نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

لو رفضته .
نظرت إليه بذهول وصدمه وقالت له وهى تسحب يدها من يده إنت أكيد مش فى وعيك علشان تكلمنى بالأسلوب ده فڠضب أمجد من كلماتها وبشده وقال لها پغضب إنتى إزاى تكلمينى بالطريقه دى إنتى مش عارفه أنا مين ولا إيه فقالت له بجمود عارفه يا بشمهندس إنت ناسى إنى مجمعه عنك معلومات كتيره ومن ضمن عيوبك الغرور والثقه الزياده فى نفسك فقال لها پحده ومعرفتيش كمان إنى عنيد وانتى بتسألى عنى وتجمعى معلوماتك فقالت له بضيق عارفه وميهمنيش أعرف أكتر من كده عن إذنك .
تركته مسرعه وقد أسرعت في خطاها ولم يلحق بها أمجد هذه المرة ووقف وحيدا تحت الشجرة وكان يشعر بالضيق بداخله والڠضب من كلماتها .
دخلت أسيل إلى الحفله وكانت ملامحها غاضبه وصعدت إلى غرفتها ولم تتجه ناحية حازم وشعرت بالضيق والڠضب فدخلت إلى الحمام وغسلت وجهها حتى تهدأ قليلا وسمعت بعدها طرقات على الباب فقالت بضيق إدخل فدخلت عليها الخادمه تقول لها حازم بيه عايز حضرتك تحت فقالت لها وهى تتنهد بضيق حاضر هنزل قوليله نازله بعد خمس دقايق فقالت لها حاضر .
جلست أمام مرآتها وعدلت من شعرها وقالت لنفسها أوعى يستفذك ويخليكى مضايقه هوه ما يستهالش لحظة تفكير واحده منك .
كان أمجد قد دخل إلى الداخل ووجد حازم يقف بجوار شقيقته سهى وإحدى الفتيات التى كانت تقف بجوارها منذ قليل فناداه حازم قائلا كنت مختفى فين كل ده فقال له بهدوء مزيف كنت بتمشى شويه بره فى الجنينه أصلى بحب الهدوء فابتسم حازم قائلا لأ واضح عليك إنك بتحب الهدوء حتى من ساعة ما شفتك أول مره .
فنظر أمجد إلى شقيقته قائلا لها يالا يا سهى إحنا هنستأذن إحنا دلوقتى علشان الصبح عندى اجتماع ضرورى فكانت سهى رافضة أن تذهب وقالت له بتحايل خلينا شويه يا أ...وفجأه توقفت كانت ستخطى وتقول أبيه ولكنه نظر إليها پغضب فقالت بسرعه خلينا شوية يا أمجد الحفله حلوه فقال لها بضيق لأ يالا علشان الوقت إتأخر و......وسمع صوتها تقاطعه بتهكم وهتمشى ليه كده بدرى يا بشمهندس متمشيش وخلينا نتعرف أكتر على الأنسانه الجميله اللى عرفت إزاى توقعك فى حبها وتخليك ترتبط بيها فنظر إليها أمجد پغضب وغيظ وتوعدها بداخله وقال لها ببرود هيه فعلا عرفت بكل سهوله توقعنى فى حبها ومظنش إن لو أى واحده مكانها كانت عرفت توقعنى زيها كده فى حبها .
نظرت إليه بضيق فقد واعدت نفسها على تحديه مثلما يتحداها ولكنه ليس بالخصم الهين فلازمت الصمت فتدخل حازم يقول لها والله كويس يا بشمهندس إنكم بتحبوا بعض أوى كده أنا بهنيكم ببعض وياريت تتهنوا ببعض زيى أنا وأسيل كده ثم نظر إليها واستكمل يقول مبتسما مش كده يا أسيل فقالت له وهى تنظر ناحية أمجد الذى يتطاير الڠضب والشرر من عينيه طبعا يا حازم ربنا يخليك ليه ومتحرمش منك أبدا .
ڠضب أمجد بداخله وهو ينظر إليهم وقال له پغضب مكتوم انا هستأذن بقى يا حازم بيه يالا يا سهى فنظرت إلى أخيها وشعرت به فهى شقيقته وتعرفه جيدا فقالت له يالا بينا فقال له حازم إتفضلوا ومش هتبقى آخر زياره علشان تكون عارف فقال له باقتضاب إن شاء الله .
وصل أمجد إلى فيلتهم وكان باستقبالهم والده الذى بادره بقوله مالك يا أمجد شكلك مضايق كده ليه فقال له مفيش يا بابا إنت جيت من السفر إمتى فقال له باستغراب آه آدام قلت كده يبقى أكيد فيه حاجه وبتتهرب منى زى عوايدك فقال له بهدوء مصطنع مفيش حاجه يا حبيبى أنا بس عندى شغل كتير بكره ولازم أطلع انام ضرورى فتدخلت سهى لأنقاذه قائله حبيبى يا بابا جيت إمتى فقال لها وحشتينى حبيبتى أنا لسه جاى من شويه ومستنيكم نتعشى كلنا سوا فقال له أمجد بس أنا مش قادر يابابا معلش إعذرنى أنا وراية اجتماع بكره ضرورى فقال له والده بس يا ابنى كده غلط أنا لسه جاى وعايز أقعد معاكم فقال له بهدوء أنا آسف يابابا بس حقيقى أنا تعبان وعايز أرتاح فتنهد والده وقال له خلاص يابنى براحتك .
وتركهم أمجد وصعد إلى غرفته ونظرت إليه سهى لكى تخفف عن أبيها وقالت له بحنان معلش يابابا أمجد ما يقصدش أى حاجة وانت عارف انه بقى مشهور وبيمسك شغل كتير وأظن إنت عارف انه زيك تمام بيحب شغله أد إيه فجاءت والدتها تقول معلش يا عبدالحميد إنت عارف أمجد كتوم أد إيه ولما بيروق أكيد هيتكلم فقال عبدالحميد أنا قلقان عليه مش عايزه يغلط زيى ويبقى الشغل هوه كل حياته وينسى نفسه وينسى أهله كمان فقالت له زوجته خليه يهدى وتبقى تتكلم معاه بعدين ويالا بقى الأكل هيبرد محوط على السفرة من بدرى .
بدل أمجد ثيابه
تم نسخ الرابط