نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

بصمت غريب وشعرت هى أيضا بالضيق وزاد ضيقها منه عندما أمجد من سهى وتأبط بذراعها وقال لها متهكما أنا نسيت صحيح ااقدم ليكم سهى بتكون خطيبتى نظرت إليه أسيل پصدمه هى الأخرى . 
وقالت سهى باستغراب أنا ....فضغط أمجد بيده على ذراعها حتى لا تتحدث فقالت له أسيل بهدوء مزيف مبروك يا بشمهندس مكناش عارفين إنك خطبت واحدة زى القمر كده . 
فقال لها ببرود وحضرتك معرفتيش المعلومه دى وانتى بتجمعى عنى المعلومات ولا إيه . 
فقالت له بالامبالاه لا بصراحة ولو كنت أعرف كنت عملت حسابى وجبت للانسه هديه منى بمناسبة خطوبتكم.
فابتسم بسخرية وقال لها متقلقيش قريب أوى هتجبيلنا هديه فتدخل حازم فى الحوار وقال له وإمتى الفرح يا بشمهندس فابتسم باستهزاء ونظر إلى شقيقته التى تنظر إليه بعدم فهم وقال أمجد ساخرا فرحنا قريب أوى أوى بس لسه مش محددين إمتى بالظبط لأن سهى بنت كويسه ومقدره ظروف شغلى .
ثم إستمع أمجد إلى صوت من خلفه وكان أحد رجال الأعمال كان ينادى على حازم فالټفت إليه وحياه الرجل ونظر إلى حازم وقال له تعالى ياحازم بيه معايه عايز أعرفك على مجموعه مستثمرين جداد تعالى أعرفك عليهم فقال حازم مبتسما عن إذنكم يا جماعه خمس دقايق وجاى على طول ثم أسيل وقال لها تعالى معايه حبيبتى فنظر إليهم أمجد بضيق وعينيه على يدها المتعلقة بيد حازم واضطرت أسيل أن تمشى معه .
قالت سهى بذهول واستغراب ممكن أعرف إيه اللى انت بتعمله يا أبيه فقال لها بضيق مفيش ياسهى فقالت له بإصرار لأ فيه يا أبيه وعايزه أعرف إيه اللى يخليك تعمل كده معايه وتكدب عليهم بدل ما تقول إنى أختك تقولهم خطيبتى .
فقال لها بجفاء مكنش قدامى غير كده فقالت بعدم فهم يعنى إيه يا أبيه الكلام ده أنا مش فاهمه أى حاجه فقال لها بجمود مش مهم تفهمى دلوقتى فقالت له باستسلام خلاص يا أبيه أنا هسكت دلوقتى لكن لما أروح لازم تقولى فاهم ففوجئت بأمجد ويدخل بها بين مجموعه من المدعوين رجال ونساء وقد عرف البعض منهم وكانت سهى تشعر ببعض الأحراج من عدم معرفتها بهم ليتناسى ما يحدث معه .
بعد قليل شعرت أسيل بالضجر بعض الشىء فهى كانت تقف بجوار حازم وشارده فى مكان آخر فقد كانت نظراتها تتابعه هو وخطيبته الحسناء .
فزفرت بضيق واستأذنت من حازم بصوت مرتبك وأسرعت الخطى من جانبه وخرجت إلى الحديقه وفى ركن هادى تحت شجرة عاليه ووقفت تحتها تتأمل هدأت الليل بعيدا عن صخب المدعوين فسمعت صوتا مستهزءا بها يقول لها من وراؤها معقول فى واحده زيك كده تسيب جوزها واقف من غيرها فى حفلة كبيرة زى دى .
فالتفتت إليه بذهول وتجمدت فى مكانها وقالت له بدهشه ممكن أعرف إنت جاى هنا ليه فقال لها ساخرا إوعى تفتكرى إنى براقبك لا سمح الله أبدا لكن أنا بتخنق من جو الحفلات فقلت أتمشى شويه هنا فى الجنينه ولقيتك صدفه زى ساعة ما إتقابلنا بردو أول مره صدفه ومكنتش أعرف إنى هقابلك .
فبلعت أسيل ريقها بصعوبه وقالت له متردده بس يا بشمهندس أنا كمان بستغرب ليه سايب خطيبتك لوحدها جوه فابتسم بتهكم وقال لها وهو ويضع يديه فى جيب بنطاله أبدا أصل خطيبتى سهى اتعرفت على بنت من سنها فقلت أسيبهم مع بعض شويه واتمشى هنا لوحدى ولقيتك انتى كمان هنا بالصدفه .
وسألته سؤلا يلح عليها ومتردده في قولها له ولكنها سألته وقالت له بتلقائية إنت بتحبها فابتسم ساخرا وقال لها بعدم فهم مصطنع بحب مين ممكن توضحى أكتر فقالت له بتردد واضطراب بتحب خطيبتك فابتسم بتهكم وقال لها بثقه طبعا بحبها جدا فشعرت بالغيظ منه والضيق وهو لا ېكذب بالفعل فهى شقيقته الوحيده ويعتبرها ابنته الصغيره وليست شقيقته فقط .
مرت عليهم فتره من الصمت بعد كلماته الأخيره وتنهد بضيق بعض الشىء وتذكر كلمات حازم له وزواجها منه فسالها قائلا وانتى !!!!! قالها وصمت فسألته قائله باستغراب أنا إيه فقال لها بهدوء مصطنع أنتى بتحبى حازم نظرت إليه بارتباك بعض الشىء وقالت له دى حاجة تخصنى لوحدى فقال لها بتهكم وسخرية وأنتى مانتى سألتينى دلوقتى أنا بحب سهى ولا لأ وجاوبتك بصراحة شعرت أسيل بالأحراج من كلماته وابتعدت عنه فى طريقها إلى الداخل قائلة عن إذنك فأسرع خلفها حتى لا تهرب منه قائلا استنى هنا أنا لما بكلمك تجاوبى ومتهربيش من سؤالى فنظرت إليه پصدمه وارتجفت يدها بين يديه .
وقالت له بتردد من فضلك ممكن تسيبنى أمشى دلوقتى فقال لها بتحدى مش هسيبك إلا لما تجاوبينى وبصراحه فقالت له باضطراب حبى لحازم ده شىء يخصنى لوحدى فقال لها باستهزاء يبقى أكيد إنتى إتجوزتيه علشان فلوسه وراجل غنى زى ده مستحيل ترفضيه وتقولى لنفسك أبقى مجنونه
تم نسخ الرابط