نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
نفسك ومدورش كتير.
فنظر إليه باستهزاء وقال له بالامبالاه ومين قالك إنى مش هلاقى أكيد هلاقى ويمكن كمان ألاقى أحسن وأفضل منها كمان.
فنظرت أسيل له بغيظ فقد تأكد لها أنه يسخر منها وبشده وشعرت أسيل بالضيق وقالت لحازم بهدوء مزيف أنا هروح اشوف باقى شغلى علشان الاجتماع.
فقال لها حازم مبتسما اتفضلى يا أسيل وقبل أن تنصرف ألقت بنظرة خاطفه ناحية أمجد فوجدته متجاهلا لها وقد كان يلقى بنظره على الأوراق التى بيده.
قال حازم له اتفضل أقعد ودقايق معدودة وهيكون كل رئيس من رؤساء الشركات المنافسة موجودين دلوقتى جلس بالفعل على مقعده على الطاوله الخاصه بالأجتماع وجلس على رأس الطاوله حازم الذى كان ينظر إلى أمجد نظرات فاحصه .
فتنهد بضيق وهو يراها تقف بجواره وحاول الأنشغال عنها بالأوراق التى أمامه وكانت تميل على حازم من حين إلى آخر عندما كان يتكلم معها فينظر إليهم أمجد بضيق وقد حاول التركيز فى الأوراق التى بين يديه .
فعادت بجوار حازم الذى بادرها بقوله إقعدى يا أسيل جنبى هنا وطلعى باقى الأوراق اللى معاكى علشان نشوف أنهى شركه هتشرف على المشروع الضخم بتاعى .
فقال له حازم مالك يا بشمهندس قلقان ليه فقال أمجد بهدوء مزيف لا أبدا ياريت نبتدى علشان ورايه شغل تانى فى شركتى فابتسم حازم بسخريه وقال له انت على طول كده سريع فى كل حاجه وعايز كل حاجه تتنفذ بسرعه ودايما معندكش وقت خالص كده فذهل من معلوماته هذه وقال له فعلا أنا معروف عنى كده بس عرفت منين المعلومات دى عنى وبسرعه كده فقال له بخبث إنت ماتعرفش انى لازم أكون مجمع كل المعلومات عن كل رئيس شركه منكم إنت عايزنى أدى مشروع ضخم زى ده لأى واحد وخلاص ثم البركه فى أسيل الذى نظر إليها حازم واستكمل يقول بصراحه أسيل جمعت كل المعلومات اللى عايزها عن كل واحد فيكم هيه شاطره جدا فى شغلها علشان كده أنا بقولك مش هتلاقى زيها .
فاحمر وجه أسيل من الڠضب والأحراج التى تتعرض له على يديه فقامت من مكانها پحده ومعترضه على حديثه لها بهذه الطريقه المهينه .
فقال لها حازم رايحه فين يا أسيل دلوقتى ولسه الأجتماع ما أخلصى فقالت له بضيق حضرتك أنا مش مطلوب منى أكتر من كده فهستأذن حضرتك وأروح مكتبى فقال له أمجد باستهزاء سيبها يا حازم بيه خليها تروح مكتبها يمكن تجيب لحضرتك باقى المعلومات اللى بتجمعها فنظرت إليه بضيق وأسرعت فى خطواتها وخرجت مسرعه إلى مكتبها .
قابلتها تقى التى استعجبت من خروجها هكذا من غرفة الأجتماع وقالت لها بدهشه هوه الأجتماع خلص أوام كده فقالت لها پحده لأ لسه فاستغربت أكتر فقالت لها طب ليه خرجتى مادام لسه مخلصوش فقالت لها بضيق بسبب البشمهندس المغرور اللى فاكر نفسه أحسن واحد فى الكون فقالت لها مهندس مين ده فقالت لها هبقى أأقولك بعدين دلوقتى أنا مش فاضيه وورايه كذا حاجه عايزه تتعمل فقالت لها تقى وهى تتنهد بعدم إرتياح خلاص ماشى هسيبك دلوقتى بس بعد كده مش هسيبك .
دخلت أسيل مكتبها وهى تشعر بالڠضب من حازم الذى كان سببا فى إحراجها من كلمات أمجد الساخرة لها فجلست على مكتبها وهى شارده وأمامها جهاز الحاسوب شغلته لكى تعمل عليه وتنشغل به عن ما حدث منذ قليل فكانت صورته وهو يحرجها
متابعة القراءة