسن كان عايز يتجوزني رغم عني وساعتها هربت منه وكانت أختي رانيا معايا وقتها وفي الفترة دي اشتغلت عند حازم علشان أقدر أعيش وأصرف على نفسي وعلى أختي اللي لسه في التعليم وكانت لسه شركته في البداية .
ولما حسيت إني محتاجة راجل يحميني من حسن وتهديداته لما عرف اننا هربنا حكيت كل حاجة لحازم وبصراحة .
بعد ما عرفت أخلاقة العالية ووثقت فيه
متابعة القراءة