نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
ووقف جنبي كأخ وطمني وقتها إنه طول ماهو جنبي ما أخفش أبدا وعلشان محدش يتكلم عليه ولا يلثن بكلمة مش كويسة عليه وكمان علشان حسن إتفاقنا إننا نقول إنه جوزي كده قدام الناس .
وساعتها أنا أترددت كتير أوي ورغم كده ملقتش قدامي حل تاني لأنه وصلتني أخبار إن حسن مش ساكت وبيدور عليه .
وبصراحة حازم وفى بكلامه حافظ عليه أنا وأختي واشترى لنا الشقة اللي كنت ساكنه فيها مع أختي .
بهت أمجد مما يسمعه منها من إعترافات لأول مرة تصدر عنها ولم يستطيع النطق وتلاقت الأبصار بدون كلمات .
أخيرا تحدث هو قائلا لها بعدم تصديق بقى معقول كل اللي بسمعه منك ده حقيقة مش خيال يا أسيل.
فهمست ودموعها تهبط من عينيها قائلة بهمس أيوه يا أمجد كل ده حقيقة صدقني وقبل ما آجي هنا معاك بعتله رسالة على تليفونه إني مش قادرة أكمل تمثيل دوري للآخر خلاص أكتر من كده .
شعر أمجد بفرحة طاغية بداخله ورفع وجهها إليه قائلا بعشق وسعادة رسمتك دايما في خيالي من قبل ما أشوفك وعلشان ما أنساش ملامحك رسمتك على لوحة كبيرة أوي علشان تفضلي قدام عينيه طول الوقت وكن بدعي ربنا دايما إني أقابلك .
ابتسمت بخجل مما تسمعه منه وتلاقت النظرات مفعمة بالعشق والشوق قائلة له بخفوت مكنتش أعرف إنك رسام بارع كمان وبالطريقة دي .
ألقت بنفسها بسعادة وهي تشعر بأنها أسعد فتاة في العالم بسببه وبسبب عشقها له الذي تحول من حلم إلى حقيقة واقعية أ هامسة له قائلة ها لسه عايز تروح الشمجدغل وتسيبني .
لها بعشق مين الأهبل إللي قال كده فضحكت قائلة له مش عارفه طب والمفتاح لسه عايزه .
فمشى بخطواته ناحية الباب قائلا لها أهوه ده بقى اللي محتاجه ضروري علشان أجيب المأذون .
فقالت له بدهشة مأذون دلوقتي وبسرعة كده و ...... قاطعها قائلا وهو يأخذ من يدها المفتاح قائلا بحب مچنون طبعا مقدرش على بعدك عني أكتر من كده ..... ثم صمت برهة وأردف قائلا لها بمكر ولا مش عايزة تتجوزيني .
احمر وجهها وضړبته على صدره قائلة له بلهفة مين العبيطة دي اللي قالت كده .
فضحك الأثنان معا وهما يحدقان ببعضهما بسعادة وعشق كبير تكلمت به القلوب .
فوجئت سهى بوالدها بطاقة دعوة راقية فقالت له باستغراب دعوة من مين يا بابا .
فناولها إياها قائلا لها خدي شوفيها كده ...!!! أخذتها منه ببطء ووقعت عينيها على الأسم متصدرا البطاقة يرحب بكم الدكتور هشام مصطفى لحضور حفل خطوبتة لم تستكمل قراءة الباقي إنما وقعت منها البطاقة على الأرض وهرولت على غرفتها .
ناداها والدها ولكنها لم ترد عليه فقالت له زوجته باستغراب فيه إيه يا عبدالحميد بنتك بتجري كده ليه .
قال لها باستغراب أنا عارف اليومين إنتي عارفه تصرفات بنتك العجيبة بقالها فترة مش مريحاني .
صمتت الأم مضطرة فهي تعلم أن وراء تصرفات ابنتها بالتأكيد الدكتور هشام .
جاء أمجد يخرج من باب منزله ومعه أسيل فوجىء بوجود حازم أمامه ومعه فتاة أخرى بجواره
فالټفت أمجد
متابعة القراءة