نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

تخطبلك ندى بنت طنط فريده صاحبة ماما فتنهد أمجد عند سماع هذا الخبر وقال لها خطوبه تانى منا قايلها إنى مش هتجوز دلوقتى وهيه عارفه كده كويس فقالت له مبتسمه بس البنت بصراحه حلوه يا أبيه ياريت تشوفها فقال لها بضيق إنتى وماما عارفين رأيى في الموضوع ده مش عايز أتجوز دلوقتى خالص ومش فاضى كمان للمواضيع دى فسمعته والدته يقول ذلك فقالت له بضيق أمال هتفضى إمتى يا بشمهندس فقال لها بهدوء ماما أرجوكى إنتى عارفه رأيى واتكلمنا أنا وانتى كذا مره وعرفتى اجابتى يبقى ليه بتكررى نفس الموضوع تانى فقالت له بنبره غاضبه إسمع يا بشمهندس أنا مش هستنى لما يعدى بيك العمر وانتى مشغول بشغلك وبس ومفيش حاجه تانيه غيره فى دماغك وكل إصحابك اتجوزوا وخلفوا وانت لأ إنت عندك تلاتين سنه هتستنى أكتر من كده إيه فقال لها پغضب مكتوم ماما أرجوكى أنا ورايه بكره شغل مهم واجتماع مستنيه من فتره فعايز أنام علشان مش فاضى فقالت له پغضب بقى كده بتتهرب منى بشغلك بردو فقال لها بسرعه ماما أرجوكى أنا لازم أنام دلوقتى حالا وادعيلى ان الأجتماع بتاع الشركه بكره يعدى على خير واكسب انا الصفقه فتنهدت وقالت له يابنى أنا بدعيلك على طول لكن مش كل وقتك شغل وبس لازم فيه حاجات تانيه فى حياتنا فقال لها لكى ينهى حديثه معها معلش ياماما إستحملينى اليومين دول وبس وبعد كده نتكلم مع بعض كتير وتركها وانصرف .
فقالت والدته لأخته شايفه عمايل أخوكى فقالت لها معلش يا ماما هوه شغله محتاج تركيز فا سيبيه براحته لغاية ما هوه ما ييجى بنفسه ويقولك جوزينى فقالت لها خلاص خليه يعمل اللى هوه عايزه وتركتها والدتها وصعدت إلى حجرتها ودخلت سهى إلى حجرتها هى الأخرى وهى تزفر بقوة وجلست تستكمل مذاكرتها .
جاء اليوم التالى ووصل أمجد إلى مقر عمله وأخذ بعض الأوراق الخاصه من مكتبه الخاصه بالصفقه ودخل عليه عصام وقال له يالا بسرعه لازم نوصل بسرعه قبل الشركات التانيه فقال له خلاص يالا بينا أنت خلى كل الأوراق دى معاك وأنا أول ما هاحتاجها هبقى هقولك عليها وأكيد هتبقى حاضر معايه الأجتماع واى ملحوظه تبقى تكتبها فقال عصام حاضر إطمن .
جاء وقت الأجتماع ووصلت أسيل هى الأخرى إلى الشركه وكانت قد اتمت كل شىء كما طلب منها حازم
فقال لها يلا اسبقينى على أوضة الاجتماع وأول ما الكل يبقى حاضر تبلغينى فهزت رأسها بالموافقة وانصرفت. 
اتجهت أسيل إلى غرفة الاجتماع وفى أثناء ذلك كان قد وصل أمجد هو الآخر ومعه عصام مدير مكتبه وهم أول من وصلوا إلى الاجتماع فادخلتهم تقى إلى داخل غرفة الاجتماعات. 
جلس أمجد وبجواره عصام واثناء ذلك دخلت أسيل وبدون أن تطرق على الباب. 
ولم ترى بعد أمجد ولا عصام ودون أن تنتبه لهم وقفت تراجع الأوراق التى بيدها. 
وكان أيضا أمجد منشغلا هو الآخر فى أوراقه لكن عصام هو من وكزه في ذراعه فقال له أمجد مستغربا وبصوت عالى بعض الشىء إيه فيه إيه يا عصام بتعمل كده ليه فأشار إليه بيده ناحيتها فنظر أمجد باتجاهها وقد حانت في نفس اللحظه التفاته منها على صوت أمجد فتلاقت نظراتهما وحدق بها في صمت مبهم اما أسيل فلم تستطع مقاومة انجذابها لعينيه فنظرت بالأسفل وقد أحمر وجهها من الخجل. 
فنهض من مكانه بكبرياء و قائلا بهدوء مزيف أنتى سكرتيرة رئيس الشركة هنا فابتسمت في خجل وكانت ستتكلم وتجيبه ولكن فجأة سمعوا صوت أتى من وراؤهم يقول بكل ثقة لا يا بشمهندس أسيل تبقى رئيس قسم الحسابات هنا في الشركه و سكرتيرتى الخاصه كمان ..........
يتبع
الفصل الثاني
فنهض أمجد من مكانه بكبرياء منها قائلا بهدوء مزيف أنتى سكرتيرة رئيس الشركة هنا فابتسمت في خجل وكانت ستتكلم وتجيبه ولكن فجأة سمعوا صوت أتى من وراؤهم يقول بكل ثقة لا يا بشمهندس أمجد أسيل تبقى رئيس قسم الحسابات هنا في الشركه و سكرتيرتى الخاصه كمان .
نظر إليهم أمجد پصدمه وقال ببرود مزيف طب كويس أوى إنك عرفتنى على رئيس أهم قسم في أى شركة فنظرت إليه أسيل بعدم فهم لكلماته وودت لو سألته قائله تقصد إيه بكلامك ده لكن حازم لم يعطيها الفرصه لذلك إذ قال له باستعلاء فعلا أسيل قسمها مهم جدا معاك حق وعلشان كده معظم شغل الحسابات هيه اللى ماسكاه ومش بثق فى أى حد غير فيها فقال له أمجد بسخريه والله كويس ياريت ألاقى زيها كده مادام النوع بتاعها بقى عمله نادره كده اليومين دول شعرت أسيل أنه يسخر منها بالرغم من هدؤه المزيف. 
فابتسم حازم من أسيل ويقف بجانبها وقال له بهدوء استفذ به أمجد انت قايل فيها أسيل فعلا عمله نادره و مفيش واحدة زيها خالص ومش هتلاقى زيها فريح
تم نسخ الرابط