بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
من اهلي لإثنائي عن ذلك
وقلتلهم دي اللي حبتها وسكنتها في فيلا وخدم بس بحكم شغلي وسعات نبتشيات وحالات لازم متابعه كل ساعه قصرت في حق بيتي زي اي دكتور ومرة إتصلت بيها وقلتلها في حاله ولازم افضل جمبها وبعد كده الخاله استقرت ورجعت قلت اعملهالها مفاجأه لقيت صوت جاي من حجرة النوم اخدت مسډسي من المكتب وطلعت اتسحب لقيتها مع صديقي في الفراش فصعقټ نونا ووضعت يدها علي شفتيها
لتقول انا اسفه بس عملت إيه
ليقول لها ماحستش بنفسي إلا وانا بقټلهم وبفضي المسډس فيهم الاتنين
لتشهق وتجلس مكانها غير مستوعبه
وتقول وطبعا خرجت منها دفاع عن الشرف ليقول لها بالظبط شكلك بتفهمي بالقانون
فتقول لها انا خريجه حقوق وكان ممكن ابقى مستشاره كمان بس انا اللي ماحبتش ادخل في السيلك ده وكان نفسي ابقي محاميه أساعد الغلابه لكن اتصاحبت علي شله اصحاب ودا بقى مصيري
وتحققي احلامك وطموحاتك تاني
وتساعدي وتغفري
انت بعد الفرصه اللي حصلتي عليها لتصحيح اخطائك علمتيني ان ربنا غفور رحيم يبقي ازاي العبد مايغفرش وبسامح
ليقول لها ماتخافيش انا جمبك وهساعدك وكل اما تحتاجيني هتلاقيني جمبك حتي لو خرجتي من هنا ماتتردديش تطلبي مساعدتي لو إحتاجتي
وجاء يخرج لتنادي عليه
فيتوقف ويستدير لها
فتقول ممكن اطلب اسدال للصلاه علي ما نورا تجي وتبلغها
ليقول عاوزه حاجه تاني فتقول مش عاوزه اتقل عليك
فيقولها طلباتك كترت وبقيتي طماعه قولي قولي بجملت
لتضحك لو مش هضايقك عاوزه سجاده ومصحف فيتاملها ويقول عيوني بس كده ويجلس ينتظر الممرضه فيضع يده بجيب البالطو الابيض ويخرج المفاتيح ويقول للممرضه خدي المفاتيح دي افتحي حجرتي وهاتي السجاده والمصحف اللي علي المكتب فتتلفت الممرضه فينهرها ايه بتبصي علي ايه ماتخلص
لتقول لا والله بس المصحف بتاع والدك يادكتور متأكد
فيقول لها اه اخلصي بقي ولا اقوم انا اجيبه فتقول له لا هوا واجيبه ثواني
اما نونا فتقول له يظهر إنه غالي عليك اوي ومابتفرطش فيه خلاص قول لنورا وهي جايه تجبلي واحد
فيقول لها هش خالص
لنقول له افندم
لتاتي الممرضه بسرعة البرق وتعطيه له ليسلمه لها ويعطيه لها ويضع يده عليه خدي بالك منه دا كان سبب نجاتي من الحاډثه اللي قلتهالك فتقول له في عيوني واكيد هيكون سبب نجاتي من اللي انا فيه وواثقه إنك هتحل الموضوعات اللي اتكلمنا فيها زي ماوعدتني ليقول لها إن شاء الله الجلسه الجايه هتسمعي اخبار حلوه فتغمض عينيها يارب فيقول لها إرتاحي عشان الحقنه اللي إدتهالك هتهديكي وتنامي
اما في الفيلا
قدم فادي للتحدث إلي زوجته
إحنا هنفضل كده ولا ايه قربتي علي الشهر هنا وانا مستحمل ما سيف رجع ومراته وكلهم هنا لزمته إيه قاعدتك الاول كنتي بتقولي ماما لوحدها وتقعدي معاها وبعدها مايا لسه تعبانه ومحتجاني معاها في إيه بالظبط حاسه كل دي حجج بتتصنعيها
لتقول له فعلا كل دي حجج عشان مش طايقة اعيش .... ويقطعها الهاتف يشير برقم دكتور زياد لتشعر بالخۏف ربما حدث شيء لنونا لتجري للخارج تتحدث معه ويشك فادي فربما تعرف شخصا آخر ليذهب خلفها وهي تتحدث
لتجد زياد يقول لها فاتحتي فادي في موضوع الصور فتجيبه بدهشه وتعجب وإنت عرفت منين ليخبرها بما علم وأنها لعبه من نونا وروني صديقتها ويقص ماحدث لتدمع عيناها معقول تعمل فيا كده ويقول لها المهم حبيت اعرفك قبل ماتتهوري وفي موضوع مهم وقص عليها موضوع الزواج العرفي واين توجد الورقة لتقول له متشكرة جدا يادكتور وتغلق لتجد امامها فادي فتفزع من نظراته
ليقول لها بقى كده مش تقولي إن الموضوع في دكتور عشان افهم صح
لتقول له فادي إنت فهمت غلط الموضوع مش كده خالص
ليشير بيده بلا فهمت صح بلا فهمت غلط ويعلو صوته
فتقول له طيب يلا نتفاهم في بيتنا
ليقول لها مافيش بيت ولا زفت ليخرج سيف في ايه
متابعة القراءة