نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

على وقفتك جنبى بس إنت ... إنت ليه رفضت تقوله اسم حازم فقال لها بجديه لأن أنا مش عايز أكدب في دى كمان وافرض بقى كان حقق معايه وشاف بطاقتى .
قالت له بتساؤل يعنى كان حصل إيه ساعتها فقال لها بضحك أبدا مكنتش هديله الفرصه لكده وكنت ضړبته زى ما عملت فيه دلوقتى .
قال لها بعد صمتها هذا بهدوء يالا جهزى نفسك إمشى من هنا بسرعه فقالت باستغراب وهروح فين فقال لها بدهشه تروحى فيلت حازم طبعا اللى هوه بيتك يعنى فقالت له بهدوء خلاص أنا بس كنت مستنيه أختى وهجهز حاجتى وهمشى دلوقتى آسفه شغلتك معايه .
قال لها بإعجاب متقوليش كده يا أسيل ويالا علشان أوصلك في طريقى وأطمن عليكى بنفسى وتبقى تبلغى أختك بعد ما تروحى فقالت له لا لا مش مهم هبقى هطلب السواق ييجى يوصلنى بعد كده .
فقال لها بإصرار يالا واسمعى الكلام وإنتى عارفه ساعة ما أصر على اى حاجه بنفذها ونبقى نبلغ أختك بعدين ومتشليش همها قالت له باستسلام لأوامره طيب خمس دقايق وهكون جاهزه وهنزل معاك .
نزلت بالفعل معه باتجاه سيارة أمجد وأثناء ذلك تهجم إثنان من الرجال على أمجد فجأه من الخلف وهو من باب سيارته فباغتوه من وضړبوه على رأسه بقوه فجأه نظرت إليه أسيل وهى غير مصدقه ما رأته أمامها إنها السبب في كل ما يحدث له وصړخت قائله بلوعه أمججججدددد بلهفه شعر أمجد بالدوار المفاجىء له من الصدمه وألتفت إليهم ليرى من فعل به ذلك فاهتزت أمامه الصور وتداخلت أمامه في بعضها البعض .
صړخت بهم قائله ابعدوا عنه يا متوحشين انتوا إيه مش بنى آدمين فجأه شخص ما ثالث من الخلف من كتفيها فصړخت قائله أمججججدددددد استمع أمجد إلى صړختها الأخيره ورآها وهى تصرخ به مستنجده فحاول فتح عينيه على آخرهما حتى يراها بصورة أوضح .
فقال لها الرجل إنتى هتستنجدى بيه تانى مش كفايه اللى حصل لحسن من تحت راسك فقالت له بدموع أرجوك سيبنى ده جوزى حرام عليك فضغط پقسوه على كتفيها قائلا ده احنا مصدقنا لاقيناكى هتقومى تهربى تانى فصړخت به قائله سيبنى يا وقح يا حقېر فرفع يده ليصفعها ولكنه فوجىء بمن بقوه وعڼف صارخا به قائلا بانفعال إوعى تفكر تعملها وانت هتشوف أيام سوده فاهم ولكمه بقوه في فكه وهو بيده الأخرى .
تلاحقت أنفاس أسيل بذهول قائله له أمجد .. وهرعت إليه تتحامى به فأخذها بين ذراعيه قائلا لها بقلق عليها إنتى بخير يا أسيل فقالت له وهى تضع يدها على وجهه تتحسه لكى ترى آثار الضړب والأحمراربجانب شفتيه أنا بخير المهم إنت إنت كويس مش كده فقال لها بخبث مفاجىء مټخافيش أنا كويس إتلفتى كده وراكى علشان تعرفى إن جوزك مش سهل .
إلتفتت إلى الوراء لكى ترى ماذا هناك فوجدت أثنان من الرجال يتألمون على الأرض من ضړب أمجد لهم وبشده والثالث ملقى على الأرض مغشيا عليه فاتسعت عينيها قائله له مش معقول إيه اللى انت عملته ده .
فقال لها بخبث ومش معقول ليه إنتى متعرفيش إنى بروح الجيم وبدرب تدريبات علشان الدفاع عن النفس وقت اللزوم فهمست قائله بدهشه لأ معرفش فهمس بمكر ليه مسألتيش إنتى مش عارفه حاجات كتير عنى من زمان .
شعرت أسيل بالأحراج ولم تستطيع النطق و قائلا لها يالا بينا من هنا بسرعه أسرعت أسيل معه إلى السياره .
وصل بها أمجد أمام بناية فخمه فاستغربت قائله إنت ليه جبتنى هنا فقال لها بلهجه آمره إنزلى يا أسيل وهفهمك بعدين نزلت أسيل مسرعه كيفما أخبرها .
وجدت أسيل نفسها في منزل فخم في هذه البنايه فتأملته بإعجاب قائله بعدم فهم الله الشقه الفخمه دى بتاعت مين فقال لها بمكر بتاعتى أنا والعروسه . شعرت أسيل بالغيظ بداخلها قائله عروسة مين فقال لها بخبث إنتى ناسيها ولا إيه سهى خطيبتى .
تذكرتها أسيل قائله بارتباك آه افتكرتها ثم صمتت قائله بضيق طب ممكن أعرف انت ليه مختنيش عند جوزى ليه فابتسم ساخرا بالرغم من غضبه الداخلى عندما إستمع إلى حديثها قائلا لها وأنا أبقى إيه بعد اللى حصل النهارده ده .
شعرت أسيل بالأحراج قائله له أنا .... أنا .... عملت كده ڠصب عنى وانت عارف كده كويس فقال لها بضيق طب خلاص يالا روحى إرتاحى في أى أوضه تعجبك .
قالت له بدهشه أنا هنام هنا معاك منها قائلا بسخريه عندك حل تانى يا أسيل هانم بعد اللى حصل فقالت له بتردد لكن ما ينفعش فتنهد بضيق قائلا بنفاذ صبر عارف انه مينفعشى ثم صمت واستكمل بسخريه إنتى خاېفه منى ولا إيه ده دلوقتى أنا أبقى جوزك فاتسعت عينيها پغضب فاستكمل ضاحكا مستهزءا بها حتى إسألى حسن وهوه يقولك كده .
شعرت أسيل بالضيق منه
تم نسخ الرابط