نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

بمكر علشان ده مكان العروسة تأملته ولم تستطيع النطق فهي لم ترى أي عروسة إلى الآن فقالت له بحيرة  
إنت .. إنت تقصد إيه . قولي ..!!!
تلاقت عينيه مع عينيها جعل وجهها مثل حبات الفراولة واضطربت أنفاسها هل ما تشعر به صحيح أم أنه يسخر منها أمام الجميع .
تناول يديها بين يديه وقلبه يقرع كالطبل قائلا لها بخفوت محب إنتي العروسة اللي إختارها قلبي يا سهي .
ارتجفت يديها بين قبضتيه مما جعلها تزداد ارتباكا قائلة له بعدم تصديق إنت بتهزر صح ضحك قائلا لها بعشق ومعقولة ههزر في حاجة مهمة زي دي أيوة إنتي عروستي وعمري واللي عمري ما هحب ولا هعشق غيرها .
رمقته بأعين دامعة غير مصدقة ما سمعته منه الآن كأنها تعيش حلم وردي جميل .
ولم تستطيع النطق إلا عندما تلفتت حولها ورأت والدها ووالدتها يتقدمون نحوها فالتفتت إليه قائلة بتوتر هشام إنت قاطعها قائلا بلهفة بحبك وبعشقك يا سهى وإنتي نصي التاني اللي عايز أكمل عمري معاه .
أرتجف قلبها قائلة له بخفوت يعني إنت كنت بتحبني أنا وبس يا هشام مفيش واحدة تانية .
هز رأسه بالموافقة قائلا بحنان محب بقى معقول يبقى أنا معايا واحدة بالجمال ده كله وأروح لواحدة تانية .
احمر وجهها من نظراته العاشقة لها وقاطع عليهم الحديث اقتراب والديها وبصحبتهم أمجد الذي كان يضحك بسعادة ومعه أسيل .
قال لها أمجد وهو حلوة المفاجأة دي مش كده قالت له سهى پصدمة يعني إنت كنت عارف يا أبيه .
ضحك أمجد قائلا لهشام شكلك محكتش ليها كل حاجه .
ابتسم هشام قائلا له بصراحة لسه .!!!
ضحكت والدتها بسعادة وهي ټحتضنها قائلة له إحنا كلنا كنا عارفين بصراحة بناء على أوامر الدكتور هشام .
ذهلت سهى مما تسمعه منه قائلة باضطراب يعني كلكم كنتم متفقين مع هشام عليه ابتسم والدها بوقار قائلا لها هنعمل إيه معاكي ما إنتي رفضتي تسمعيه ففكر ينتقم بطريقته .
بارك لها الجميع وصديقتها المقربة التي قالت لها حلوة الخدعة دي مش كده حدقت بها بدهشة قائلة لها حتى إنتي . كنتي عارفه .
ابتسمت بخبث وقالت لها هوه أنا أقدر أرفض طلب للدكتور بتاعي عايزاه يسقطني في مادته .
ابتسم هشام لها بعد أن انصرف الجميع من حولهم قائلا لها بخبث ها إيه رأيك بخطتي .. بذمتك مش جميلة .
شعرت بالغيظ منه قائلة له كل ده كنت بټنتقم مني . 
فقال لها بهدوء منا أعمل إيه يعني لقيتك رافضة تسمعيني وبصراحة كمان قلت يبقى لازم أديكي درس مش هتنسيه في حياتك رغم إنك غلبتيني معاكي .
اشاحت بوجهها بحزن مصطنع قائلة له بقى كده يعني منا ممكن كنت ما أجيش النهاردة فعلا وأعند معاك.
وضع أنامله برقة تحت ذقنها وتلاقت نظراتهم قائلا لها وأهون عليكي يا عمري ما تجيش وتسيبي حبيبك في يوم زي ده .
خفق قلبها بالرغم منها قائلة له مش إنت اللي رفضت تعرف أمجد يبقى بالنسبة بالي إيه الأول .
تنهد قائلا لها أنا آسف على كل لحظة حسيتي فيها بالعڈاب والحزن أنا عارف إني جرحتك بس خلاص أنا عرفت كل حاجه .. ها سامحتيني بقى .
قالت له مترددة يعني خلاص مش هتعمل فيه مقالب تانية هز رأسه قائلا بحب حرمت خلاص يا قلبي .
فقالت له مبتسمة بخجل خلاص وأنا مقدرش أزعل من حبيبي أبدا .
خفق قلبه قائلا له بهمس عاشق أخيرا نطقتيها إنتي عارفه لولا إننا مش لوحدنا لكنت عملت حاجه نفسي أعملها من زمان .
احرجت وهو يحدق بشفتيها فلم تستطيع النطق قائلا لها مكنتش عارف إنك بتغيري عليه أوي كده .
اضطرب قلبها قائلة له بخجل هشام . كل اللي حصل ده ڠصب عني أنا آسفه .
فقال لها بخبث عارف بس قصاد كده مش هسيبك لغاية ما تعترفي بحبي .
همست بتوتر له ما انت عارف مشاعري فضحك قائلا لها بردو مش هسيبك فقالت له لتتهرب منه موافقة بس مش دلوقتي .
فسألها بغيظ طب إمتى !!!
مطت شفتيها هامسة بحياء وقالت له مش عارفه بس بقى يا هشام العيون علينا .
قال لها بخبث الله بقى مش خطيبتي وحبيبتي .
فقالت له بتوتر يبقى استحمل بقى دلوقتي تنهد بضيق مصطنع وقال لها هستحمل وأمري لله .
خرجت أسيل مع أمجد لكي يشتري لها بعض الأشياء الخاصة بزفافها ومنها فستان زواجها .
وفي المساء اجتمعت أسيل وشقيقتها رانيا في غرفة قد تم حجزها لهم في أحد الفنادق لحين موعد زفافهم فقالت رانيا بخجل أسيل إنتي خلاص مبقتيش زعلانة مني .
هزت رأسها قائلة وهي تبتسم يا حبيبتي وأنا هزعل منك ليه حازم أنا واثقة فيه بس اللي زعلت بسببه إنك خبيتي عليه حبك له .
فقالت لها بتردد أنا آسفه كان ڠصب عني كنت خاېفة لترفضي حبي له .
ابتسمت بحنان قائلة لها وأنا هرفض ليه حازم ومحترم
تم نسخ الرابط