بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
وهي كلها أمل نكتمها ونخليها كارهه حياتها ولا نديها أمل إن الحب جميل وزي الفل
فادارت ظهرها له لتمضي ليجذبها من ذراعها صحيح يامايا بتحسي بإيه من ناحيتي
فاجابت ولا اي حاجة
صدقني ياسيف العيب مش فيك العيب بقى فيا أنا أنا بقيت كائن حي مېت معندهوش أي مشاعر خاېف من كل اللي حواليه أنا محتاجه طبيب نفسي يعملي إعادة تأهيل
وماله أوديكي لطبيب نفسي لو دا الحل اللي هيعيدك للحياة
فتنهدت صعب جدا ﻹني غير مؤهله حاليا لأي شيء
فنظر إليها پألم ليه يا مايا رافضه أي فرصة أو أي أمل
زفرت بضيق
سيف أرجوك بلاش كلام في الموضوع ده بليز
فإنصاع لرغبتها بحزن ماشي يا مايا اللي يريحك وأنا مابقولكيش كده عشان ترجعي في قرارك بشأن الطلاق أنا نفسي تستعيدي حياتك بجد حتي لو من غيري مش عاوز أفضل شايل ذنب ماعملتوش طول العمر
أما ريم فصعدت تحدث نفسها دا كلهم بيقولولي صغيره وفاقدين فيا الأمل أمال أمي هتعمل إيه دي هتنفخني
بس أنا لازم أدافع عن حبي طالما بتاع الكهربا والحاجات دي الحب يبقي لازم أدافع عنه ويحصل اللي يحصل حتي لو كهربوني
ودخلت لوالدتها
ماما عوزاكي في موضوع
لتنهرها والدتها
إنت فين ياجزمه من الصبح وسيباني لوحدي
وريم تقول لها وهي تجري ياماما عاوزه اقولك حاجه اهدي بقى
لتجلس أمها وتقول إتفضلي ياختي قولي
فقالت بسرعة
أجسم عاوز يجلنا بكره
فتعجبت الأم عاوز إيه عملتيله إيه يا مخفيه شتمتيه ولا عملتي فيه إيه
فوقفت وقالت بسرعة
أجسم عاوز يجي هو وأهله عشان يخطوبني وجرت علي حجرتها
لتمسك والدتها الشبشب وتجري خلفها وتخبط افتحي يابت مين دي اللي هيخطوبها يا مفعوصه ياللي ماطلعتيش من البيضا
انا داخله الجامعه مش صغيرة ثم هو انا بقولك هجوز دا هيخطبني بس والجواز زي مايا بعد تانيه
ليقوم والدها علي هذه الأصوات
إيه الخناق والزعيق ده هو الواحد مايرتحش في البيت ده خالص
لتقول له الأم تعالي إتفرج يا خويا بنتك عاوزه تتجوز
فيقول بنتي مين
فتتعجب هو في غيرها اللي باقيه ياراجل الست ريم كبرت الهانم وعاوزه تتخطب
ودا مين الننوس
لتباغته
د. اجسم الصيدلي اللي فوقنا
فإندهش الرجل وردد أجسم
فاخذت الأم زوجها إلي حجرتهما
أنا مانكرش إن أجسم محترم ودكتور صيدلي ماشاء الله وتمه صحبتي وقيلالي عنده شقة تمليك علي البحر وفرصه بس البت لسه صغيرة ودماغها يروح للحاجات دي من حالا وماتركزش في دراستها
فيقول الرجل حيرتيني معاكي يعني نوافق ولا نرفض
فتنظر له دا فرصة للبت خاېفه تضيع وهي مهروشه أنا مش عارفه اصلا أجسم عاوز يجوزها إزاي
وريم تقف وتتنصت وتقول شايفه الوليه دي مش أمي أبدا وإيه اللي حصل مع مايا حاسه إن في شيء مش مظبوط بس خلينا في موضوعنا
لتسمع الام تقول
والله لو يكتب الكتاب حتي تبقي في عصمة راجل يمكن يمشيها علي العجين ماتلغبطوش ونبقي مطمنين عليها كفايه صډمه واحده علينا
فقال الأب
وءنا هروح أقوله أكتب الكتاب
فقالت لا إحنا هنشوف الكلام والإتفاق يمكن يجر بعضه
فتستمع ريم وتقول العالم دي عاوزه تخلص مني زي ما اكون عار عليهم ناقص يلفوني في فويل ويدوني له وهو ماشي أمال كانت بتجري ورابا بالشبشب العالم دي شيزوفرينيا خالص بس المهم إنهم وافقوا وتقفز وتصفق لتجدهم سيسمعونها فتنطلق لحجرتها
لتجد والدتها تنادي عليها
فتفتح وتتصنع الحزن
فتستطرد الأم خلاص خليه يجي وربنا يسهل تبلغي نهى تقوله ماتكلمهوش إنت
فتقول ريم لوالدتها حاضر وفي نفسها هي نهى تعرف اصلا
فقد ظنت الأم أن نهى حلقة الوصل
ولكن ريم بحثت عن أكونت أجسم وارسلت له
واد يا أجسم هات أهلك وتعالي بكرة
لينظر إلي الشات وتجحظ عيناه ويحاول ءن يداريه فهو في إجتماع
وبعد أن خرج يكتب لها
يخربيت مخك
د. أجسم بقى واد يا أجسم
إنت يابت مش هتحترمي نفسك
فترد عليه
دي أخرتها بعد ما أتحملت علقة مۏت تقولي كده وايموشن تبكي
فيرق قلبه طب إهدي حبيبتي إنت كويسه
فتقول الحمد لله جت سليمه عمر الشقي بقي هتيجي إمتى بقى
فيقول وحشتك للدرجه دي
فتتنهد ثم تكتب إحنا لحقنا ماتخلص عشان أبلغ بابا إنت لسه هتتنحنح
يجز علي أسنانه
ويكتب مش لما ابلغ أمي وأبويا أبقي اقولك ولا هجرهم من قفاهم
فقالت خلاص أما تعرف بلغني واغلقت النت
ليسبها يامجنونة
وهي تلقي بالموبيل وترقص فوق الفراش لتجد حسين يرسل رساله
انا اسف إني إحتديت عليكي
ريم پغضب مش قلتلك ماتكلمنيش ءنا هتخطب خلاص
ليرد نعم ياختي ودا مين ده
ريم ترد پغضب وإنت مالك مايخصكش
ليرد ريم انا ......
بنت صاحب العمارة
الحلقه الخامسة عشر
حسين يتحدث مع ريم شات ويستطرد
ريم أنا بحبك
فصدمت ريم من الكلمة ولم يكن وقعها عليها كما سمعتها من أجسم فقد خفق قلبها لأجسم فقط رغم عدم إدراكها قبل ذلك ولكن هذه المرة عندما قالها أجسم شعرت شعور غريب لم تعهده من قبل
لذلك تشجعت وأجابت
بتحبني إزاى يعني وإنت أصلا ماكنتش
متابعة القراءة