نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

له بصوت مرتجف أنا .... أنا مستعدة أتأسف .... بس تسيبني أمشي من هنا أرجوك .
هز رأسه بقسۏة قائلا لها بصوت مخيف بعد إيه .... ها إنطقي بعد ما إتحدتيني ونزلتي من الشقة من غير إذني ولولا حارس الأمن هناك هوه اللي بلغني وراقبك وشافك رايحة فين .
تلعثمت أسيل قائلة له أنا .... أنا عملت كده علشان بس .... بس كنت مضايقة وأنا لوحدي .
حاولت أن ترد عليه بأسباب مقنعه أكثر من ذلك لكنها لم تستطع وتركت له المجال ليخيفها أكثر من ذلك .
وقف قبالتها حتى كاد أن يلتصق بها قائلا لها بسخرية غاضبة يعني هيه دي بس كل حججك ودفاعك عن نفسك عذر أقبح من ذنب يا مدام .
شعرت بأنها بخطړ أكبر وهو يكاد يلتصق بها فحاولت الإبتعاد عنه لكنه كان أسرع منها .
قائلا لها بټهديد أوام كده عايزة تبعدي عني ...!!! 
قالت له باضطراب أمجد أرجوك ... مشيني من هنا بسرعة فانحنى بجانب أذنها قائلا بغموض معقول يعني عايزة تمشي من غير ما تعرفي أنا هعمل إيه فيكي الأول مش تستني وتشوفي .
قال لها حازم بوله تتجوزيني يا رانيا ....... !!!
اتسعت عينى رانيا وارتجف قلبها فها هو حلمها قد بدأ يتحقق فاحمر وجهها ولم تستطيع النطق .
ابتسم لها عندما فهم حالتها وشاهد إحمرار وجهها قائلا لها بخبث إيه يا حبيبتي مسمعتيش سؤالي .
ابتلعت ريقها بصعوبة قائلة له بعدم تصديق حازم إنت بتتكلم بجد ولا أنا بيتهيألي .
ابتسم بحب قائلا لها لا طبعا يا قلبي بتكلم بجد وإنتي عارفه كده كويس .... ها إيه رأيك .
زاد خجلها وارتجف قلبها بشدة بين ضلوعها قائلة له بصوت خاڤت أنا ..... أنا .... مقدرش أرفض طلبك أبدا .
تهللت أسارير وجهه قائلا لها بصوت محب ده أسعد يوم في حياتي يا رانيا وهتكمل سعادتي لما تكوني معايا على طول ياحبيبتي علشان كده أول ما هتخلصي إمتحانات لازم نتجوز على طول .
شعرت رانيا أنها أسعد فتاة على وجه الأرض وهي تجد نفسها ستتزوج بمن أحبت وعشقت .
فابتسمت له بحب قائلة له بخفوت وأنا موافقة يا حازم .
أمجد يدها بقوة وأزاحها على مقعد وتير بكل غضبه منها بدون أن ينطق بحرف .
شعرت أسيل بأنه ليس أمجد التي عرفته من قبل وخشيت منه بالفعل ومن التحدث خوفا من تهوره عليها الآن لهذا فضلت الصمت .
حدجها بغموض غاضب قائلا لها من أول يوم شفتك فيه وإنتي عايزة تتحديني وخلاص وتعاندي في كل أوامري حتى في الشغل بردو بتحبي تعاندي من غير أسباب .
كانت كلماته تخترق داخلها كالمطرقة التي تطرق بشدة على شىء جامد يابس وبقوة .
كان أمجد يتحدث وهو لا يشعر بماذا ينطق ولا كيف يتصرف معها متذكرا فقط معاناته الداخلية من أجلها .
فلهذا قرر أن يفرغ ما بداخله عليها بكل قسۏة ودون مراعاة لأي مشاعر لديها .
قائلا بقسۏة ممكن أعرف مبتسمعيش كلامي ليه من ساعة ما شفتك وتضطريني للي بعمله دلوقتي .
شعرت بالخۏف من نبرات صوته قائلة له إنت اللي دايما بتضطرني لكده عايز تتحكم فيه من أول يوم شفتني فيه .
ضيق أمجد عينيه قائلا لها وده يعني سبب كافي للي بتعمليه معايا من تصرفاتك السوده دي .
تلعثمت وترددت قائلة له أمجد أرجوك أنا لازم أمشي من هنا .... قاطعها بسخرية غاضبة للأسف مفيش مفر إنتي جبتيه لنفسك معايا .
انحنى على وجهها پغضب حتى شعرت بأنفاسه على وجهها قائلا لها واحد تاني مكاني كان ضړبك على تصرفاتك الطايشة في وقت إنتي حياتك معرضة فيها للخطړ .
فقالت له پصدمة تضربني ..... قاطعها صارخا بصوت مجروح قائلا لها آه أضربك لأنك هتكوني إنتي السبب إن أمد إيدي عليكي وأنا عمري ما مديت إيدي على أي واحده سواء ست أو بنت .
ثم صمت وهو يرمقها بنظرات موجوعة وقد أردف قائلا لها بأسف بس مش أنا إللي أعملها ولا دي أخلاقي .
شعرت أسيل أن بمشاعر غريبة تنطلق من عينيه لامست شغاف قلبها مما جعلها تحدق به بصمت دون خوف كما منذ قليل .
فقالت له بخفوت أمجد .... أنا آسفه وبعتذر إني ضايقتك .
قائلا لها پغضب إنتي مش ضايقتيني وبس إنتي قلقتيني عليكي كمان .
ارتعش قلبها من كلماته هذه فهمست بعدم استيعاب قائلة له قلقتك ليه .....!!!! قال لها بصوت هادر بقى معقوله مش عارفه ليه لدلوقتي ...... حاضر أنا هقولك ليه .
اتجه أمجد ناحية الحائط الكبير أمامه فاستغربت من فعلته لكنها تابعته بصمت فوجدته يكشف الستار عن لوحة فنية كبيرة الحجم فاتسعت حدقتيها پصدمة وذهول ....!!!
ذهب حازم ورانيا إلى أحد المتاجر المختصة بالنساء والأثواب غالية الثمن فقالت له بدهشة حازم بس اللبس إللي هنا تمنه غالي أوي .
فابتسم قائلا بحب عارف وعلشان كده جبتك عنده علشان تنقي اللي يعجبك وخصوصا
تم نسخ الرابط