نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

إدعيلى وبس علشان الخروجه الحلوه دى وهخرجك زيها إن شاء الله فقالت لها بعدم تصديق إنتى بتتكلمى بجد يا أسيل فقالت لها بثقه طبعا فرحه وقالت لها ربنا يوفقك يا حبيبتى فابتسمت لها قائله أيوه كده أنا همشى بقى دلوقتى وزى ما وعدتك فابتسمت لها شقيقتها وقالت لها وأنا هدعيلك على طول .
تركتها أسيل وركبت بجانب حازم فى سيارته فابتسم لها حازم وقال لها آدى أسيل اللى عارفها مش اللى كانت زعلانه منى الصبح فقالت له منا قلتلك خلاص مش زعلانه ورحت كمان اتغديت معاك يعنى مش زعلانه منك خالص .
فابتسم لها وقال لها خلاص وانا مش هجيب سيرة الموضوع ده تانى فقالت له بتردد ها مش هتقولى بقى على المفاجأه .
فقال لها بخبث مش هتتقال إلا فى العزومه وهتبقى مفاجأه جميله فابتسمت له قائله خلاص مش هسألك تانى بس تقولى على طول من غير ما أسألك أنا المره الجايه فقال لها ماشى اتفقنا أنا مقدرشى أرفض ليكى طلب أبدا يا أسيل فابتسمت له وقالت له عارفه ياحازم .
وصلت أسيل وحازم إلى الفندق المتفق عليه وكان قد تم حجز منضده خاصه بهم وكانوا قد وصلوا قبل أمجد وسهى .
جلس حازم وبجواره أسيل وابتسم لها قائلا أكيد أمجد زمانه جاى مع خطيبته سهى فقالت له بضيق عند ذكر اسم أمجد أكيد زمانهم جايين مع بعض .
انتهت من جملتها وتنهدت وهى مغمضة عينيها بضيق وقد ارتسمت ملامح وجهه أمام عينيها ونظراته لها فخفق قلبها وازادت نبضاته وهى تستمع إلى صوته يقول لحازم أهلا حازم بيه فقال له مبتسما أهلا يا بشمهندس إتفضل ثم نظر إلى سهى وقال لها إتفضلى يا آنسه سهى فجلست سهى بجانب أمجد فتواجه أمجد أمام أسيل الذى كانت نظراته إليه تخترقها من الداخل وصافحها أمجد قائلا إزيك يا مدام أسيل أخبارك فارتبكت من نظراته إليها وقالت له أنا بخير الحمدلله .
قال حازم مبتسما أنا من رأيى قبل ما نتكلم فى أى حاجه النهاردة إننا نرفع التكلفه بينا إحنا الأتنين فابتسم أمجد وقال له إزاى يعنى فقال له أنا هقولك كده على طول أمجد بدون بشمهندس وانت نفس الكلام تقولى حازم وبس .
فابتسم أمجد وقال لأسيل إيه رأيك يا مدام أسيل فتنهدت بإحراج وعينيها على سهى وقالت موجهه الكلام لسهى إيه رأيك يا آنسه سهى إننا نرفع التكليف بينا إحنا الأربعه فقالت سهى باحراج اللى تشوفوه صح أنا موافقه عليه فقال لها حازم لسهى يعنى إنتى موافقه فقالت له باضطراب أكيد أمجد مش هيرفض حاجه زى دى وخصوصا إن شغلكم مع بعض .
هنا ضحك حازم وقال لأسيل هنا بقى المفاجأه يا أسيل فقالت له باهتمام وإيه هيه يا حازم فقال لأمجد قولها أنت يا أمجد بلاش أنا زى ما إتفقنا .
فقال لها مبتسما بخبث المفاجأه بقى اللى اتفقنا اننا منقلهاش الا النهارده وانى أنا إللى ابلغك بيها بنفسى إننا بقينا شركه إحنا الأتنين فى شركة حازم يعنى بقيت شريكه فى كل حاجه حتى المشروع الضخم !!!! ..........
ياترى هيحصل إيه مع أسيل .
يتبع
الفصل الخامس 
ضحك حازم وقال لأسيل هنا بقى المفاجأه يا أسيل فقالت له باهتمام وإيه هيه يا حازم نظر حازم باتجاه أمجد قائلا له قولها أنت يا أمجد بلاش أنا زى ما إتفقنا .
فقال لها مبتسما بخبث المفاجأه بقى اللى اتفقنا اننا منقلهاش الا النهارده وانى أنا إللى ابلغك بيها بنفسى إننا بقينا شركه إحنا الأتنين فى شركة حازم يعنى بقيت شريكه فى كل حاجه حتى المشروع الضخم !!!! 
نزل الخبر على أسيل مثل الصاعقه واتسعت عينيها بذهول وقالت بعدم تصديق كلام إيه اللى إنت بتقوله ده أنا مش مصدقه فقال لها أمجد بخبث لا صدقى ودى الحقيقه ثم إنك عارفه إن من صفاتى إنى ما بعرفش أكذب وإن أكتر حاجه بكرهها الكذب .
لم تستسطع أسيل الرد عليه والتفتت إلى حازم الذى وقال لها مبتسما ها مقولتليش رأيك يعنى مش هتباركيلى ولا إيه فارتبكت أسيل بعض الشىء وقالت له بصوت مرتجف بس ليه عملت كده فابتسم قائلا لها إنتى عارفه كويس إن فاتح فرعين للشركه وعايز حد مكانى في اليوم اللى أبقى هناك فاعلشان كده وافقت إنى أشارك أمجد في الشركه والمشروع خصوصا إن أمجد عنده شركته وهيهتم بالأتنين وبالمشروع والشركه بتاعته وخصوصا إن شركته هيه المشرفه على المشروع فلقيته إقتراح كويس أوى وإن ليه أرفض عرض زى ده كويس فابتسم أمجد بخبث وقال لها بمكر بردو مقلتليش مبروك ولا قلتى لحازم أسيل أعصابها أمامه فقد شعرت بالضيق منه .
قالت له بجمود مبروك يا حازم على العموم ثم نظرت إلى أمجد الذى كان ينظر إليها بتحدى ولم تعيره أى إهتمام فشعر أمجد بالغيظ من داخله فمال على أذن شقيقته وقال
تم نسخ الرابط