نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

وزفر بقوه وقال لنفسه بضيق بقى كده يا أسيل انتى تكلمينى بالأسلوب الحقېر ده طب إستلقى وعدك منى بقى بعد كده ومتبقيش تعيطى .
مر على الحفلة أسبوع ولم تنسى أسيل ما حدث بها وقالت لنفسها كويس إنى مقبلتوش من بعدها إنسان مستفذ ومغرور ونظرت إلى نفسها فى المرآه وهى تمشط شعرها وتنظر إلى نفسها بإعجاب واستكملت تقول بهدوء إوعى تضعفى يا أسيل بسببه أبدا ولازم قلبك يقوى وتنسيه وتنسى كل اللى حصل معاه ولازم تخلى بالك من نفسك وبس .
وصلت أسيل إلى عملها فى الشركه وهى سعيده بقرارتها التى أخذتها بينها وبين نفسها واستقبلتها صديقتها تقى وقالت لها إيه الجمال ده كله وشك منور من السعاده كده ليه فيه حاجه أنا معرفهاش فقالت لها بدلال منا طبعا لازم أبقى مخبيه عليكى شوية حاجات كده علشان أغيظك بيهم فقالت لها تقى بحزن مصطنع بقى كده تعملى فى صاحبتك الوحيده كده فقالت لها أسيل ايه يابنتى إنتى صدقتى هوه أنا أقدر أخبى عليكى حاجه أنا بس هشوف شغلى الأول وبعد كده هحيلك على كل حاجه بعدين .
فقالت لها تقى ياحبيبتى يا أسيل ربنا يخليكى ليه فقالت لها مبتسمه يارب يالا بقى روحى شوفى شغلك أحسن أخصملك يومين من مرتبك فقالت لها بسرعه لأ وعلى إيه أنا همشى أحسن وأشوف شغلى .
جهزت أسيل أوراقها التى عملت بها وخرجت لتعطيهم لحازم في مكتبه .
دخلت إلى حجرة المكتب وبدون أن تطرق على الباب وعينيها على الأوراق التى بيدها وقالتأنا خلاص انتهيت من الأوراق إللى طلبتها منى وجبتهملك على طول ورفعت نظرها ناحيته فتجمدت في مكانها ولم تستطيع النطق فقد فوجئت ب أمجد يجلس وهو يضع قدمه على قدمه الأخرى فى مكان حازم ويبتسم لها ابتسامة ماكره و قال لها حلو اوى منك إنك تكونى شايفه كل واجباتك فى الشغل ومعاه كمان في الفيلا عندكم بصراحه منتهى النظام. 
حاولت تماسك أعصابها و قالت لنفسها أوعى يستفذك ولا يعصبك بكلامه إذا كان هوه عنيد فانتى كونى أعند منه إوعى يهزمك .
فقال لها متهكما إيه مالك مبتتكلميش ليه ممكن أعرف فابتعدت أسيل خطوتين إلى الوراء عندما رأته ينهض من مكانه وقالت له وهى تحاول أن تشجع نفسها على مواجهته إنت إيه اللى جابك هنا وازاى دخلت لمكتبه كده فضحك أمجد بصوت عالى مستهزءا بسؤالها وقالت له بتردد مكنتش أعرف إنى سؤالى هيضحكك كده فقال لها مبتسما بسخريه بصراحه لازم أضحك ومينفعش تقوليلى أنا إيه اللى جابنى هنا بعد الشغل اللى بين شركتى وشركتكم ثم صمت وهو يضع يديه فى جيب بنطاله واستكمل يقول لها بخفوت ماكر أما أنا دخلت إزاى هنا فدخلت من الباب .
نظرت إليه بغيظ من كلماته الموجهه إليها وحاولت أن تقول شيئا لكنها لم تستطع النطق بالرغم منها .
فتقدمت پحده ناحية مكتب حازم ووضعت الأوراق عليه وتجاهلته تماما وهو ينظر إليها وكانت ستنصرف ولكنه ناداها قائلا بسخريه للدرجادى واثقه فيه أنا مش مصدق نفسى إنك هتسيبى ورق مهم كده وأكيد مهم وانا لوحدى إيه مش خاېفه لأخده أو أنقص منه أوراق وأمشى بيه من هنا تسمرت فى مكانها من إستهزائه بها والتفتت إليه وقالت له بثبات والله من ضمن صفاتك اللى عرفتها إنك نزيه وأمين فامعتقدش يعنى إنك هتاخد حاجه وأكيد حازم زمانه جاى مدام انت منتظره هنا فقال لها وهو يبتسم بخبث من الواضح كده انك بتهتمى لمصلحة جوزك جدا لدرجة إنك عرفتى حاجات كتير عن شخصيتى ثم صمت وتنهد واستكمل وقال لها مستكملا بخبث طب ولو مجاش بردو هتسبيه وتمشى كده بسهوله فزفرت بقوه وقالت بتحدى آه هسيبه ومن فضلك بقى أنا ماشيه وورايه شغل كتير عن إذنك فضحك بسخريه وقال لها عادى إمشى دلوقتى ولما هعوزك هنادى عليكى وتجينى على طول كانت أسيل قد وضعت يدها على مقبض الباب فتسمرت واقفه فى مكانها وقالت له بذهول قصدك إيه لما تعوزنى هنادى عليكى فضحك متهكما وقال لها مش محتاجه فهم يا مدام أسيل يعنى لما أحتاجك هبعتلك أو هتصل عليكى فى مكتبك فقالت له پصدمه وضيق وتبعتلى ليه أنا مش شغاله عندك فقال لها بغرور وتحدى لأ شغاله عندى يامدام فاتسعت عيونها پصدمه وقالت بعدم فهم وعدم تصديق إنت أكيد بتكذب إنت أكيد واحد كداب الشركه دى لحازم وبس بقوه وقال لها پغضب وانتى معرفتيش يا مدام أسيل من المعلومات اللى عرفتيها عنى إن مش من صفاتى الكدب فقالت له مذهوله يبقى أكيد إتجنتت علشان تقول كده .
فتطاير الشرر من عينيه وضغط پعنف على معصمها فصړخت من الألم وقال لها پغضب وشماته من الواضح كده إنك مسألتيش عنى كويس ومتعرفيش إنى لما بزعل متتوقعيش تصرفاتى يعنى متعرفيش أنا ممكن أعمل إيه دلوقتى بسبب لسانك
تم نسخ الرابط