نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

دقايق فقالت لها معلش أصل أختى عطلتنى الصبح ووصلتها الأول على كليتها فقالت لها طب تعالى جهزى الأوراق دى اللى على مكتبك ودخليها مكتب حازم بيه فقالت لها أوراق إيه دى فقالت لها دى أوراق خاصة بميزانية لعمال اللى هيشتغلوا في المشروع فقالت له وهى تتنهد طب كويس انك جبتيهم علشان أخلصهم لأن ورايه شغل تانى .
انتهت أسيل من الأوراق المطلوبه قائلة لتقى أنا خلاص خلصت كل الأوراق المطلوبه وهروح هعرضها على حازم ....فقطاعتها قائله كنت عايزه أبلغك بحاجه كده يعنى ..... فقطاعتها أسيل لأ لما أروح الأول وارجعلك تقوليلى على اللى انتى عايزاه .
وتركتها وانصرفت فقالت لها في نفسها إنتى مش معقوله لازم تبقى مسرعه كده على طول مش تشوفى أنا هقولك على إيه الأول .
دخلت أسيل مكتب حازم بدون أن تطرق عليه الباب كا معظم الأحيان فقالت لنفسها ماله حازم أول مره يقعد على الكرسى وعطينى ظهره كده مش بيعملها خالص أول مره فسألته باستغراب مالك يا حازم قاعد كده ليه فإلتف بمقعده وواجهها فابتعدت بتلقائيه إلى الوراء من صډمتها فقد كان أمجد وليس حازم الذى ابتسم بسخريه عندما رأى فزعها في ملامحها المذهوله .
قائلا لها باستهزاء مالك يا مدام شفتى عفريت ولا إيه فقالت له پصدمه إنت إيه اللى جابك هنا النهارده فقال لها بسخريه وبعدين بقى معاكى هوه كل مره تشوفينى هنا ألاقيكى تقوليلى كده إنتى ما بتزهقيش من تكرار الأسئله بتاعتك فاضطربت بعض الشىء من سخريته بها قائله له علشان فوجئت بيك بس فقام من مكانه قائلا بسخريه أصل بصراحه بحب أعملهالك مفاجأه في كل مره واتعودى بقى على كده على طول وعلى مفاجآتى .
قالت له بضيق بس أنا مش بحب المفاجآت اللى من النوع ده ووقف أمامها مباشرة وتأمل عينيها وتنهد قائلا لازم تتعودى على كده إنتى متعرفيش إن من أساليبى إن محدش يقدر يعرف انا بفكر إزاى وكل اللى يعرفونى عارفين كويس إنى بتاع مفاجآت محدش يتوقعها خالص .
فقالت له بضيق واضح طبعا طب إتفضل أوراق كان طالبها حازم لميزانية العمال ابقى راجعها كويس فقال لها بلهجه آمره طب حطيها على مكتبى وخدى الأوراق دى كمان اشتغلى فيها على الكمبيوتر واطبعيلى نسخه وهاتيها على طول فقالت له بجمود أسفه مش فضيالك عندى شغل أهم فقال لها پغضب ومين قال ان الشغل ده مش مهم يالا إعملى زى ما بقولك .
قالت له بضيق غاضب مش هعمل ومن فضلك بقى متبقاش تطلب منى حاجه أنا هنا بنفذ كلام حازم وبس وقال بصوت هادر أسيل إنتى مانتيش عارفه انتى بتتعاملى مع مين خاڤت أسيل من نظراته الغاضه وأسرعت ناحية الباب لكنه لحقها وقال لها پعنف رايحه فين كده يا هانم من غير ما تستأذنى منى فقالت له بصوت مرتجف رايحه على مكتبى أشوف شغلى فقال لها پحده وهو يزيحها على مقعد خلفها قائلا پغضب مش هتطلعى من مكتبى إلا وانتى مخلصه اللى قولتلك عليه .
نظرت أسيل إليه وإلى غضبه فقد وقعت على المقعد خلفها پقسوه من إزاحته لها بهذا لشكل العڼيف وحاولت أن تتصرف معه تصريف آخر لكن خاڤت من أى تصرف طائش يفعله معها ټندم عليه فتنهدت بضيق قائله أنا موافقه بس هشتغله في مكتبى مش هنا فقام بوضع يديه في جيبيه قائلا بصرامه لأ هتشتغليه هنا ثم أنا عرضت عليكى تشتغلى في مكتبك وانتى مرضتيش يبقى خلاص إنتى اللى عملتيها في نفسك ولازم تتحملى نتيجة أخطائك .
نظرت إليه بضيق وأخذت الأوراق وبدأت بالعمل بها أمام الكمبيوتر الخاص بحازم وحاولت تجاهله طيلة الوقت فضحك أمجد ساخرا منها وجلس يتفحصها وهى تعمل .
وفى المساء كانت أسيل في منزلها بانتظار شقيقتها فجلست أمام التلفاز بشرود وكلما تتفحص القنوات تجد صورته الصارمه أمامها وفوجئت بمن يرن على هاتفها فوجدته حازم قائلا لها ازيك يا أسيل وحشتينى فقالت له كده يا حازم تسافر على شرم من غير ما تدينى خبر فقال لها معلش السفر جه فجأه علشان كده كنت سايبلك خبر مع تقى فتذكرت تقى وهى تريد إبلاغها بشىء ما .
فقالت له فعلا حصل كده بس انا مكنش عندى وقت ان اسمعلها الا لما قالت ليه قبل ما أروح من الشركه فتنهد قائلا خلاص حصل خير على العموم كلهم إسبوعين وجاى ومتقلقيش عليه فقالت له پصدمه لسه اسبوعين كتير يا حازم فقال لها لأ مش كتير ولا حاجه أصل فيه مشاكل في الفرع ده ولازم أشوفها بنفسى ادعيلى انى اخلصها وأجيلك على طول فابتسمت قائله إن شاء الله ربنا معاك .
بعد أن انهت المكالمه تنهدت بضيق قائله لنفسها معقول لسه هتحمل البنى آدم ده أنا مش عارفه هوه بيعاملنى كده ليه أنا أول مره أشوف كده و.... قاطعها صوت
تم نسخ الرابط