نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

السعادة ثم ألقت بنفسها بقوة هامسا بجوار أذنها أنا مش مصدق نفسي إنك معايا دلوقتي .
أغمضت عينيها قائلة برقة ولا أنا يا حازم متعرفش أد إيه وأنا بستناها من زمان .
همس لها بشوق وحشني سماع صوتك وإنتي بتقوليلي حازم وبالرقة دي كلها فابتسمت بخجل وحياء فقال لها بمكر هوه أنا إسمي حلو أوي كده .
همست له قائلة حازم كفاية بقى متحرجنيش أكتر من كده الناس بدأت تبص علينا .
قائلا لها وفيها إيه يعني إنتي مش حبيبتي بردو تورد وجهها خجلا قائلة له عارفه بس بردو كفاية كده بقى علشان خاطري فابتسم له قائلا بمكر طب تعالي ناكل بسرعة مادام محرجة خلينا نمشي من هنا علشان عاملك كذا مفاجأة النهاردة .
ارتجف قلبها من كلماته ومن نظراته لها فابتسمت له بخجل قائلة له وأنا مقدرش أرفض لحبيبي طلب .
مد أمجد يده ببطء وكشف الستار عن لوحة فنية كبيرة معلقة على الحائط بعرضها وقف متأملا كثيرا لها وكاد أن يأتي بأي شىء يكسرها به لكنه توقف عند عينيها وهي التي تحدق به فأغمض عينيه بقوة ثم تركها غاضبا وانصرف من المكان .
قاد سيارته بسرعة چنونية وهو يشعر بأن صوتها صورتها تلاحقه في كل مكان حتى أنه شعر بصورتها تهتز أمامه على الطريق فأوقف سيارته فجأة محدثة صريرا عاليا .
طرق بقبضته على المقود بكل قوته صارخا بقوله ليه أنا يا أسيل ..... ليه ...... أنا بالذات وإشمعنى دلوقتى نتقابل وفي الوقت الغلط ...... ليه مقبلتنيش من زمان .
تنهد أمجد بقسۏة وكان بيده كوبا من الماء فألقاه أمامه على الأرض بكل قوته فتهشم إلى العديد من الزجاج المتناثر عدة قطع وهو جالس في الحديقة .
ثم هب من مكانه متجها إلى غرفته لم ينم أمجد طيلة الليل من كثرة التفكير بها .
وود لو قابلها مرة أخرى وأخرج كل غضبه منها في التحدث معها لكنه تذكر حازم التي تزوجت به قبل أن يقابلها هو .
لكنه لن يفعل ذلك و أراد الهرب من مشاعره لكن إلى أين لا يعرف طرقت عليه في الصباح شقيقته على الباب فلم يرد فقلقت عليه ففتحت الباب .
دلفت إلى داخل غرفته تتلفت عليه فلم تجده فشعرت بالقلق أكثر من ذي قبل فقالت لنفسها يا ترى راح فين ده على الصبح .
دلف عصام إلى مكتب أمجد فوجده جالسا شارد الذهن على غير عادته فقال له باستغراب بشمهندس أمجد غريبة يعني مش الوقت لسه بدري .
فقال بضيق أبدا مش بدري ولا حاجه فقال له بدهشة بس ده الوقت الساعة سبعة الصبح وإنت بتيجي تمانية .
زفر بضيق قائلا له أبدا يا عصام لقيتني عندي شغل فجيت بدري قولى إيه اخبار المشروع الجديد والتصاميم بتاعته .
جلس عصام على المقعد أمامه قائلا له تعتبر كده كل تصاميمة خلصت وبدأنا في تنفيذه من يومين .
تنهد بارتياح ظاهري قائلا له طب كويس أوي يا عصام ثمتذكر شيئا فقال له إمتى الأجتماع الجاي مع رؤساء الأقسام هنا وشركة حازم اللي بقيت شريكه فيها .
قال له كنت مستني حضرتك علشان أتفق معاك على ميعاد يناسبك فقال بشرود خليه بكره الساعة عشرة الصبح .
هب واقفا وهو يقول طب كويس هبلغهم بكده عن إذنك .
هتفت به بحدة قائلة له ممكن أعرف إنت ليه بتعاملني كده وكل ما آجي أأقولك رأيي ما تسمعنيش .
قالت هذه الجملة سهى بهذه الحدة ومدعية الثبات أمامه فقال لها هشام بقسۏة سهى إوعي تتعدى حدودك معايا إنتي ناسية أنا ابقى مين أنا الدكتور بتاعك .
ارتجف قلبها من قسوته قائلة له أنا آسفه إني كلمتك بطريقتي دي لكن معاملتك ليه هيه السبب .
بقوة قائلا لها معقوله يعني عايزاني أسكت وإنتي كل يوم بتيجي متأخرة عن المحاضرة واسكت .
حدقت به بأعين حزينة قائلة له أنا مش كل يوم باجي متأخر ..... قاطعها پعنف قائلا لها والله أمال ليه جاية طول الأسبوع متأخرة ربع ساعة عن المحاضرة ها .
هزت رأسها بالنفي قائلة بسرعة لأ ببقى موجوده بس ..... قاطعها مرة أخرى بغلظة الآخر وهو قائلا لها بشراسة وغيرة إخرسي وبطلي كدب بقى ما إنتي طول ما وراكي إللي يوصلك وقت ما بتحبي هتيجي محاضرتي ليه في ميعادها .
شعرت سهى بأنه ليس بهشام الذي تعرفه من قبل وضيقت عينيها بتساؤل قائلة له بعدم فهم ممكن أعرف تقصد إيه بكلامك ده ...!!
اشتد غضبه وهو يتذكر رؤيتها مع أمجد في سيارته وهي تضاحك معه فغرس أنامله بقوة في ذراعيها فصړخت پألم قائلة له بتلقائية آآآآآه .....هشام ..... لم ينتبه كل منهما أنها نطقت إسمه مجردا من الألقاب .
فقال لها پغضب إيه ۏجعتك وجرحتك أوي .... ياريت علشان تحسي باللي أنا فيه وباللي بعانيه بسببك كل يوم .
ثم ألقى بها بقسۏة على الأريكة خلفها داخل
تم نسخ الرابط