نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
في العصير ويكون عقلك وزك تعمليها فقالت له بهدوء حذر إزاى أنا أعمل كده إستحاله طبعا ده انت ابن خالى يا حسن مهما أكون مختلفه معاك عمرى ما هنوى أذيك أبدا .
جلس حسن يرتشف العصير ونظرات أسيل عليه وهى تشعر بالخۏف بداخلها دون ان تظهره له ذلك وحاولت أن تجاريه في حديثه وهى بداخلها الخۏف ينهش قلبها .
بعد مرور الوقت قال لها بضيق أسيل إنتى لازم تطلقى منه وبأسرع وقت وانتى عارفه كويس انا بحبك أد إيه فقالت له تجاريه طبعا عارفه يا حسن بس النصيب بقى فقال لها پغضب مش عايز أسمع الكلمه دى انتى فاهمه انى مبحبهاش وعارفه اوى انى طلبتك قبل كده تتجوزينى وانتى رفضتى وهربتى منى .
قال لها حسن بهدوء مصطنع عايزك تفكرى كويس أوى في كلامى أسيل احنا إتخلقنا لبعض ولازم تطلقى و..... قاطعه صوتا غاضبا يقول له مين دى اللى تطلق نظر حسن إلى مصدر الصوت فرأى شخص وسيم طويل القامه ينظر إليه والشرر يتطاير من عينيه من الڠضب فشعر بالڠضب بداخله قائلا له پغضب إنت مين وإزاى تدخل هنا كده وبدون إستأذان .
صړخ حسن به وهو يراهم زوجان عاشقان قائلا پغضب إنت بقى جوزها بقى كده طب إعمل حسابك بقى إن أسيل هطلقها يعنى هطلقها وڠصب عنك .... قاطعه أمجد بلكمه قويه أوقعت به على الأرض فوجىء حسن بمباغتت أمجد له ووقوعه على الأرض .
فزعت أسيل مما رأته أمامها وخاڤت ووقفت مبتعده عنهم من المنظر فقال له حسن بتعب لما نشوف يا سى أمجد قالها حسن وأسرع في خطواته مغادرا المنزل .
إلى هنا صمتت أسيل وتذكرت أنها بين ذراعيه فابتعدت عنه قائله بارتباك أنا كنت هنا بس علشان أشوف أختى وحازم مسافر وأكيد انت عارف كده كويس علشان كده قولتلك تجينى وتنقذنى منه فقال لها مبتسما بخبث لأ ومش أى إنقاذ ده أنا أبقى جوزك .
شعرت أسيل بالأحراج أكثر وخاصة من نظراته لها المتفحصة لها فترددت قائله أنا بشكرك على إنقاذى منه وأسفه سببتلك قلق معلش معايه أكيد مش هتحصل تانى و.... قاطعها أمجد قائلا لها بخبث وحتى لو حصلت أنا موجود وهو خلاص عرف انى جوزك فقالت له باضطراب بشكرك كتير
متابعة القراءة