نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
لها بصوت خاڤت يالا قوليلى مبروك ما تقعديش ساكته كده فارتبكت بعض الشىء وقالت له سهى ألف مبروك يا أمجد على الشركه الجديده ثم نظرت إلى حازم وقالت لحازم ألف مبروك يا حازم بيه فابتسم حازم في هدوء وقال لها الله يبارك فيكى ثم قالت نفس الجمله لأسيل فجاوبتها أسيل على مضض وقالت الله يبارك فيكى يا سهى شعرت سهى بالأحراج من كلمات أسيل أمجد بيد سهى عن قصد منه فنظرت إليه أسيل بضيق وقالت لحازم بخفوت عن إذنك هعمل تليفون وجايه عى طول فقال لها خلاص ماشى روحى .
فقال أمجد بهدوء ظاهرى وأنا كمان سعيد بشراكتك معايه ومتخافش على شركتك أبدا طول ما أنا موجود فابتسم حازم قائلا وأنا واثق فيك كويس يا أمجد وعارف إنك أد الثقه دى كويس صمت كليهما بعد ذلك وتنهدت سهى بضيق فهى غير راضيه عن ما يحدث أمامها ونظرت نحو شقيقها لتستفهم على ما ينوى فعله لكنها شعرت أن الذى يجلس بجانبها شخصية أخرى غير التى تعرفها عن شقيقها .
فقال لها طب يالا علشان نروح سوا فقالت له لكن إنت مش كنت عايز تقعد شويه كمان فقال لها مدام انتى تعبانه يبقى خلاص يالا نروح .
وفى صباح اليوم التالى أوصل أمجد شقيقته إلى الكليه بنفسه وهو متجه ناحية عمله مع دخول هشام بسيارته هو أيضا إلى الكليه فنزل هشام من سيارته ولمحهم هما الأثنين معا فقال لنفسه بصرامه غاضبه لأ ده كده الموضوع ما يسكتش عليه خالص .
فقالت لها مليش نفس مش هحضر هحضر المحاضره اللى بعدها بتاعت الدكتور جمال وبس فقالت لها باهتمام ليه حصل إيه حصل حاجه من الدكتور هشام فروت لها ما حدث معها فابتسمت قائله عادى بردو يا سهى إحضرى انتى ليه عملاها مشكله ما يمكن يكون بيحبك فعلا زى ما إحنا ملاحظين عليه .
فقالت لها بس مش ده الحب اللى أعرفه واسمع عنه فاتفهمت فريال وجهة نظرها فقالت لها مبتسمه كل شخص فينا يا سهى له مفهومه الخاص عن الحب ثم صمتت فريال وسألتها باهتمام لكن قوليلى إنتى إيه مشاعر بقى من ناحيته فقالت لها بضيق مش عارفه يا فريال أنا بس بحس بشعور غريب لما بشوفه فسألتها قائله بدهشه واهتمام شعور إيه فقالت لها باضطراب كل لما أشوفه مش عارفه بيحصلى إيه ببقى مضطربه ومرتبكه من نظراته الحاده ليه كأنى متهمه ومش عارفه ليه دايما نظراته ليه كده .
فقالت لها مبتسمه اضطربت ساعتها
متابعة القراءة