نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
بتحذير فكرى في مذاكرتك وبس وروحى جهزيلى العشاء بسرعه فقالت لها خلاص مادام مش هتاخدينى الحفله يبقى مش هنام إلا لما أعرف جبتى إيه فى الشنط دى كلها.
فقالت لها مبتسمه بارهاق ماشى روحي دلوقتى يا لمضه وأنا هوريكى كل حاجة.
تناولوا طعامهم وبدأت أسيل فى فتح الشنط كلها لتشاهدها أختها فأعجبها الفستان وقالت لها الفستان ده هيبقى عليكى يجنن فابتسمت لها وقالت يعنى هيبقى جميل فيه فقالت لها لأ ده هوه اللى هيكون جميل بيكى طبعا فقالت لها مبتسمه آه منك إنتى يا لمضه يالا بقى خلينى أنام عندى شغل الصبح بدرى .
وفى اليوم التالى اقترب موعد االحفله المقامه فى فيلا حازم المنياوى وكان كل شىء يتم تحت اشراف أسيل فكان كل شىء منتظما فاقتربمنها حازم عندما لمحها تقف وهى تشرف على العمال وقال لها خلاص كل حاجه جاهزه فنظرت إليه مبتسمه وقالت له طبعا انت عارفنى بحب النظام أد إيه فضحك وقال لها بصراحه عارف بس بتأكد انتى عارفه الناس اللى هتحضر مهمين أد إيه فقالت له طبعا عارفه فقال لها هاجبتى اللى قلتلك عليه فقالت له طبعا انت عارف انى بسمع كلامك على طول فضحك وقال لها عارفه يا أسيل أنا عمرى ما هلاقى واحده شايفه شغلها وبتسمع كل أوامرى زيك كده فتنهدت وقالت له أنا تحت أمرك في أى حاجة وأنت عارف كده كويس.
فقالت له إن شاء الله مفيش أى حاجة هتحصل.
بدأ الضيوف في الحضور وكانت أسيل قد استعدت هى الأخرى وارتدت فستانها وسمعت صوت طرقات على الباب فقالت أدخل فدخلت عليها الخادمه تقول لها حازم بيه بيقول لحضرتك خلصتى لبس ولا لسه فابتسمت قائله أنا خلاص جهزت فقالت لها طب كويس علشان بيقولك بسرعه انزلى الضيوف بدأوا ييجوا فقالت لها تمام أنا نازله خلاص.
فقال لها بهدوء إن شاء الله ياماما إن شاء الله و ...... وفجأة قاطعته شقيقته قائله أنا جهزت يا ابيه فقال لها بإعجاب مين القمر ده وايه الجمال ده كله إللى دخل علينا فقالت له بخجل كفايه بقى يا ابيه أنا بتحرج.
فقال لها أمجد ربنا يخليكي لينا يا ست الكل وقام أمجد وسهى بحب وانصرفوا بعد توديعها.
وصل أمجد إلى الحفله وكانت شقيقته بصحبته.
وتابطت سهى ذراعه ودخلت معه إلى الحفل وكان باستقبالهم حازم وابتسم لهم عندما رآهم وقال له أهلا وسهلا بالبشمهندس أمجد فقال له أهلا بيك يا حازم بيه.
فقال له حازم تشرفنا و...... قاطعه مجىء أسيل وهى تبتسم متقدمة ناحية حازم بخطوات بطيئة وزاد بطئها عندما وقعت عينيها على أمجد فلمحها وكانت مترددة في .
وابتعدت قليلا عنهم فتركزت نظراته عليها وقد أخذ بجمالها وأحمر وجهها من الخجل فقاطع عليها ترددها نداء حازم لها فواصلت خطواتها.
فقال لها حازم تعالى يا أسيل سلمى على البشمهندس والانسة سهى فمدت يدها ناحية سهى وسلمت عليها وقالت لها أسيل أهلا وسهلا بيكى وحدق بها أمجد وشعر بمشاعره المبهمه تعود إليه كلما رأها فقال حازم لسهى بفخر ااقدملك أسيل رئيس قسم الحسابات عندى وسكرتيرتى الخاصة وكمان مراتى!!!
يعني معايه فى الشركه وهنا....
يتبع
الفصل الثالث
فقال لها حازم تعالى يا أسيل سلمى على البشمهندس والانسة سهى فمدت أسيل يدها بالرغم منها ناحية سهى وسلمت عليها وقالت لها أسيل أهلا وسهلا بيكى فردت عليها سهى بخفوت السلام وحدق بها أمجد وشعر بمشاعره المبهمه تعود إليه كلما رأها فقال حازم لسهى بفخر ااقدملك أسيل رئيس قسم الحسابات عندى وسكرتيرتى الخاصة وكمان مراتى!!!
يعني معايه فى الشركه وهنا كمان.
صدم أمجد عند سماع كلمات حازم الأخيرة وشعر أنه غير مصدق ما سمعته أذناه واستكمل حازم وهو يضع يده على كتفى أسيل بامتلاكيه وقال له بكبرياء أنت فهمت قصدى يا بشمهندس دلوقتى لما قلتلك إنك مش هتلاقى زى أسيل أبدا.
شعر أمجد بالڠضب والضيق في نفسه وود لو أنه تركهم وانصرف مسرعا من أمامهم وتأملته أسيل
متابعة القراءة