بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
في دراعك لو فضلت اكتر من كده ممكن تعملك غرغرينا
فيقول مايهمنيش المهم اتطمن عليها كويس إني عملت الأشعه زي ماقولت
فيقول له مراتك مع الأسف كانت حامل وفقدت الجنين وكمان الړصاصه دخلت من كتفها خرجت من صدرها ودخلت في دراعك وإحمد ربنا إنها ما دخلتش العظم فنلحق ارجوك نطلعها الأضرار هتبقي بسيطه
ليقول الطبيب ماتخلنيش اجبرك واجيب الممرضات والممرضين يكتفوك
ليقول له ابيه يابني خش العمليه بقى علي الاقل تخف بسرعه وتساعدها
فيستجيب لوالدته ووالده بعد إلحاح شديد ليخرج بعدها بسرعة علي غرفته حتي يستفيق من البنج
اما هي فتخرج بعده بفتره كان قد إستفاق ويريد ان يذهب لها ليقول له الطبيب هتقع ويغمى عليك إصبر علي ماتفوق العمليه مش بسيطه بتاعتها وهنقلك معاها في نفس الحجرة بس حاليا ممنوع
ليقول إيه موضوع سفر نونا ده ومن إمتى بتكلمك إنت فتقول اهو اللي لقته متاح يمكن بتاعك مافيهوش شبكه وبتاع مامتك مقفول ساعتها إبقى أسألها فيتصل يجد موبايلها مغلق
فيقول طيب أستني هشوفهم محتاجين شيء واجي نروح سوا
فتقول بسرعة لاااا فيتعجب من طريقتها يعني إيه لا
فتقول خليك معاهم بابا وماما تعبانين مش هيقدروا يروحوا ف مكان لو طلبوا منهم اي علاج اي شيء فخليك هنا وانا هاخد تاكس للفيلا
ليقول مش هتروحي بيتنا بردو
فتنظر له وتقول لا
يعني إنت راضيه تسيبي حبيبك لوحدة مش خاېفه واحده تاخده منك وهو زي القمر وفيه الطمع لتنظر إليه بجمود وتقول خلال عليها وتتركه وتمضي وهو لا يعلم مابها
اما ماجد فيستيقظ في الصباح يسخن سيارته اما العمارة ليجد نهى تفتح البوابه فيشير إليها تعالي اوصلك في طريقي
لتقول له لا المسافه بسيطه مافيش لزوم
ليقول لها إتخضيتي عليا ياحياتي معرفش إنك بتحبيني اوي كده ياروحي
فتضحك وتقول طلعت روحك
انا بس خفت افقد الوحيد اللي بيدعيلي احوز ليقول لها إنزلي ابت خساره فيكي التوصيله فتقول ماقلنا كده من الاول طب والله مانازله يلا سوق
فيقول ياخدوا أجازه انهارده
لتقول مش ابو فراس ده جوز نجاة اللي كانت مجوزه بن خالك الله يرحمه
فيقول اه وإنت عرفت منين فتقول منا حضرت فرحها علي بن خالك مش جت شقه مايا وزوقناها
فينتبه
ماشي بس عرفتي منين إنها مرات ابو فراس لتقول له مايا قالتلنا انا وريم في مره وإحنا قاعدين وبنحكي معاها
فيقول لها ماشي يا سوسه يا رغايه ويترجل ويحضر الفطار لها وله ثم يوصلها لجامعتها ليسالها عملتي ايه مع عبد السلام لتقول له
بلغته ياخد شبكته وجبتهاله معايا وترجلت من السيارة
ليراها عبد السلام فيقول لها ده اللي سبتيني عشانه ويجدها ماجد تقف معه
فيترجل هو الآخر ويذهب لها
في حاجه يانهى
فتقول له لا ياماجد روح إنت
لتقول مافيش حاجه بيني وبينه دا جارنا واخو ريم و... ليشير إليها بيده مش عاوز اعرف حاجة ربنا يوفقك فتقول بحزن إنت اي حد يتمناك حتى انا شخصيا بس خاېفه من الحياه دي في بيت عيله وارياف وحياه ماتعودتش عليها مش هتناسبني والأخر هنسيب بغض بس ممكن يكون في اولاد ونظلمهم بينا
ليتفهم موقفها وينصرف لنجد ماجد قادما
إيه الرغي دا كله مش قاتي هتديه شبكته وخلاص ايه لازمته الرغي ده
فتنظر له بتعجب في إيه يا ماجد الله وتركته وإنصرفت
فيقول لنفسه صحيح في إيه وانا مالي ماتولع بجاز المعنسه دي والله ماهدعيلك فتلتفت إليه وتضحك وتكمل طريقها وهو الآخر يكمل طريقه لجامعته ويذهب يجلس علي مكتبه لينظر له صديقه مالك سرحان في إيه علي الصبح مش وراك سكشن ليقول له ماليش نفس ادخل ماتدخل بدالي حاسس إني مرهق شويه فيقول له صديقه ولا يهمك إحنا سدادين وتدخل عفاف تعزم عليه بالطعام ليقول لها انه فطر فتحزن وليه تفطر دا انا عامله حسابك فينظر لها إنت منين ياعفاف فتفرح وتشرح له انها من قريه تبعد ربع ساعة عن المنصوره وتحكي له ليقول لها خلاص خلاص ويبعث برساله لنهى
بتعملي إيه يا زفته
لتقول له بضيق مش هرد عليك عشان انا مؤدبه ليقهقه ويقول يابت جايب عروسه لعبد السلام معيده زيه وشوفي الصدف من نفس البلد ونفس قعر الكوبايه دا هيخلفوا عاهات ويضحك
فتقول والله إنت رذل يا متخلف انا
متابعة القراءة