بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


ليه
فقام أمامها ولو حصل بليل وإنت لوحدك هتعملي إيه
فقالت هقفل المحبس زي ماقلت والصبح اجيب سباك فإقترب اكثر شطورة إيه الحلاوه دي تستاهلي بوسه علي الموضوع ده وحاول تقبيلها لترتعد وتبكي فيحاول تهدأتها مايا!! أنا أسف بجد ماكانش قصدي والله ما هعمل كده تاني وانطلقت لحجرتها تبكي وهو اكمل ماكان يفعله وقرع الباب عليها ليقول خلصت لو عاوزه تروحي تستحمي لتفتح وتقول متشكره وإلبس حاجة الاول بدل ماتبرد عشان التكييف برة شغال

فيدخل الحجرة يبدل ثيابه المبتله وهي تنطلق للحمام
وفي الليل تسمع أنين وتأوهات فتفزع وتستيقظ وتذهب لمصدر الأنين فتجد سيف يقول بعض الكلام الغير مفهوم ولكن ماتميزه هو كلمه بحبك مايا فتحاول إيقاظه عله حلما ولكنها تجد جبهته جمرة من الڼار فتفزع وټضرب صدرها وتقول يالهوي وأنا أعمل إيه
وتحاول أن توقظه ولكن لا يجدي
سيف ساعدني مش هقدر اشيلك ولا امل
لتتصل بماجد وتخبره فيأتي علي الفور بترنج دون ان يبدل ثيابه ويدق الباب لتفتح فيستفسر في إيه
فتشير إلي سيف
فيقول لها تعالي معايا نسنده وندخله عربيتي فحاولا إسناده للمصعد ومنه للسيارة ليذهبا للمشفي
وهناك ينتبه الطبيب لحرارته الزائدة إزاي تسيبوه لما تعلى كده ووضعه تحت المياه حتي إستفاق ليحاول معرفة أين هو ليطمئنه الطبيب مافيش داع للخوف شويه برد شكلك استحميت وطلعت علي مروحه أو تكييف فنظر له سيف بخمول تقريبا كده فنظر له الطبيب طب إستريح وهديك حقنه تنزل الحراره وشويه أدويه هكتبهم لك واديهم لأهلك يتابعوا معاك بإنتظام فاغلق سيف عينيه فتنظر له وتحدث الطبيب
في إيه يا دكتور هو نام تاني ليه
فنظر لها إنت مراته 
ماتقلقيش وكتب الروشته وأعطاها إياها
العلاج ده تدهوله في المواعيد دي فاومات براسها وعقبت حاضر
وهنخده معانا ولا ...
فأجابها
لا هتاخدوه معاكوا بس احرصي علي الدواء والسوائل الدافية والشوربة
فأجابته اكيد طبعا وأخذه ماجد مرة أخري وأدخله حجرة نومه وهي احضرت كمادات لتسهر بجانبه حتي تنام من الإرهاق فيستيقظ ويجدها نائمه وهي جالسه
مايا إعدلي نفسك ونامي كويس فتنتبه هاااا إنت كويس
فأومأ برأسه
الحمد لله كويس نامي إنت
أنا نازل الشغل
فقامت شغل إيه إنت تعبان والدكتور قايل راحه تامة مع دوا وسوايل دافية
فقام بإرهاق مقدرش إنهارده لازم أروح أستلم الشغل مش معقول من اول يوم ماروحش
فنظرت له وهو يترنح وتحاول الإمساك به بس إنت تعبان
فنظر لها انا كويس ماتقلقيش هحاول ما تأخرش
فنظرت بغيظ خلاص إنت حر
فخرج من الحجرة إلي الحمام وفي الطريق قالت لو حصلك حاجه إتصل بيا
فإستدار لها
حاضر
وذهب ﻹستلام عمله في النيابه
اما ريم فشعرت بمغص وذهبت لوالدتها ماما في هنا فوط
فردت الام ماهي في الدولاب هتروح فين فنظرت لها ريم ياماما مش دي يعني هسالك علي فوط الوش
فإنتبهت الأم وانا عارفه ماهي عندك
ريم بضيق
مافيش غير واحده وحاسه بمغص وخاېفه تيجي
الام بضيق خلاص روحي إشتري
فنظرت لها لا والله هو انا بقولك عشان تقولي كده مش بتجيبي كميه ليه إنت عارفه بكسف اجبها
فنظرت الام ولم ترد
لتذهب ريم إلي الصيدليه وتجد أجسم هو من يقف بها
فتلف لتفتح الباب وتخرج مره أخري
فينادي عليها إنت رايحه فين وكنت جايه ليه
فنظرت له مش عاوزه حاجه
فصاح بها أمال جايه تزوري السكه
فصاحت به فين البت اللي هنا
فقال لسه ماجتش قولي عاوزه ايه وانا اجبلك وانا يعني مش هعرف اجيب
لتقول مش عاوزه من خلقتك حاجه هروح الاجزخانه اللي علي اول الشارع لما تفتح لتخرج وتتركه وتأتي البنت فيقول لها تعالي بدالي وانا رايح مشوار
ويجري خلفها يجدها تفتح البوابه وقبل ان تغلقها يضع قدمه ويدخل فتوليه ظهرها فيجذبها من ذراعها
في إيه دا محل شغل مش صرمحه
فتنظر له پغضب
انا ماسمحلكش تقول عليا كده انا اللي غلطانه كنت مفكره البنت موجوده ولو اعرف إنك هناك ماكنتش دخلت وتبكي فرأف بحالها طب إهدى بټعيطي ليه دلوقت
لتصرخ به إنت إزاي تقول لصحبتي إني بنت وحشة وتخليها ماتكلمنيش
فينظر لها يعني عوزاني اعمل إيه بعد اللي شوفته وسمحتي لواحد غريب يقرب منك كده
فتنظر له اولا ده بن خالي مش غريب
فنظر لها بغيظ هو عشان بن خالك يقرب عادي يعني بن عمتك عادي وبن اللي جابو ابوكي عادي
فتنظر له لا طبعا إنت اللي فهمت غلط انا أصلا كنت متخانقه معاه عشان كنت عندهم وسبت البيت ومشيت وهو جه ورايا ولو ماكنتش نزلت في الوقت ده كنت سمعت خناقي معاه وإني قلتله مايكلمنيش تاني عشان انا ماحبش حد يتحكم فيه ويقولي أعمل إيه وماعملش إيه لكن كلكوا دماغكوا شمال صنف معفن فجذبها من ذراعها
مين ده اللي معفن يابت
فنظرت له وإنت اول المعفنين
فإغتاظ منها لا إنت مش هتجبيها البر وجذبها للمصعد وهي تشد نفسها منه وتسب فيه إنت عاوز مني إيه يا رخم
وصعد بها للسطح
ووقف أمامها إتلمي بقي وصوتك مايطلعش
فوقفت بتحدي وتضع يديها في وسطها وهي كطفله بالنسبه إليه
أنا أتكلم وقت ماانا عاوزه وانا عمري مابعمل حاجة غلط عشان اخاڤ من
 

تم نسخ الرابط